لحظات للذكرى مع الدكتور عبدالله أنور إبراهيم

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 7731 - 2023 / 9 / 11 - 02:49
المحور: مقابلات و حوارات
    

لحظات للذكرى مع الدكتور عبدالله أنور إبراهيم:


سعدتُ اليوم بمقابلة الصديق د/ عبدالله أنور؛ الأكاديمي والباحث في الجغرافيا السياسية لشرق افريقيا ومدير جامعة السودان المفتوحة - فرع كسلا، وقد أتيح لنا في هذا اللقاء الرائع أن نتحاور حول قضايا الثقافات وفلكلور الفنون الإنسانية المختلفة التي ينبغي تطويع كل ألوانها لتشكيل وجدان مشترك لشعوبنا، وكذلك تحدثنا كثيرًا عن المتغيرات السياسية وتأثيرها علي الحياة الإجتماعية ومستقبل شعوب القرن الافريقي.

للدكتور عبدالله مساهمات فكرية قيمة وملفتة للإنتباه، وهو أكاديميًا متخصصًا في شؤن القرن الافريقي، ويمكننا التعرف علي المناخات الإجتماعية والثقافية في شرق السودان وشرق افريقيا كلها عبر إجراء مثل هكذا حوارات أو لنقل أنها فتح نافذة لتأمل الحركة المجتمعية من كافة نواحيها، وقد حدثني عن ما جاء في كتاب "السودانيون الجبرت" وتاريخ تواشج المجتمعات وتلاقح الثقافات في تلك المنطقة الممتدة والمزدهرة بكنوز الطبيعة والإنسان.

جاء هذا اللقاء بعد سنوات طويلة من التواصل الودي مع دكتور عبدالله أنور، وقضينا يومًا حافلاً بالحوارات وبعض الذكريات في رحاب حدائق كسلا وسوح جامعة السودان المفتوحة وتحت جبل "توتيل أو تولوس" الذي زرته لأول مرة في العام 2009م تقريبًا خلال رحلة سياسية خالدة رافقنا فيها أبونا المناضل وأستاذنا العظيم وليام قوبيك وعدد من القيادات السياسية، وقد تذكرنا كل ذلك، وتظل علاقاتنا راسخة مع أهلنا بشرق السودان.

10 سبتمبر - 2023م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات