أنت لست متدين أنت خائف !

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7737 - 2023 / 9 / 17 - 18:49
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ لو لم يكن الدين مجرد بضاعة لما كان له تُجّار
2/ لأن دين المسلمين لا يتحدث إلا عن الجنس، يظنون أن كل من خرج من دينهم يبحث عن الجنس
3/ مع إزدياد الوعي الجماعي فقد رجل الدين الكثير من مصداقيته ومكانته الإجتماعية
4/ الدين الذي لا يرتقي بأخلاق وسلوك البشر هو والعدم واحد !
5/ ‏الغناء ليس حراماً، و الرقص ليس عيباً، و الضحك بلا سبب ليس قلة أدب، و الجمال ليس فتنة، و الحب ليس إثماً، و الحياة ليست سجناً. غني و أرقص و أضحك و تزين و أحب و أنغمس في العيش و لا تأبه لأحد من البائسين الذين يعتبرون أن كل مسرات الحياة في نظرهم جريمة.
6/ أنت لست متدين أنت خائف !
7/ هل يجب أن أشكر أحدا على وجودي في هذا الكون علما أني لم أكن راغبا وجودي فيه أصلا !
8/ من يقول الحمد لله على نعمة الإسلام، فهو يحمد الله على التخلف، الفقر، الجهل، الحروب، التطرف، العنصرية، القمع، تكميم الأفواه، قمع الحريات، المجاعات و باقي كل أصناف المآسي البشرية و الكوارث الطبيعية
9/ أخبرنا الدين الإسلامي بأن الله خصص للمرأة التي تمتنع عن فراش زوجها الملائكة تلعنها حتى تصبح، سؤال هو كم خصص من ملك للجوعى، المرضى، المظلومين، المنكوبين، ذوي الإحتياجات الخاصة، الحفاة، العراة المضطهدين، لماذا لا ينظر إلى هؤلاء بعين الرحمة وإهتم بأمر تافه بين زوجين قد يكون للمرأة عذر أو سبب من الأسباب تمنعها من الإمتثال إلى رغبات زوجها الجنسية وهذا يذل على أن الدين صناعة بشرية جعل من المرأة كمطرح للنفايات الجنسية الذكورية دون مراعات لمشاعر الأنثى
10/ الجنة في الأرض و ليست في السماء! علموا الناس، الحب، العدل، الخير، هذه هي الجنة
11/ السعي وراء المادة وتعلقنا بها هو سر نزعة الشر فينا
12/ أنا أتنازل للمسلمين على حوريات الجنة مقابل حوريات الدنيا كما أتنازل لهم على أنهار خمر الجنة مقابل البيرا و الشمبانيا في الدنيا. كما أتنازل لهم على كل ما يشتهون في الجنة مقابل كل ما أشتهي في الدنيا
13/ المعجزة التي لا يستفيد منها كل البشر كالموبايل الحديث مثلا لا تعتبر معجزة, هي مجرد لعبة خفة وخدعة و مكر وضحك على البلهاء
14/ الواتس أب والماسينجر هما قمة الإبداع فلو كانت من إختراع صلعمكم لكانت معجزة تشهد له وليس عليه
15/ عندما أقدّس وأسجد أمام نصوصي الدينية التي وصلتني من آلاف السنين وأمنع نفسي عن مناقشتها بحرية أصبح مكبل العقل، مسلوب الإرادة.
16/ الدين كالحب أمر فردي لا يحق لأحد حشر أنفه به !
17/ "إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فآبينا أن يحملنها"، أوليست الجبال من ضمن الأرض؟ أليست هذه إهانة له من مخلوقاته حينما يرفضون أوامره؟ كيف يعرض الأمانة على الجمادات ليس لديها عقل ؟ أليس العقل تكليف ؟ هل ترون أن هذا الأسلوب والتصورات والتقديرات ليست إلا أفعال بشرية؟ وهل الله هذا البدوي مثل أتباعه يحشو بلا تفكير و العياذ بالله
18/ "وإمرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين" أليست هذه دعارة مقدسة ?
19/ ‏قال صلعم : لو أن فاطمة سَرقت لقطعت يدها ؟ لكنه كان يسرِق خُمس الغنائم بعد كل غزوة !
20/ قال صلعم : رفقاً بالقوارير لكنه قتل عصماء بنت مروان بسبب بيت شعر وأمر بسبي نساء بني المصطلق و أوطاس !
21/ قال صلعم : لا تقتلوا وليداً و لا تقطعوا شجرة لكنه ذبح الجميع في بني قريظة ثم أحرق نخيلهم ! مارأيكم أيها الصلاعمة
22/ أعلن كفري بمفاخذة الرضيعة و نكاح الوداع و رضاع الكبير و أسواق النخاسة و أكل لحم الأسير و قتل تارك الصلاة و إستعباد النساء بالحجاب و النقاب و صلب البشر و قطع أيديهم و رؤسهم
23/ يقتلون الناس لأنهم يشربون الخمر و يمارسون الجنس لكي يذهبون إلى الجنة حتى يشربون الخمر و يمارسون الجنس
24/ من إنجازات الإسلامية أن عثمان كان يقرأ القرآن في ركعة واحدة و خالد إبن الوليد كان يقطع الرؤوس في ضربة واحدة و محمد كان يجامع نساءه التسع في ليلة واحدة
25/ يا من ترفعون أيديكم إلى السماء أتحداكم أن تأتيكم مساعدة من الفضاء بإستثناء تلك التي تلقيها طائرات الأمم المتحدة

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين