أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كامل النصيرات - السَّخْسَخة














المزيد.....

السَّخْسَخة


كامل النصيرات

الحوار المتمدن-العدد: 1731 - 2006 / 11 / 11 - 05:25
المحور: كتابات ساخرة
    


كيف تبحث عن فكرة وسط كل هذا الدم ؟؟ ..تريد أن ترتاح ..أن تتنفس ..أن ترى نفسك بشكل صحيح .. وتقول أفكارك؛ كل أفكارك دون أن يفلّي شعرك أحد ( حتى ما تسخسخ )..فهو يريدك دائماً بحالة سخسخة!! ...
وأعتقد ..بأننا البشر الوحيدون الذين نتعلم السخسخة على كَبَرْ..وكأنها البديل الشرعي والوحيد للدلع والتغنيج اللذين ضاعا منّا أطفالاً ..!! يداي مقيدتان للخلف ..وهناك من يطعمني الطعام ؛ حتى ما أوسِّخ أواعيّ / ملابسي ..هذا فعل سخسخة وآخر تغنيج ...!!و عندما يكتمل المشهد السياسي وتريد أن تراه بوضوح ؛ هناك من يأتي من خلفك ويضع يديه ( بعد الحك في مكان ما ) ..المهم يحطهن على عيونك ..تتذمّر ما تتذمّرشي ؟؟ هذا إللي أجاك ..يلعب معك لعبة ( إحزر مين أنا ..؟؟) ..ملعون هو ..وعندما يرفع يديه القذرتين عن عينيك يكون المشهد قد انتهى وأنت كنت في حالة سخسخة وأنت مجبر على ألاّ ترى..والدم سال وملأ المشهد بالأحمر القاني ..!!
إذن ..نحن أفراد مسخسخون ..وحارات مسخسخة ..وقبائل مسخسخة ..بل ودول مسخسخة ...وما أحوجنا إلى سخسخة عالمية جديدة ..ترد لنا هيبة المأكل ..وهيبة المشهد ..وهيبة ( التفلاية ) ..!! لأننا أضعنا أنفسنا وسلّمناها ..إلى سخسخات فعلية ؛ لعبت على كل أوتارنا الحسّاسة ..ففقدنا الإحساس ..وبدأنا نقطع أشواطاً طويلة في البلادة وفن الجمود..!!
نعم ..الدم الذي يفور الآن هو دمنا ..وبيت حانون مجزرة عربية برغبة عربية وأيدي إسرائيليّة ..والشرف العربي ما زال يبحث عن شرفه ..لأن السخسخة تصنع مجازر بمستوى الخَدَرْ..!! فانظروا إلى سخسخاتكم وإلى حجم الدم الذي أريق ..تعرفون نتيجة استطلاع أنفسكم بأنفسكم ..!! وعلى سخسخة جديدة نلتقي بمجزرة أجدّ .. !!





#كامل_النصيرات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغوراني ...الأشقراني !
- وتسكّعتُ في شوارع عمّان..!!
- يفضح ولاياكِ يا إسرائيل..و ولايا ولاياكِ..!!
- وَلَكْ لا تمشي بجنب الحيط الحيط..!!
- مأدبة الأنباط في فندق مَرْمَرة
- العيد أبو سيجارة
- مين ييجي يفطر معي..؟؟
- في إحدى المرّات وفي السينما..
- المُسلسل الهندي : راس غليص
- خُبز إمْقَرْقِط
- فنّانون على أبواب جهنّم..!!
- النواب جرجرونا عَ المحاكم ..!!
- أمم ..قال ..متّحدة
- أنا ..و..هند خليفات
- دروس تقوية .. لِ..خالد بن الوليد
- زيحوا شويّة لِ ( ميس شَلَشْ )..!!
- حكاية الكُوْع
- حكاية إخْبيزان و دوّار صويلح
- جيفارا العرب ..و..عُمَر الأمريكي
- كيف تْعَصِّبْ على مسؤول بدون ما يزعل..؟؟


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كامل النصيرات - السَّخْسَخة