حديث في سهرة الخميس 1

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7742 - 2023 / 9 / 22 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الحكومة في كراسي المتفرجين
هل تصدقون .....ان الحكومة الرشيدة العتيدة ..العنيدة ...نعم العنيدة ,غير مصدقة ماجرى ويجري منذ 2011 والى الان. وان كل صور الخراب والدمار والقتلى والجرحى باعتقاد وتفكير وزرائنا ومسؤولينا انها عبارة عن فيلم من ايام الحرب العالمية التانية. وان حالات الذل والاهانة والتجويع والاستغلال والاستبداد والاغتصاب الفكري والجسدي الذي يمارس على المواطن السوري برأي هؤلاء ماهو الا عبارة عن فيلم طويل او مسلسل من ايام السفر برلك
.. وخير دليل انهم غير مصدقين ,ان كل مسؤولي الحكومة لازالوا في كراسي المتفرجين ويمارسون حياتهم الطبيعية تماما" بالبدلة الرسمية والكرافة الزاهية وكثير من الرفاهية والنعم ,ناهيك عن الخدم والحشم ,وعناصر المرافقة والسيارات الفخمة تنقلهم هم وزوجاتهم واولادهم وافربائهم اينما يريدون سيارات ببلاش وبنزين ببلاش وعساكر مثل العبيد واكثر ...هل عرفتم لماذا لايصدقون...وعلى الاغلب لايريدون ان يصدقوا
لذلك وهذا اقتراح مني ومسؤول عن حروفي أقول:
ان المسؤول الذي يطل علينا من شاشة الاعلام الرسمي متل القضا المستعجل, ويحدثك عن الوطنية ومزاياها ,وعن الانتماء والولاء, بينما أولادك يتضورون جوعاً، لا حرج عليك ان بصقت على وجهه عبر الشاشة. وخليها ولا تخف.
والمسؤول الفهمان كتير, الذي يحاضر عليك عن مزايا الصبر والتضحية والصمود والفداء, بينما عائلتك تعاني الأمرين صيفا وشتاء. عائلتك. فلا حرج عليك ان بصقت في منتصف وجهه ودعك من الخوف مادام هو لم يراعي مشاعرك فلا تخف.
الشيخ والخوري اللذان ينافقان لك وعليك واللذان يوعظانك ويرهبانك عن أَجِرِ الصلاة في المسجد والكنيسة ونتائجها ,بينما لا يجرؤ احد منهما على فتح دور العبادة للأطفال والأرامل، فلا حرج عليك ان بصقت في وجهيهما معا" .ولا تخف. فهؤلاء شركاء في الظلم والاستغلال والاستبداد والطغيان............. نعم .. الحكومة التي ترضى لشعبها ان يموت اطفاله جوعا ،ونساؤه غضبا" وقهرا" بالشوارع لانه لا يوجد بداخل بيوتهم ربطة خبز . تستحق هكذا حكومة ان تبصق بوجه وزراءها فردا" فردا" ...وكلمة ياعيب الشوم على هيك حكومة لم تعد تكفي
الحكومة يلي المسؤول فيها ,عم يهرب امواله لبرا امثال اللواء كامل الحسن وغسان بلال ومهند النعمان واشقائه (( نصف مليار دولار في غينيا )) وهم مطمئنين ،انه لا عقاب ولا حساب..جملة يا عيب الشوم و اتفووووا على هيك حكومة..لم تعد تكفي .

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات