أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - عندما تاقتِ القصيدة أن توَدِّعَكَ / ومضات














المزيد.....


عندما تاقتِ القصيدة أن توَدِّعَكَ / ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7740 - 2023 / 9 / 20 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


-1-
-العُشَّاق-

العُشَّاقُ،
ليسوا غرباءً،
لا...‼️
فالعشقُ وطنٌ
لمَنْ لا وطنَ
لهُ.



-2-
-لا ألومُكَ حبيبي!-

كما أنّه
ليسَ كلُّ مُؤَذِّنٍ
بلال..
ليسَ كلُّ عاشقٍ
قيس!



-3-
-خِذلان-

جميعُ البَشَرِ يُصبحونَ على خَيْرٍ.
أنا أصبحتُ على شَرٍّ:

.............................حبيبتُك...!!!



-4-
-خيبةُ حُلُم-

ظَنَنْتُ معدَنَكَ
مِنْ ألماس
فإذا بِهِ مِنْ حديد.
مِن أوّلِ مَوْقِفٍ
مَاطِرٍ
فَضَحَكَ الصَّدَأ..!!!



-5-
-لم أطلبْ-

لم أطلبْ منكَ
الشَّمسَ..
لا..
ولا طلبتُ القمرَ.!
لم أطلبْ
الأَشجارَ
ولا طلبتُ البَحْرَ!

طلبتُ حُفنةَ
حنانٍ...
قنطارَ أَمانٍ..

وخذلتني..‼️



-6-
-أنت منفايَ-

منذُ رحلتَ
وقلبي مسجونٌ
داخلَ قفص.
سيّان عندي
عدتَ أم رحلتَ.
كلتا الحالتَيْن:
مَوْت.




-7-
- ما كنّا إلاّ بَشَرًا-

لم أكُن لكَ يومًا
سندريلا
ولم تكن لي
أميرًا.
لم أكنْ ناسكةً
ولم تكن لي
نبيًّا.
كنّا بشرًا عاديّين:
عَشِقْنا
كما يعشقُ البشرُ
العاديّون.
خانَ أحدُنا الآخرَ
كما يخونُ البَشَرُ
العادّيون
ثمّ،
افترقنا
كما يفترقُ البَشَرُ
العادّيون...‼️



-8-
-عشق الرّوح-

عشقتَني بعينَيْك.
عشقتُكَ برُوحي.
لذلكَ،
حينَ افترقنا
ظلَّ قلبي معكَ.



-9-
-عن الحُبّ-

أحببتُ من قبلِكَ وقد أحبُّ من بعدِكَ.
لكن، لنْ أحبَّ أبدًا كما أحببتُكَ.
فأنتَ الرَّجُلُ/الوَطَنُ.



-10-
-العاشِق-

ماذا ينتفعُ العاشقُ لو ربحَ العشرَ سُنونواتٍ اللاتي على الشَّجرة وخسرَ تلك التي أَحْيَتْ قلبَهُ!



-11-
-يومًا ما ستدركُ-

يَوْمًا مَا
سَتُدْركُ
أَنَّنِي مَا كُنْتُ
لَكَ
حُلُمًا عَابِرًا،
مَا كُنْتُ
قَوْسَ قُزَحٍ
فَانٍ،
إِنَّمَا
كُنْتُ الحَيَاة.



-12-
-يُحبُّني، لا...-

وأنا أنتفُ أوراقَ
الوردَة:

يُحبُّني!
لا.... !

سمعتها تُوَلولُ:
ما ذنبي أنا،
تُعرّيني
بتلةً
بتلةً
لترتدي يقينًا
كاذبًا... ‼️



-13-
-حُرُوفُ العِشْقِ-

لماذا،
عندما تاقتِ القصيدةُ
أن تُوَدِّعَكَ
اختفَتْ
جميعُ حُروفِ الأبجديَّةِ
إلاّ أرْبَعَة:



أ. ح. ب. ك



-14-
- مُفْترقُ الحُلُمِ -

عندَ
مفترقِ الحُلم..
أركنُ خيباتي جانبًا
وأُعطي
حقّ الأولويَّة
للحُبّ.



-15-
وَالغَريبُ يَا حَبيبي
أَنَّكَ
لَمْ تَأتِ
عَلَى حِصَانٍ أَبْيَضَ
كَمَا تَشْتَهِي
جَمِيعُ العَاشِقَاتِ
إنَّمَا
صَعِدْتَ الى قلبي
مَحْمُولًا
عَلَى أَيْدي
المَلائِكَة.



-16-
((وداع))

عِنْدمَا قُلْتُ وَدَاعًا، لَمْ أُخَاطِبْكَ أنْتَ إنَّمَا: الحُزْنَ الرَّجِيمَ...!



-17-
تبًّا لقلبي الذي يعشقك..!
كلّما حصدَ نجاخًا آخر، كطفلٍ يركضُ في كلّ اتّجاه بحثًا عنك.
فجأة، يتذكّر أنّك صرت غيمة!



-18-
-ارسمني..!-

قلتُ لهُ: ارسمني!
فقالَ: رسمتُكِ في السَّماءِ نجمَة وعلى الأرضِ نخلَة وفي قلبي شمسًا لا تغيب.



-19-
-الشَّمس-

أيّتها الشَّمس،
لماذا
في الظَّلامِ وحيدة
تركتيني..‼️
ولماذا،
حينَ سلوتُكِ
عُدْتِ ،
وبكِ شغلتيني ‼️



-20-
-الكلمة-

كلمة واحدة قد تبني
وأخرى تهدم.
كلمة واحدة قد تجرح
وأخرى تشفي.

الكلمة وعاء يحملُ طاقةٌ.
أنت مَن تختار أن تجعلها طاقة تدمير أو طاقة تعمير.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا أسأل وريتاي تجيب
- السَّماءُ ينقصُها نجمة / ومضات
- مُهَمَّشٌ ولكن..!
- دمعةً تودُّ لو تبكي/ومضات
- لا أَلومُ الوردة / ريتا عودة
- أكتبُ لأُوْصِلَ لا لأَصِلَ/ومضات
- من نُطفَةِ حبرٍ ولدتُ شاعرةً/ ومضات
- رواية ماتت رجُلًا/ محمد خضير
- تكحَّلتْ عينايَ برؤياكَ / ومضات
- الذينَ حالفَهُم الوحيُ قَبْلي/ ومضات
- ما أنتَ بنبيّ /ومضات
- أُغرُبْ عنْ حُلُمي..!/ ومضات
- قد لا يعني لكَ شيئًا لكنَّه قلبي/ ومضات
- قصص قصيرة جدًّا
- وعرفتُ أنّني قُتلتُ /ومضات
- لا أكتبُ ما يكتبون..!/ ومضات
- أُنثى الحُلم
- أَراكَ حنظلة
- كم كان لذيذًا خِصامُنا..!!
- نداءُ حيفا/ ق.ق.ج


المزيد.....




- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - عندما تاقتِ القصيدة أن توَدِّعَكَ / ومضات