ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7734 - 2023 / 9 / 14 - 10:07
المحور:
الادب والفن
-1-
-نورُ السماوات-
سألوني:
لمَ تطوفينَ حولَ نفسكِ؟
قلتُ:
لأنَّهُ سكنَ قلبي
وقلبي "معبدي".
4.9.2022
-2-
-ومضة صوفيّة-
أُنظُرُ للقَمَرِ..
وَأََضِىء بِنُورِ المَحَبَّةِ
جَانِبَهُ المُعْتِم.
4.9.2022
-3-
كُلَّمَا حَاصَرَنِي الحَنِينُ، أَكْتُبُ لَكَ قَصِيدَةً أُزَيِّنُ بِهَا وَجْهَ السَّمَاءِ.
أُنْظُرْ: كَيْفَ فَاضَتِ السَّمَاءُ بِالنُّجُومِ..!
2017
-4-
-بحيرةُ البَجَع-
كنَّا نجيدُ الرَّقصَ معًا في البحيرةِ كأيِّ طائرَيّ بَجَعٍ.
يا للوجع!
ها قد أعلنتِ البحيرةُ الحِدَادَ بعدَ مَوتِ حُبِّنا...
فجَفَّتْ...‼️
-5-
-بعد الفِراق-
لستُ بخير، وهذا الشَّوقُ المُميتُ دليلي.
-6-
-إنّها تُمطر-
إنّها تمطر..
لديَّ ما يكفيني
من قوتِ يومي
وحطبِ مدفأتي.
إنّها تمطر...
لديّ ما يقيني
من بردِ أيلول.
لكن،
ليس لديّ ما
يُدفئُني
ومنَ الوِحدَةِ
يحميني:
...... قلبُكَ...‼️
-7-
-نور-
...وفي أشدِّ ساعاتِكَ حُلكةً، قدْ ينبثقُ نورٌ مِنْ داخِلِكَ يُبَدِّدُ ظلامَ الحُلُم.
-8-
-أنا دمعة-
أنا دمعة
في عينيِّ جندي-
وهو يكتبُ رسالة
إلى أمّهِ..
أتاهُ خبرُ وفاتِها-
أنا دمعة متحجّرة
تودُّ لو....
تبكي..!
-9-
-عنِ النَّقد-
هدفُ النّقد ليس تلخيصَ العملِ الأدبيّ إنّما تفكيكَ شيفرته الجماليّة.
-10-
((ريتا))
أنا حواءُ التي لم يُجْبَلْ طينُها بالمَاءِ إنّما... بالعِطْرِ.
أنا ريتا:
نبوءةُ درويش.
حُلُمُ لوركا.
سنونوّة لكلِّ الفصولِ أنا.
لا مثيلَ لأجنحتي!
أنا الشّاعرة الاُنثى الفلسطينيّة المُتَوَهِّجَة المُتَوَّجَة على عرشِ الحرفِ النُور والمُفرداتِ.
أنا شجرةٌ وارفة.
تأوي الطّيورُ إليها لتبني بينَ أغصانِها أعشاشَها/ أحلامَها
ويؤمُهَا العُشَّاقُ ليرتاحوا تحتَ ظلالِها.
أنا شجرةُ التّينِ التي أنتم... ثمارُها.
أنا شجرةُ الزَّيتونِ التي أنتم ... نُسْغُها.
أنا النّار التي أنتم وقودُها.
أنا الشَّعبُ .. أنتمُ الثورة.
14.9.2022
-11-
((سرقات غير أدبيّة))
أنا أصنعُ قصائدي رغيفًا... رغيفًا... من عَرَقِِ جبيني وأُطعمُ قُرّائي فيشبعون.
أمّا الغربان فتتسلَّلُ مِنَ الثقوبِ لسرقةِ ما تبَقَّى مِنْ فُتاتٍ بعَدَ رَفعِ المَوَائد.
14.9.2022
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟