أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الصدوقي - !عالم مجنون..هل صدام هو الديكتاتوري الوحيد في العالم؟














المزيد.....


!عالم مجنون..هل صدام هو الديكتاتوري الوحيد في العالم؟


محمد الصدوقي

الحوار المتمدن-العدد: 1730 - 2006 / 11 / 10 - 11:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غريب امر هذا العالم،كأنه عالم مجانين!كان أنظمته السياسية تخاطب شعوبا بدون عقل وبلا ذاكرة!
كان صدام ديمقراطيا ومناضلا شريفا،وكان العالم يصفق له،ويزوده بحطب الأسلحة والتطبيل الإعلامي،غربا وشرقا، لإشعال نار الحرب أكثر بينه وإيران،فكانت الحرب وتأييد العالم لصدام...
بين عشية وضحاها أصبح صدام ديكتاتوريا!ويحق اجتياح العراق ل"تحريره"من الطاغية والديكتاتوري صدام!!!
هل صدام-إن افتضرنا مع مجانين العالم أنه ديكتاتوري- هو الديكتاتوري الوحيد في العالم؟
أليس تاريخ امريكا تاريخ ديكتاتوريات وإبادة الشعوب الأخرى من اجل إرضاء حفنة من لوبيات السلاح والتجارة والنفط...( الهنود الحمر،فيتنام،أفغانستان،العراق...)ن من كان يزيح الانظمة الديمقراطية والوطنية ويدعم الانظمة الديكتاتورية ويحميها أليست امريكا وبعض الدول الغربية؟
ألا توجد انظمة ديكتاتورية أخرى في العالم تمارس كل أشكال الإبادة في حق شعوبها:القتل،التعذيب،السجن غير القانوني،التفقير والتجويع،تكريس الجهل والتخلف،احتكار الحكم بقوة السيف وتزوير الانتخابات والتحكم اللديمقراطي فيها،انتهاك حقوق الإنسان...
أليست إسرائيل هي الديكتاتور الأول في العالم؟كل العالم يعرف انها تحتل أراضي فلسطينية وعربة،كل العالم يعرف انها تبيد يوميا الشعب الفلسطيني ومنذ عقود، وامام مراى ةمسمع العالم ب"مؤسساته الدولية الشرعية" وبمنظماته الحقوقية، وبدوله الديمقراطية،وعلى رأسها العم سام الديمقراطي الكبير!أليست إسرائيل هي أبشع ديكتاتورية وهمجية عرفها التاريخ الإنساني الحديث؟
أيحتاج بعض العرب الذين يحمل الغرب الإستعماري(القديم والجديد) على ظهورهم طبول التضليل الإعلامي والإيديولوجي المفضوح إلى اكثر من عقل وذاكرة وقلب،عقل للتعقل والوعي،وذاكرة لعدم النسيان والإفتراء على التاريخ،قلب لحب أوطانهم قليلا(الغرب يدافع على مصالحه الطبقية والقوميةويحب وطنه) والإيمان قليلا بالقيم الإنسية النبيلة.
هاهي ديمقراطية وحرية العم سام تجتاح العراق كالنار في الهشيم،وتحرره تماما(من الحياة والكرامة) أحسن من "الطاغية صدام" مليون مرة!وهاهو الشعب العراقي ينعم بالوحدة والإستقرار أحسن من نظام "الديكتاتوري صدام" مليون مرة!
وهاهي "البلد الديمقراطي الوحيد في الشرق الاوسط"إسرائيل تعطي للدول والعالم دروسا في ديمقراطية وحرية إبادة الشعب الفلسطيني، واحترام حقوق سفك الدماء ومحاصرة وتجويع الشعوب...
ولا ديمقراطية ولاحرية ولاشرعية دولية ولا هم يحزنون ويخجلون!العالم بغربه وشرقه يتواطؤ بصمته وغض الطرف على إسرائيل لتعبث فسادا بالشعب الفلسطيني و"الشرعية الدولية" هذه الشرعية التي تطبق وبسرعة البرق والسلاح والمؤامرات والمؤتمرات...
(سوري ،إيران،كوريا الشمالية...)،اما الغرب وإسرائيل فلهما كامل الحق ان يفعلوا ما شاؤوا، وان يمتلكوا من السلاح النووي والتطورماشاؤوا!!
إنه عالم مجنون!إنه عالم الغاب!نحاكم صدام ولا نحاكم إسرائيل وباقي الدول الإمبريالية والديكتاتورياةفعلا! نحتل العراق لنفرض على شعبها"الديمقراطية والحرية"!وندعم"ديمقراطية وحرية"إسرائيل لتستمر في احتلال وإبادة الشعب الفلسطيني!!
هذه "الحريةوالديمقراطية" التي يريدونهالسرق اوسطهم الجديد
من يستحق الإعدام؟صدام ام إسرائيل؟
إنه حقا عالم مجنون ومتوحش، يدحرج الإنسانية إلى عالم ماقبل التاريخ،غالم العابة،ولكن غابة الديمقراطية والحرية والوحوش المتحضرة كثيرا، والتي تحسد على حضارتها!
أيها المثقفون المرتزقة قليلا من الحياء
أيها الناس قليلا من الوعي والغضب



#محمد_الصدوقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقييم الإصلاح التعليمي المغربي الجديد
- دعوة للتأمل من أجل الإنسان
- وظيفة التلفزيون في المجتمع العربي
- أي تحديث للمدرسة المغربية؟؟
- من أجل هيأة وطنية للدفاع عن حقوق المتلقي
- أي مستقبل للمدرسة العمومية
- الإعلام وفخ العولمة
- المدرسة والسلط المجتمعية في المغرب
- حقوق الأطفال المتمدرسين.. النصوص و الواقع
- المدرسة والسلطة والمجتمعية في المغرب


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الصدوقي - !عالم مجنون..هل صدام هو الديكتاتوري الوحيد في العالم؟