أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - تطويع العالم لِصالح أمن أمريكا و إسرائيل














المزيد.....

تطويع العالم لِصالح أمن أمريكا و إسرائيل


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7734 - 2023 / 9 / 14 - 14:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الطاغية الامريكية والصهيونية النشوة تعززت مباشرة غداة الهجمات النوعية في يوم الحادى عشر من شهر ايلول 2001 وكانت ادواتها سيرة وخبرة مخابرات السي أي ايه متابعة البحث الجدي لكل صلة بالموضوع الإرهابي الفظيع الذي تلقفتهُ ادارة البيت الابيض كشارب الخمرة الذي يسأل هل من مزيد . هكذا كانت اولى التلقى للخبر بعدما وشوش احد ضباط وامن رجال الحرس الخاص للرئيس جورج بوش جونيور اننا تعرضنا لغارات مصادرها غير واضحة والإحتمال الاول والاخير من هنا يجب التوقف عن الظهور العلني واللجوء الى مباني الامن المركزي التي تعمل على حماية الرقم واحد في الرأس الهرمي لزعامة اكبر ولايات زادت عن الخمسين يقودها رئيس مُنتخب من الكونغرس الامريكي الذي يمثل الكتل النيابية الكبرى مع حزبين لهما تاريخ طويل في "" التناطح ما بين ضخامة الفيل للجمهوريين "" ، "" وضئالة وصبر الحمار الديموقراطي "" ، الذي يترفع عن الرفس الا للضرورات .
كانت عملية ذلك اليوم جريمة كبرى ترتكب بحق المدنيين اذا ما حللنا الصيغ المبتنية عليها اصول رد المظالم بصيغة افضل "" إنتقام المظلوم من الظالم "" حتى لو ادى ذلك الى فقدان ارواح وضحايا ليس لديهم فكرة تبادل الإتهام اياه ما بين جوهر ومضمون ما كانت الادارات الاميركية تسعى سراً للتضييق على خناق مَنْ دعم ومن اسس فكرة ""منظمة القاعدة الإرهابية "" قِبل ولوجها الى طوراً بورا في مجاهل افغانستان ، تحت ادارات مختلفة وكان واجهتها الزعيم المجاهد السعودي الاصل والمغضوب عليه والمنبوذ من الامن السعودي "" اسامة ابن لادن "" اسماً على مسمى لصفات الاسد الشرس الذي يهجم بلا خوف للإنقضاض على فرائسهِ تِباعاً !؟.
التدوال لتذكر المناسبة ليس بحثاً عن المتاعب لكن ما شاهدناه مذذاك الزمن الى اللحظة فسوف نتأكد ان عداوة الولايات المتحدة الامريكية و ضخامة حمايتها للدولة الصهيونية في إسرائيل وعدم الإكتراث الى رؤية منح الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني الذي يُعاني الأمرين منذ تاريخ النكبة عام 1947 وصاعداً .
الموبوقات في عقلنة الامريكي والصهيوني هي السائدة الان بعد مرور 22 عاماً على الإرتطام الضخم الذي هز عقر دار نيويورك وواشنطن ومقر قيادة الهرم العسكري البنتاغون ووزارة الدفاع مما ادى الى ترسيخ ملاحقة كل أعداء اسرائيل وامريكا من منظار سلة امنية واحدة . الضحايا كانت اعدادهم ربما تجاوزت "" 3500 "" امريكي ومقيم . وكانت لعبة الحظ معهم هي تناسب تواجدهم في تلك البقعة التي دام سعير نيرانها و تتاثر غبارها وإختلاط اسماء والوان ودماء الضحايا .
وكان المحزن المبكى حينها تعامل الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل بكل الاساليب المعهودة كونهما الجهات المعنيين بتلك العملية الكبرى .
تطويع العالم اليوم ليس مصادفة لتحقيق مآرب امنية مشتركة بين دولة عانت من الضخامة والعنصرية التاريخية وقضية الهنود الحمر شاهدة على تلك التصفيات للأقليات . كذلك فلسطين المحتلة تُعاني عبر دعم أعمى للقوى الكبرى تستغلهُ دولة الصهاينة في خانة الجبروت والرصد خلال التغاضي عن افعالها الاكثر وحشية وعنصرية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل !؟
الكذب والنفاق والظلم والكراهية والحقد ، صفات تعتمدها امريكا وإسرائيل لضمان أمنٍ مغشوش لتمييع وتضييق محاور تبادل الحقوق البشرية لمصالح معروفة للجميع .



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصافحة للمرة العشرين بلا تنفيذ يُذكر
- العبرة في التاريخ وليس في النتائج فلسطين تم بيعها خلال الصمت ...
- قمة بريكس قيمتها الفرضية قادمة حتماً
- سيرة قائد نَكرْ ذاتهُ فخطفوه وغيبوه
- ودعها بالبريق والحزن قهراً -- السفير جريدة و رِثاء --
- قصائد تفترش العراء والقدس معاً -- خليل إبراهيم حسونة -- يُغر ...
- لقاء جدة فاتحة أمل أم ريح بداية خريف
- الإغتراب و الموت و المنفى
- كادت أن تقع لولا محاذير سابقة الحرب الأهلية اللبنانية
- خبز الصاج وباسبور محمود درويش
- المخيم المُطِلُ على بوابة الجنوب والمقاومة
- الإنفجار الذي أغضب مرفأ أسطوري
- شيطنة القضية اللبنانية في عقول منقسمة على نفسها
- الحُسين برتبة شهيد يوم عاشوراء
- هل إسرائيل دولة كبرى -- أم صهيونية --
- سفاح أوسلو وكراهيتهِ المقصودة ضد المهاجرين
- أردوغان فائض قيمة بِلا تأثير يُذكَر
- ذكرى -- 12 - تموز -- وحرارتها الدائمة حرباً
- إحتجاجات غاضبة .. فرنسا تُراقب .. و تُعاقب ..
- -- عزيزي -- الإستاذ حبيب صادق الراحل


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - تطويع العالم لِصالح أمن أمريكا و إسرائيل