أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أنا أسأل وريتاي تجيب















المزيد.....

أنا أسأل وريتاي تجيب


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7739 - 2023 / 9 / 19 - 09:41
المحور: الادب والفن
    


-لقاء مع ريتاي-
((أنا أطرح الأسئلة وريتاي تجيب))

-الاسم: ريتا عودة.
- ما معنى اسمك أو مصدره؟
- ريتا اسم يوناني معناه لؤلؤة أو جوهرة.
*


- من أنتِ ريتاي؟
-انا الطفلة الصغيرة التي تسكنك.
*


مكان الولادة:
مدينة الناصرة.
مقيمة حاليًّا في حيفا، عروس البحر، منذ سنة 2013.
*


الحالة الاجتماعية:
متزوجة وعندي ابن وابنة وأربع أحفاد.
*


المستوى التعليمي:
حاصلة على شهادة جامعية باللغة الانجليزية والأدب المقارن من جامعة حيفا.
*


العمل-
قمت بتدريس اللغة الانجليزية والأدب المقارن في المدرسة الثانوية البلدية في الناصرة حتّى سنة 2000. ثمّ، استقلت بمحض ارادتي لأستسلم لغوايات الكتابة.
*


اللون المفضل:
الليلكي
*


هواياتك:
أعشق كلّ شيء فيه عملية خلق كصنع الحِلَى وحتّى الطبيخ وصنع الحلويات.
أعتبر نفسي مدمنة على القراءة والكتابة بمختلف أنواعها الأدبيّة.
أتنفسُ اللغة عشقا.
أهوى الاغاني الطربية( أم كلثوم، نجاة الصغيرة، فايزة أحمد)
الموسيقى الهادئة ، الطّبيعة خاصّة البحر، زقزقة العصافير والسّفر.
أستيقظ قبل الشّمس، في الرابعة فجرا، لأستمع لصوت البلابل يأتيني من أشجار الحيّ حين يسود هدوء البشر.
*


المنجزات الأدبيّة: نشرت سبعة دواوين نثريّة، مجموعة قصصية واحدة وكتبت أربع روايات صدر منها واحدة. نُشر لي كتاب هايكو واحد باللغة الانجليزية:(براعم الحلم)
Buds of Dream
*


الطول: 182 ...صدق مَن قال: نخلة عراقية.
صدق من نسبني للعراق فقال: عراقسطينيّة. يظهر أن فصيلة دمي: عراق.
أعتبر أنّ العراق هو رأس جسد الوطن العربي. لذلك، يتم استهدافه.
*


طالعك (الفلكي):
"الضمير" .... أؤمن ب المحبة .. التسامح .. بثّ الأمل والفرح وأمارسهم في حياتي.
*


رأيك بأصدقائك الافتراضيين:
هم نبض القلب والحلم. معهم تحلو الحياة . هم مَنْ يحفّز أجنحتي على الطّيران.
*


رأيك في العلاقات الافتراضية:
الأرواح تتآلف عبر المسافات. اللقاء الشخصي يُثري العلاقة، لكن الأرواح تتخطّى كل الحواجز لتلتقي.
*


عن الكتابة:
أؤمن أنّ كلّ من ينتمي لمجال ابداعي ما عليه أن يترك بصمة، عليه ان يُضيف ولو خيطا واحدا على النسيج الأدبي والاّ لِمَ يكتب إن كان سيكرر ما كُتبه الآخرون.
الحقل الأدبي لا يحتاج الظلّ إنّما الأصل.
*


أكثر نوع أدبي تعشقينه:
أعشق كتابة الومضة لما فيها من ايجاز ، تكثيف، عُمق معنى وعنصر الدهشة الذي يستدرج النّوارس لشواطئ القصيدة.
حسب رأيي، قلائل هم الذين يجيدون كتابتها.
بدأ شغفي بكتابة الرواية متأخرا بالنسبة للكتابات الأخرى وذلك لأنّ جميع الكتابات على تنوّعها السباحة فيها كالسباحة في الأنهار أما الرواية فالسباحة فيها كالسباحة في المحيطات.
كلّ أنهار المعرفة التي اكتسبتها عبر خبرتي الأدبيّة سوف تصبّ في محيط الرواية لتثريها.
متعة كتابة الرواية لا تفوقها أيّ متعة.
على التجربة الأدبيّة أن تنضج جيّدا ليتمكن الأديب من ممارسة كتابة الرواية.
*


مقابلة صحفيّة أجراها معي الصحفي وحيد تاجا:

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1205955143693384&id=100028367284778&mibextid=9R9pXO

*****************************************************

الأسئلة التي طرحها عليّ أصدقائي في الفيسبوك:
*


- هل لكِ تجربة في كتابة الشعر العمودي؟
-لا.
*


-هل تعتقدين أنك أخذت حقك من التكريم كمبدعة مميزة.
- أعتقد أنّ الجميع يلاحظ أنّني لم آخذ حقّي كمبدعة.
ربّما لأنّني لا أساوم على كرامتي وكذلك لا أسعى للأضواء فأنا أكتب لأُوصِلَ لا لأصِل.
*


- لمن تكتب ريتا الجوهرة العميقة؟
أتكتب ريتا للحياة، أو للجمال، أو للناس، او للنخبة المثقفة الواعية، أو للإبداع، أو لإشباع ذاتها الشاعرية المتمردة؟
- أكتب لكلّ قارئٍ محتمل. أنا لا أختارُ قارئي، هو يختارني.
المفردات أوعية أبثُّ فيها طاقات إيجابيّة لتُنعشَ المتلقّي وتجدّد نشاطه وتحفزّه على استقبال الحياة بشغف.
من جوفِ الحوتِ أكتب، لا من على شرفةِ قصر. لذلك، تلمسُ كتاباتي القلوب وتعزف على أوتارها فتُحييها.
كذلك، أكتب لأحرّك المشاعر الرّاكدة والرؤى كمن يرمي حجرًا في بئر وعلى المتلقي استيعاب الدوائر.
*


- بما أنّكِ ريتانا المبدعة غزيرة الإنتاج وهذا بالطبع يتطلب
شروط معينة للعيش في بوتقة الإبداع، هل يؤثر ذلك على حياتك الإجتماعية ؟
-سأخبرك بسرّ لا يعرفه أحد عنّي. أنا أعتبر أنّ الوقت ثمين جدًّا، لذلك لا أسمح لنفسي أن أهدره.
في آخر اليوم الذي لا أقرأ فيه ولا أكتب، بسبب ظرف طارئ، أشعر أنّني ارتكبت خطيئة لا تغتفر. لذلك، لا أنام الليل قبل أن أرتوي من القراءة.
حياتي الاجتماعيّة مدروسة باتقان. لا أسمح لنفسي أن أهدر الوقت عبثا. عندي وقت لشغل البيت ، وقت لزيارة ابني وابنتي وأحفادي، وقت لنادي حيفا الثقافي، وقت لرحلات نادي حيفا الثقافي.
ليس لديّ صديقات مقرّبات فقد علّمتني الحياة أن أحافظ على مسافة بيني والآخرين لكي لا أخسرهم.
*


-ما العلاقة بين شعرك والفنّ التّشكيلي؟
أعشق الفن التشكيلي ولكنّني لا أجيده، مع أنّ أخي وأختي يجيدانه.
أجيد صناعة الحِلي وهو نوع من أنواع الفن.
أرى أنّ ارفاق لوحة تشكيليّة باحدى قصائدي يشبه ارفاق لوحة بغلاف ديوان.
اختيار اللوحة لا يمكن أن يكون عشوائيًّا. أنا أرى أنّ اللوحة تُجسّد فكرة القصيدة أو تضيف لها بُعدًا آخر، وكأنّ اللوحة تشكّل تناصًا للقصيدة.
كنت أتمنى أن أتعلّم فن صناعة أغلفة الكتب لأنّني أمتلك الحسّ الجمالي الذي يتطلبه اعداد أغلفة جميلة.
بدأت بتحقيق هذا الحلم عن طريق اليوتيوب، ولكنّ ذلك ليس بجودة تعلّم دورة.
*


-هل تختارين اللوحة ثم تكتبين القصيدة ام تكتبين القصيدة ثم تبحثين عن لوحة؟
-أحيانا، اللوحة توحي لي بالقصيدة فأكون كأنّني أقرأ الألوان وأترجمها لمفردات.
وأحيانا أخرى، أكتب القصيدة وبعد ذلك أبحث عن لوحة مناسبة من خلال مخزون اللوحات التي أحرص دائما على إضافة المزيد والمزيد له لكي يكون الاختيار فيما بعد سهلا.
*


- الشعر هو حالة من المشاعر والتأمل، كيف تفسرين قدرتك الكبيرة على إحداث صراع بين الشاعر والقارئ والقصيدة؟
- "الشّعر هو الابن الحقيقي للدّهشة".
الدّهشة كفيلة باحداث هذا الصراع بين الشاعر والقارئ والقصيدة.
لكي تصنع الدّهشة، مثلًا، من خلال عدّة كلمات تُدعى ومضة عليك أن تصقل أدوات الكتابة جيّدًا وعليك أن تُثري أفكارك من خلال المطالعة.
أؤمن أنّه داخل كلّ أديب جيّد ، قارئ نهم.
أنا اقرأ القليل من كلّ مجال لكي أحصل على المرادفات والأفكار الأساسيّة لكلّ مجال كالعلوم، السياسة، الفن، الرياضة، النّحو، الأزياء..الخ.
*


- هل توظفين تخصصك في الأدب المقارن في النشر العالمي لاسيما تخصصك في اللغة الإنكليزية وهو ماسيُفيد في نشر ادبك لينهل منه المتلقي الغربي من ذوي التخصص الأدبي والشعري؟
- أنا أعشق اللغة العربيّة وأعتبر أنّها تعشقني و(أشعر أنّها تغار) من علاقتي بأيّ لغة أخرى سواها كغِيرة العاشق على المعشوقة لذلك لم أقم بترجمة كتاباتي.
إنّما، عندما بدأت بكتابة قصيدة الهايكو، سنة 2016، اضطررت للكتابة باللغة الانجليزية ولأنّني حصلت على الجائزة الأولى على مستوى العالم عدّة مرّات، فكلّ شعراء الهايكو الأجانب يعرفون اسمي.
*


-ما هي طقوس الكتابة لدى شاعرتنا المبدعة؟
- الكتابة مزاجيّة الطّباع فهي تفرض نفسها علينا متى تشاء هي وأينما تشاء.
لذلك، أحتفظ معي بقلم بشكل دائم، لأدوّن ما يخطر على بالي من أفكار، خاصّة الومضات.
من أغرب ما حدث معي، أن تأتيني فكرة ما صالحة للكتابة خلال عملية السواقة فاضطر أن أركن السيارة جانبا ريثما اكتبها.
الكتابة تشبه عملية تكاثف الغيوم رويدا رويدا إلى أن تُمطر. قد يأتي المطر رذاذًا وقد يأتي وابلًا.
تتكاثف الغيوم نتيجة تجميع خبرات حياتيّة ومعلومات من حقول المعرفة المختلفة.
الكتابة كالنّهر، يتدفّق كيفما يشاء بالسرعة التي يشاء ولا تستطيع أنت أن تقرّر طول النّهر وعرضه. أحيانا أبدأ بكتابة ومضة وأجدني قد أكملت الفكرة لقصيدة نثر والعكس صحيح.
أمّا كتابة الرّواية فأنا كنت أقرر متى أكتب وذلك لأنّ الرواية تتطلّب تركيزا عاليًا للحواس فلا أستطيع أن أكتب خلال النّهار لأنّ أي ازعاج كتلفون أو زائر طارئ سوف يُفسد عملية تدفّق الكتابة. لذلك كنت أكتب فصولها في ساعات الفجر، كلّ يوم فصلا.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السَّماءُ ينقصُها نجمة / ومضات
- مُهَمَّشٌ ولكن..!
- دمعةً تودُّ لو تبكي/ومضات
- لا أَلومُ الوردة / ريتا عودة
- أكتبُ لأُوْصِلَ لا لأَصِلَ/ومضات
- من نُطفَةِ حبرٍ ولدتُ شاعرةً/ ومضات
- رواية ماتت رجُلًا/ محمد خضير
- تكحَّلتْ عينايَ برؤياكَ / ومضات
- الذينَ حالفَهُم الوحيُ قَبْلي/ ومضات
- ما أنتَ بنبيّ /ومضات
- أُغرُبْ عنْ حُلُمي..!/ ومضات
- قد لا يعني لكَ شيئًا لكنَّه قلبي/ ومضات
- قصص قصيرة جدًّا
- وعرفتُ أنّني قُتلتُ /ومضات
- لا أكتبُ ما يكتبون..!/ ومضات
- أُنثى الحُلم
- أَراكَ حنظلة
- كم كان لذيذًا خِصامُنا..!!
- نداءُ حيفا/ ق.ق.ج
- إيّاكَ أن تأخذَني على مَحْمَلِ العشقِ/ ومضات


المزيد.....




- “الجامعات العراقية” معدلات القبول 2024 في العراق العلمي والأ ...
- 175 مدرس لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية
- عبر استهداف 6 آلاف موقع أثري.. هكذا تخطط إسرائيل لسلب الفلسط ...
- -المُلحد-.. إبراهيم عيسى: الفيلم هو الدولة المدنية التي نداف ...
- ساويرس يرد على سؤال بشأن فيلم -الملحد-.. وهذا ما قاله عن -من ...
- -رأس الخس- يلاحق تراس من جديد ويخرجها من المسرح (فيديو)
- هيفاء وهبي تعلق على قرار منعها من التمثيل والغناء بمصر بآية ...
- بعد أزمة فيلم -الملحد-.. هل تأجل العرض بمصر أم مُنع العمل؟
- جيمي كيميل لن يقدم حفل الأوسكار المقبل لهذا السبب
- استقبل الأن.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 batoot Kids على جمي ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أنا أسأل وريتاي تجيب