حسن ابراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 7735 - 2023 / 9 / 15 - 20:51
المحور:
الادب والفن
يا بجع
للصخرة اختمر
لطول القرية اتسق
كسور يكسوه العون
على صوت البعير انتعل عطلتك
انتشل لحن سرير
وللزوبعة انتصر.
بين الحصان والعربة
اضع توبتي دون ضفتين
كلغم ينتشي
مأساة شجرة الخوارق .
لا سبيل لي لأنجو من زعيق الجراد
الا لحظة استسلم فيها للفراغ
جميع الازرار مفتوحة
لكنها لا تؤدي اي دور
كأخنس ينفخ للرمل الحوازق .
مآل العربة أمامي
مشهد يختطفه اللظى
والحصان لم يشعر بندم
على طرد السراب
اللجام بمفرده
على الطريق
والبرد يهيئ الخراب ليمتطي الخريف .
يا وجع ابتلع رحيق الخوف
امتشق كأن اللحظة من تراب مرمي
على حدبة بعير
أصص التعب
تفرخ ضياع ريش طائر
لكنها تبشر بغليان
يترجم حماقة الزمان
الذي سرجته الذكريات
حصيلة اخرى
ما استمر
وأد اشجار الرمان..
#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟