أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - لا شيء ينقصني في غيابِكَ/ومضات














المزيد.....


لا شيء ينقصني في غيابِكَ/ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7742 - 2023 / 9 / 22 - 00:41
المحور: الادب والفن
    


-1-
لا شيء ينقصني في غيابِكَ
سوى موسيقى الكَون.




-2-
-عشق الرّوح-

عشقني بعينيه
وعشقته بروحي.
افترقنا
فحلَّت روحي فيه
وفارَقَتني.




-3-
-صَدَأ-

لا يصدأُ حبُّكَ في قلبي مهما تعاقبتْ عليه فصولُ الفِراقِ.
أرأيتَ شمسًا تصدَأ..؟!




-4-
-عُنْقُودُ عِنَبٍ-

الذِّكرياتُ
عُنْقُودُ عِنَبٍ.
وَحْدَهُ الفِرَاقُ
مَنْ يُجيدُ تحويلَهُ
إلى نبيذٍ.




-5-
-خيبة حلم-

كانَ أملي
أنْ تأخذَني إلى السّماءِ
لتجعَلَني شمسَها
مدَى الحُلم.
لم اتوّقعْ
أن تأخذَ السَّماءَ منّي
وتتركَني غزالةً
بينَ
أسودٍ في الغَابة!




-6-
-خُسُوف-

كالأرضِ
حينَ تدخلُ بينَ الشَّمسِ والقمرِ..
يحدثُ الخسوف...
هذا ما يحدثُ لقلبكَ حينَ أدخلُ بينكَ وبينَ المعجباتِ ببريقِكَ.





-7-
كلُّ الوجوهِ مِنْ حولي
مجرّد أصنام،
إلاّ وجهك... نورانيّ.
لذلك أحبُّك.

كلُّ القلوبِ مِنْ حولي
مجرّد أحجار،
إلاَّ قلبك... طفوليّ.
لذلك أحبُّك.




-8-
-شمعة-

لا...
هذه ليستْ شمعةً
تذرف الدَّمعَ!
إنّها عاشقةٌ
تحترقُ
بنيرانِ الفِراقِ
شمعةً..
فشمعةً..




-9-
-الرُّوتين اليوميّ-

لولا نعمة القراءة
التي تنقذتي
من روتين
الأشغال البيتيّة
لكانتِ هذه الأشغال
اليوميّة
شاقّة
كأشغال المساجين
بل نقمة عبثيّة
كعمليةِ دفعِ
صخرةِ سيزيف
للقمّة
خيبةً..
بعدَ خيبة.




-10-
-فراغ-

ما أن وضعتُ كلمة "حُزن" في فراغٍ ما في حياتي،
حتّى ارتفعتْ صرخةُ الطفلة التي تسكنني:
الكلمة خطأ. حاولي ثانية!




-11-
من نافذةِ غرفتي،
أرى عصفورا وعصفورة
يبنيانّ عشّهما
على سقفِ السّجن.

وأنا هنا وحيد.
لا رفيقة دربٍ لي.
لا أمل بالحريّة.!
مع هذا، أنا سعيد.

أليسَ المجرمون الحقيقيون
هم الذين بنوا هذه السّجون
لأنقياءِ الضّمائر!



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تاقتِ القصيدة أن توَدِّعَكَ / ومضات
- أنا أسأل وريتاي تجيب
- السَّماءُ ينقصُها نجمة / ومضات
- مُهَمَّشٌ ولكن..!
- دمعةً تودُّ لو تبكي/ومضات
- لا أَلومُ الوردة / ريتا عودة
- أكتبُ لأُوْصِلَ لا لأَصِلَ/ومضات
- من نُطفَةِ حبرٍ ولدتُ شاعرةً/ ومضات
- رواية ماتت رجُلًا/ محمد خضير
- تكحَّلتْ عينايَ برؤياكَ / ومضات
- الذينَ حالفَهُم الوحيُ قَبْلي/ ومضات
- ما أنتَ بنبيّ /ومضات
- أُغرُبْ عنْ حُلُمي..!/ ومضات
- قد لا يعني لكَ شيئًا لكنَّه قلبي/ ومضات
- قصص قصيرة جدًّا
- وعرفتُ أنّني قُتلتُ /ومضات
- لا أكتبُ ما يكتبون..!/ ومضات
- أُنثى الحُلم
- أَراكَ حنظلة
- كم كان لذيذًا خِصامُنا..!!


المزيد.....




- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - لا شيء ينقصني في غيابِكَ/ومضات