ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7744 - 2023 / 9 / 24 - 14:25
المحور:
الادب والفن
-1-
-نحلة-
أنا النَّحلةُ
التي
عندما تعشقُ
تبني لها
في كلِّ عينٍ
مِنْ عينيِّ العاشقِ
......خَليّة.
-2-
حَذَارِ..حَذَارِ..
كلُّ مَنْ يُسَوّلُ له حنينُهُ
أن يقتَربَ مِنْ نَاري
قد يُصْبحُ وُقُودًا لأشْعَاري.
-3-
-ارسمني-
-أ-
ارسمْني، لا كما أنا.
بل، كما يراني قلبُكَ..
-ب-
وأنتَ تضعُ ملامحَ وجهي بالرَّصاصِ على ورق،
احذَر من عينيٌَ.!
آه ه هٍ كم أخشى عليكَ منَ الغَرَق!
-4-
-أيّتها الشَّمس-
توَّقَفِي عن الرّكضِ
بعيدًا،
أيّتها الشّمسُ المَاكرَة.!
أحتاجُكِ هنا...
لأتعافَى
مِنْ ظلامِ الذَّاكرة.
-5-
(حروف)
اتّخذتُ منَ ال
(أ) عكازًا
حين خذلني
كلّ من ال
(ح) وال (ب)!
-6-
-أيدٍ-
منذُ أفْلَتُّ يدَكَ
ويدي تحترقُ كشمعة.
-7-
- بعدَ الفِراق-
منذُ الفِراقِ
وأنا كتابٌ مبعثرُ
الأوراقِ.
مَنْ ذا يلملمني
سوايَ..!!!
-8-
-أنساك..؟!-
لا أدري لِمَ
كلَّمَا
كتبتُ: "أفتقدُكَ"،
تصيرُ الورقةُ قيثارةً
تعزفُ لحنَ
(أنسَاك ده كلام)..‼️
-9-
-حوار-
- ماذا أعني لكِ..؟!
- لا أعرف!
أعرفُ، فقط، أنّكَ حينَ تغيبُ أشعرُ بالوَحْدَة.
-10-
-عابرةُ سبيلٍ-
لا تكُنْ
محطةَ استراحةٍ
لعابرةِ سبيلٍ.
كُنْ أنتَ القطارَ.
لا تكُنْ قشَّةَ النّجاةِ
لغريقةٍ في محيطِ الحياةِ.
كن لقاربِ أشواقِها
الفَنارَ.
-11-
-خِيَانَة-
أنا لا أخُونُ...‼️
إنّما هوَ جديرٌ بالخِيَانَة.
كلَّ فَجْرٍ،
أتّخِذُ قَراري أنْ أخُونَه معَ عَدُوِّهِ اللَّدُود: ........ الفَرَح.
وأُتقنُ الخِيانَة.
24.9.2021
-12-
((هَل الوُرُودُ...؟))
هلِ الورودُ
تَعلمُ
حينَ تودّعها أقدَامُ
النَّازحِينَ،
فتتألَّم وَتذبلْ..؟
هل الورودُ
تُنْصِتُ
حينَ يُغَنِّي
الفلاحُونَ،
فتَطْرَبَ وَتَثْمَلْ..؟!
هلِ الورودُ
تَرْقُصُ
حينَ يداعبها
النّسيمُ
وبغنجِ الحُوريَّاتِ
تَتَمَايَلْ...؟!
هلِ الورودُ
تحلُمُ
كمَا البَشَر ،
تتمهل
لتتأمَّلْ..؟
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟