عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7738 - 2023 / 9 / 18 - 22:47
المحور:
الادب والفن
عندما تحبّها أكثرَ من"بلقيس"، ملِكَة "سَبأ".. وتنتَزِعُها من أكثرَ من "سليمانٍ" واحد.
عِندما تكونُ "جِنِّياً".. وفكرةُ التحرِّرِ من أسرِها تؤذي قلبك.
عندما تكونُ، من أجلِها، نَكِرَةً في "قارورةِ" الوقت.
عندما تُطلِق في وجهكَ أُمنيتَها الأخيرة، وتقولُ لك: "أتمنى لو أنّني لم ألتقِ بكَ أبداً".
عندما تعودُ إلى "قارورَتِكَ"، وينساكَ الكُلُّ، بما في ذلكَ.. "هِيَ".
عندما تُدرِكُ أنّ من الخطأِ أن تُحِبّ حقّاً، شيئاً، أو شخصاً ما.
عندما تأتي امرأةٌ أخرى.. فلا تتّعِظ، وتُكَرِّرَ الخطأ، وتسألها عن رغبتها الأخيرة، التي ستفِّكُ أسرَك، فتقولُ لك: "أنا هُنا لأُحبُّكَ، وأتمنّى أن تحبّني في المقابل.. وأريدُ أن نكونَ وَحيدَينِ معاً، وتكونُ حكايتنا دائمة".
عندما يحدث كلّ ذلك.
عندما تنطلي عليكَ الأكاذيبُ الطويلةُ، مثلَ أيِّ ساذجٍ طويلِ الأمد.
يكونُ الأوانُ على الحبِّ، قد فاتَ فعلاً..
ويكونُ الخذلانُ تامّاً..
والوحشةُ شاملة.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟