أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - خطاب إبريق الزيت السنوي














المزيد.....

خطاب إبريق الزيت السنوي


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 7742 - 2023 / 9 / 22 - 16:19
المحور: القضية الفلسطينية
    


مرة أخرى وأخرى يواصل الرئيس الفلسطيني تكرار نفس الكلمات والمطالب لعالم لا يريد ان يسمع ولا يريد ان يعرف ولا يريد ان ينفذ شيئا من قراراته ضد دولة مارقة على كل ما هو اممي من قوانين وشرع واعراف وقيم، ضد دولة اقل ما يقال فيها انها الجريمة الابشع لهذا المجتمع الدولي وإذا كان هناك من يستحق العقاب والمسائلة فهو هذا المجتمع الدولي نفسه.
الرئيس الفلسطيني يصر على تكرار نفس الحكاية والنتيجة نفسها فهو يطالب صانع الجريمة بإلغاء جريمته ومطالبه محددة
- نفذوا ولو قرار واحد من ألف قرار صدرت عن الأمم المتحدة منذ ما قبل النكبة وحتى اليوم بل وقال للحضور بالعامية " اكسروا عينا " ولست أدرى عين من يجب ان تنكسر عين المجرم ام عين الضحية
- يواصل الرئيس من جديد المطالبة بالحماية الدولية وكل الحمايات الدولية هي تكريس للأمر الواقع واي حماية دولية ستكون حماية لمغتصبي ارضنا من المقاومة وليس العكس فأصحاب الجريمة هم من سيأتون ليحمونا من جريمتهم فإلى جانب من سيقفون
- يريد للمجتمع الدولي ان يجبر إسرائيل على قبول الانتخابات في القدس وهو ما لم يحدث ابدا علما بان شعبنا يمكنه ان يجري هذه الانتخابات في القدس رغما عن انف الاحتلال
- في كل مرة يهدد الرئيس بالتوجه الى المحاكم الدولية ولا شيء يحدث من هذا بل نعاود التلويح بعصا لا نستخدمها حتى بات الاحتلال نفسه يعرف انها مجرد اقوال لا أكثر ولا اقل
- المطالبة بمؤتمر دولي للسلام عقد مرات ومرات وكل المفاوضات منذ ثلاثون سنة وحتى اليوم والى الابد ستبقى عبثية ان لم ترافقها القوة عبر المقاومة
- يقر الرئيس الفلسطيني ان إسرائيل الغت اتفاق أوسلو ومع ذلك لك يقل ابدا انه بات في حل من امر هذا الاتفاق.
- المطالبة بالدعم المالي ودعم الاونروا وهو يعلم ان ذلك مشاركة دولية علنية ومقصودة لشطب الاونروا وشطب المخيمات وشطب القرار 194 تمهيدا لشطب القضية نفسها.
الرئيس الفلسطيني الذي عدد مطالبه وأعلن عن دفن إسرائيل لأوسلو لم يطلق تهديدا واحدا في وجه المجتمع الدولي أساسه المقاومة واحقاق الحق بيد صاحبه وان المجتمع الدولي يتحمل مسئولية الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق شعبنا وهو حتى لم يأت ولو بكلمة واحدة على ذكر المقاومة كحق مشروع وحتى المقاومة السلمية لم يأت على ذكرها.
لا حق سياتي بالرجاء ولم يحدث في التاريخ ولن يحدث ان حصل شعب او شخص حتى على وجه الأرض بحقه بالرجاء من صانع الجريمة ان يتنازل عن جريمته ولا يمكن للشعب الفلسطيني ان يحصل على بعض حق أيا كان بمثل هذه الطريقة مهما واصل المطالبة فالحق الذي لا يغيب لن يأتي إذا واصل صاحبه المطالبة بلغة باهتة يحترم بها صانع الجريمة الأول وهم ما يسمى بالمجتمع الدولي.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحق في واقع الحال لا رواية الضلال
- ثلاثة عقود بين نفق الظلمة ونفق النور
- فلسطين ترسانة اسلحة لا تنضب
- حين أجرنا أم عامر - بن غفير -
- معركة اليقين والانتصار أو الدمار
- نعم لسلاح واحد لا خمسة
- بيدنا لا بيد عمرو
- أمناء لشعب أم أسياد لعبيد
- الحرب الاهلية ودولة الاحتلال العميقة
- جنين ومخيمها والحب في زمن الزنانة
- الخطر الأكبر لا يأتي من النافذة
- سيدي الرئيس ... بيدك خيرنا فافعل
- إكسروا جراركم ... أنثروا بذاركم
- الصين لا تأتي من معابرنا
- مناورات أم تدريبات أم إعلان حرب
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (7)
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (6)
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (5)
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (4)
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (3)


المزيد.....




- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...
- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - خطاب إبريق الزيت السنوي