أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - هل مازالت أوراق لعبتنا في يد الولايات المتحدة














المزيد.....

هل مازالت أوراق لعبتنا في يد الولايات المتحدة


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 7735 - 2023 / 9 / 15 - 10:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


كان الرئيس السادات من الذكاء حين إلتقط ذلك الخيط ليبني سياساته عليه وكان الخيط أن اوراق اللعبة كانت في يد الولابات المتحدة ونجح في استرجاع سيناء كاملة وعقد صلحا مع اسرائيل من مركز قوة حتى ولو أن هذا الصلح ظل باردا لكن انسحاب اسرائيل من سيناء قد تحقق بحرب اكتوبر وإحداث توازن قوى في حينه بين مصر واسرائيل ما شجع أو أجبر الولايات المتحدة على استخدام تلك الاوراق التسعة وتسعين التي إقتنع الرئيس السادات بأنها بيدها سواء بعد هزيمة اسرائيل والخوف عليها بعد تلك الحرب أو لأن الولايات المتحدة اغتنمتها كفرصة للضغط على اسرائيل.

السؤال الآن الذي نعيد طرحه بعد كل هذا الصلف الاسرائيلي وهذا التدهور الفلسطيني .. هل اوراق حل قضيتنا الفلسطينية التسعة وتسعين مازالت في يد أمريكا؟
نقول نعم مازالت اوراق اللعبة في يد أمريكا مادامت نتائج تغيير النظام العالمي بحرب أوكرانيا تتفاعل دون حسم، ونريد التذكير بأنه حتى قبل حرب اكتوبر لم تكن امكانية لاستخدام تلك الاوراق التسعة وتسعين بالمئة التي بيد الولايات المتحدة ولولا وجود عامل حاسم ومشجع او جابر للولايات المتحدة لاستخدام تلك الاوراق وهو الانجاز المصري في انتصار حرب أكتوبر لما سعت الولايات المتحة للضغط على اسرائيل، ولذلك حتى لو ان تلك التسعة وتسعين من الاوراق مازالت في يد امريكا، فماذا فعل الفلسطينيون لدفع أمريكا بالجبر او بالخاطر كما فعلها المصريون؟

وننوه هنا بسؤال آخر، هل حالة الخلاف بين ادارة بادين والحكومة الفاشية الاسرائيلية منذ انتخابها قد تغري أمريكا للضغط على هذه الحكومة إذا أنتج الفلسطينيون عاملا حاسما ومشجعا لإستخدام الولايات المتحدة لتلك الاوراق؟

إجابتي على السؤال أن السياسة هي فن الممكن إذا توفر ظرف مواتٍ لدولة كالولايات المتحدة تتبنى حل الدولتين ولازالت كما تعلن دائما ولها موقف تحت السطح من الحكومة الاسرائيلية الحالية المتطرفة جدا والخطرة على اسرائيل والمنطقة ولم تستقبل نتنياهو حتى الآن مثلا وأمدت السلطة في رام الله ببعض العربات لحفظ الامن.

في المقابل كيف سينتج الفلسطينيون عاملا حاسما ومشجعا للآخرين وهم حالهم كالتالي:

١ الفلسطينيون تقاسموا السلطة والارض والاموال اي انهم غير موحدين ومنقسمين ومازالو ينصبون الكمائن لبعضهم في كل وقت ومكان ليقضي كل منهم على الآخر اي أصبح صراعهم على السلطة وليس على انهاء الاحتلال او هزيمته كما فعل الجيش المصري في حرب اكتوبر.

٢ الفلسطينيون أصبحوا فاسدين أكثر في ادارتهم للبلد وإدارة السكان وتنظيماتهم فاشلة في احترام والدفاع عن حقوق المواطن وهذا أقل واجب عليهم ولا نريد منهم تحرير فلسطين.

٣ المشكلة ليست في عدم توازن القوة كما يتبادر للذهن، المشكلة في كيفية استخدام ما يتوفر لهم من عناصر القوة طوال الوقت لأنهم أصبحوا متذيلين لأجندات أخرى بحكم دافع المال السياسي والتخريب على بعضهم البعض.

ولذلك ايها الفلسطينيون قدموا انجازا نوعيا ضاغطا على الولايات المتحدة أيا كان نوعه لأجبارها على استخدام الاوراق التسعة وتسعين التي بيدها لتدفعونها إلى الحل دون تذيل او ضعف لها ولغيرها كما فعل اخواننا المصريين، فهل من اذكياء تبقوا لهذا الشعب والقضية لفعل ذلك. . هناك الوحدة وهناك وحدة القرار وهناك وحدة العمل وهناك احترام الشعب وحقوقه وهناك المجتمع الدولي ومحاكمه وهناك القرار الحر البعيد عن التحالفات الخارجية الذي يحتاج لقيادة حرة وهناك شعب لم يتوان لحظة في الدفاع عن قضيته .. الحرية تحتاج حرية راي وحرية قرار ووضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات.. أليس كذلك؟!!



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنهض فتح بتحديثها لصيغة تكتل أو تجمع وليس حركة
- هل هي معركة أم حرب شاملة وترتيبات في غزة ولبنان
- هل زيلينسكي على طريق بريغوجين
- التنصل
- تقدم يا إسماعيل
- انتصرت روسيا في الحرب وستفرض شروط المنتصر
- المصالحة للمرة المليون وهذا هو الحل في سطرين
- هل تبدأ الحرب العالمية الثالثة من جزيرة القرم وتنتهي بالنووي
- الصراع منذ بدأ هو خارج إرادة الفلسطينيين
- إسرائيل تتغاضى عن أنها دولة احتلال وتفقد ذاكرتها
- نهايات زمن البيع
- نحتاج تكتلا كبيرا برنامجه -وحدة الوطن-
- كان لديكم قائد عظيم
- مبادرة الهيئة العليا لشؤون العشائر لإنهاء الإنقسام وكيفية تف ...
- هل تنجح ثورة بوتين الجديدة ولماذا هي ثورة
- الطِيبة جينات وعي وسلام واللؤم جينات جهل واضطراب
- السؤال الفلسطيني الصعب حول نتائج ما يحدث في النظام السياسي ا ...
- سموترتش
- لمسات أدبية مفقودة
- ماذا يريد الفلسطينيون من التقارب السعودي الإيراني


المزيد.....




- ترامب يكشف عن ما سيفعله مع روسيا والصين إذا فاز في الانتخابا ...
- إيلون ماسك محور جدل في أمريكا واتهامات له بالتحريض على قتل ب ...
- روسيا.. انخفاض عدد مستعمرات النحل بمقدار 500 ألف على مدى الس ...
- خسوف جزئي للقمر سيتمكن سكان مختلف مناطق العالم من مشاهدته
- Lava تكشف عن هاتفها الجديد لشبكات الجيل الخامس
- من النصر إلى كارثة. الغرب يتناسى أنه قبل عامين احتفل بهزيمة ...
- المهندسون الروس يدرسون مبادئ عمل صاروخ هيمارس الأمريكي
- نمط غريب ومفاجئ في إدارة الحملات الانتخابية في أمريكا
- بلقاسم حفتر لـ-الحرة-: شرق ليبيا وغربها يتوافقان على إعمارها ...
- بعد -محاولة الاغتيال الثانية-.. بايدن يتصل بترامب


المزيد.....

- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - هل مازالت أوراق لعبتنا في يد الولايات المتحدة