ماي .. من نهران أهلنه (مهداة ألى م . ألنواب)

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 1731 - 2006 / 11 / 11 - 05:15
المحور: الادب والفن
    

طبع وردة ألنرجس
, لونها من ابعيد

يل طبعك اجيسه
... خاتل بروحي....
ورد صبّير
, أشمنّه ..!!!
أشم حلمان,
ضعت بنص حلم , بي موكد....
. . . ودخان
سكران...!!!!
مثل هذا ألزمن وأتكررت ..أزمان ..
و أيام...
بشليل ألوكت , شالت كل خسارتها ,
....تكتبه ارفام سوده .., أرقام
. . . وتكتبه أقلام......
سوده من الكتاب البيه أخطاء الخساره....ألصورتها أحلام
ما..ننلام
ما ننلام... , لمينه ألفراش ألسحكته الايام
. . مثل أعمه أللي غنه ( أسويت ..لله و عمه عيوني..؟؟؟!!! )
...... كسرت اويه ألشمس..
في زاهي . . .لاجل ألناس
شلت بيدي ألملامه , بيوم ..
بجه بنص ألصواني ألياس ,
ما شفنه ألشريعه..أتلكت اشموعك...
أشكد صلبه أشوف بعينك..أدموعك..!!
صلبه ,بعينك..دموعك!!!
صلف .. كلب ألزمن,,,, شبعان ,
من جوعك !!
شفت أل كل أذن حايط ,
ترسم كل ألمها أنسان
و ألبستان...., أوراده صخر منحوت
......
أبّطن يونس.. ندوّر ..نسأل اعله ألحوت...!!
....... خذلتنه ألسفينه ودورة ألسكان
فاهي أللون ,
فاهي......وما نشوف أعله ألبرتقال ألوان..!!
فاهي ,
ألوكت ,
وألديره..
و ألدنيه بس : خذلان . .!!!
وعبّاد ألشمس أزهاره..بيضه أللون ,
مسودّ ألوجه...
. . . دارته , أعله ألجيران..
و أحنه أزغار ..بأطراف ألاصابع من نحطها أبطين
نكتب...دار
دور , وتزهي عالحيطان
ونكتب : بس يعيش...وبين أدينه , ألحلم مات

كسرنه ألعمر ..لن بالكيش ...
....... غركانين..!!
وأليعرف يفوج...ألطين كدّامه...
فضبحه..أغلاط...يم ألجرف , نفس الجرف :
ع
ر
ي
ا
ن
ي
ن
.. ... عريانييييييييييين


أغسلوها ألوجوه أللوّثاهه ألطين
و بدلوهه..ألثياب ألجنتوا.._ بالعمله.._
ولك عمله..عملها أسنين...!!!
ما سوّاهه بن وادم ,
دفن بالماي نصه ...وباع سر الطين؟
رجع فرحان..للسبّاح سولف ,
= كضك ألسبّاح . . جلّب حيل .!!! =
سولف سرّه ..للسباح
كله عليك خفت ألموت...أنت ألواكف بعيني
كله بعيد آني..!!
و راسك ألينلاح
خفت أعليه..؟؟ أفه !!
مفضوح فوك ألماي....
وأيعفّن مثل دوده ألتمد أخيوط بألتفّاح...
و أنمديت.؟؟
خرّبت.. ألحديقه , وخسّرتنه أسنين

جم فلاّح ذب عمره طعم بالخيط
نص ألماي...
عود من ألزمن يرتاح. . .!!
عود....ألبيته من أيعود...
يلكه ألخبزه وألتتنات *
يلكه ..ألطفله
... يلكه ألنخله
يلكه ألباب وألمفتاح..
يلكه أسوالف ألحبّاب ,
يلكه ألكمر... ما عاف ألسمه ألزركه..
و لا عن ألعيون ألحمره..
. . . بطّل ..غاب..!!
يلكه ألزنده , حيل أيلاوي جف ألحيف
ما تتعب أيديه..
لو جف يساره..أنعاب
جذاب ألزمن حط سولته..وياي ,
يواعدني..أعله موسم جاي...!!؟
و ألموسم ألراح أمصوفر ألحاصد..
ويتشمت بروحي , ألحاصل أتراب..1
أتراب , أتشمّت ..بتاريخ ,
صفحاته ذ هب. . .
و الكمر..دنّك مستحه..
ومن يومها . . .
شكّت سمانه أثيابها
وحمل ألوديع..أشماله..شال أنياب ؟؟
عاف أمه و أبوه...وأسمه..
. . . بشريعة غاب ,
لمّ أذياب .. جاباها ألسلفنه ,
أوجوهّه , ألخنزير..من يخزر
و جاباها ألسلفنه..!!!

وسلّماها أكتاب ,
من ديره أعله ديره , والعشيره ,
ألبارده أتخلت سفينه ..
و سلّمت ربّانها , وباعت نبيهه ,
نوح
من سنّت سنينه ,

روحي ,خلّت روحها أبطول ألنخل
بلكي ألخلال بنار روحي
يستوي ,
و ألبلبل ألتايه , يجينه
روحي مسكينه من أمس
كالولها....
و كالولها ,
و ردّت حزينه , ظلن ألشمعات
وي جرف ألنهر
و أتلفّت ألماي
أعله خطوات أنرسم بيها
ألجدم....
آثار ممشه أسنين يابو أسنين .!
يتلفّت نهرنه..أسنين
ما ردّت تغمّك بيه..مساحينه...!!
( يا نهران أهلنه..)*
ألجاريه و روجاتج أويه ألريح
كضتها ألكناطر ,
من زغرنه أشكد نغني أعله ألكناطر
( أمشي و أكول أوصلت , ألكنطره...)*
فكّتني ألسوالف باب أشوف ألناس
شفت سعف ألنخل مدفون وسط ألطين..!!
و سبّاح ألنخل
ليفوك..
هوّ ألشايل ألراس ..
وشفت خرسان , بس هيّ ألتغني
و كاضّه ألاعراس
وشفت عميان....
يقرون بتعاليم .. ألنبي , بأوراق سود
أثيابهم بيضه , و أيصفّك وراهم ..
. . . واكف ألفحّام . . !!!
وشفت اعله .. ألخريطه , أللي وراه
أشكد نخل مبيوع لاهل ألشام
شفت أوهام..
سور من ألسعف يلتف عله ألتنّور ,
و أيخازر ألنار , أيدلي بيها ألريح
شفت فوك ألخريطه أورام
وشفت فوك ألجرح
فوك ألذبح
. . . أعلام
شفت أقزام , رادت بيدها أتجر ألكمر
أقزام....!!
و أتنوش ألكمر ؟ بجيوبها أتظمك ..!!
آخ
من ألوكت ,
ذاك ألوكت
هذا ألوكت ؟
. . . . . . أفلام !!
نبي أبراهيم..ضم ألمعول
و جايب جديده أصنام ..
جايب خرزه للخيره ,
سد بابه , وغرفته .. وراح بطّل نام

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات