أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هرمز كوهاري - على خلفية حرق القرءان














المزيد.....


على خلفية حرق القرءان


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 7728 - 2023 / 9 / 8 - 14:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على خلفية حرق نسخ من القرءان .

بدءا انا ضد حرق اي كتاب لاي دين او مؤلف ، لان الكتاب ،ايا كان موضوعه ، يمثل تراثا انسانيا يكشف الظروف وحال الجيل الذي كُتب فيه ، وتأكيدا على ما اقول كتبت مقالا في عدة وسائل التواصل الاجتماعي منها:

" لا تحرقوا القرءان بل زيدوا في طبعه ونشره " !
قلت ذلك لأن كل الذين تركوا الاسلام كانوا من قراء واساتذة القرءان
ولم يصادف شخص امي يجهل القراءة ان ترك الاسلام .!

هذا وقبل ايام ظهر اسلامي يمتنع عن حرق التوراة والانجيل مشكورا ليقول :" نحن امة لا نحرق وندمّر مقدسات الغير " !!
وقال احد المعلقين على قول هذا الجاهل او المتجاهل : هم اي المسلمون يكتفون ! بقتل قراء هذه الكتب بدلا من حرق كتبهم وتدنيس مقدساتهم !!

واضيف ان هذا الاسلامي يقول هذا لانه يجهل او يتجاهل تاريخ امته ،وكأن تاريخ امته لا يعرفها الا هو وبعض الملالي ! او يتجاهل بطريقة ساذجة مكشوفة بل مضحكة ! لان من يدين باي دين لابد ان يعرف ابسط الامور في دينه وهي : كيف نشأ هذا الدين وماذا كان سلوك مؤسسه وقادته .
فهل مُنع هذا المسلم من قراءة او الاطلاع والتعرف على اوليات نشأة دينه الاسلامي وسلوك نبي الاسلام والصحابة تجاه مقدسات الغير . ومنها على سبيل المثال لا الحصر وبفرض صحة ما يعتقده المسلمون من نشأة الاسلام .نقول ان :
1- محمد اول شخص حطم الاصنام التي كانت تمثل الهة قريش واقدس مقدساتها ، وكانت باقية سليمة في زمن اهل الكتاب اي النصارى واليهود وغيرهم .
2- الخليفة الثالث عثمان بن عفان زوج بنتا محمد ،كان اول من احرق نسخ القرءان التي كانت لدى بعض الصحابة وكانت اصح من التي نقلت من افواه الحفظة !! .
3- عمر بن الخطاب الساعد الايمن ل محمد بل كان مرشدا له ! ،هو اول من امر بحرق مكتبة الاسكندرية ، بحجة ليس فيها ذكر الله طبعا يقصد اله الاسلام .
4- كان ولا زال المسلمون الغزاة يدمرون دور العبادة للمسيحيين وغيرهم اينما حلوا واحتلوا ، ولا زالت اثار الكنائس
والاديرة المخربة والمطمورة في العراق ، بلاد ما بين النهرين ، وكثير من البلدان الاخرى تؤكد على ذلك وبما كانت تحويه .من مئات بل الاف النسخ من الانجيل والكتاب المقدس والصلبان ، .
5- والاسلاميون في افغنستان حطموا اكبر تمثال بوذا وسط احتجاجات واستنكار الاوساط الثقافية والاثارية بما فيهم هيئة الامم المتحدة دون جدوى .
وان العصابات الارهابية الدواعش الذين يمثلون الاسلام الحقيقي اصدق تمثيل بشهادة رجال الدين المسلمين ومنهم الرجل الدين الشيعي المعمم بالعمامة السوداء اياد جمال الدين حيث قال نصا : من خلال شاشة اليوتيوب " ان الدواعش يمثلون الاسلام الحقيقي " !!
ودعما وتاكيدا لذلك رفض شيخ الازهر تكفيرهم لانهم مسلمون يسيرون على هدى القرءان .
والدواعش الذين يمثلون خير تمثيل الاسلام الحقيقي : قاموا بتحطيم نصب الاشوريين في نينوى على مسمع ونظر العالم ووسط استنكار واحتجاجات الاوساط التاريخية والامم لمتحدة .
ولا زال المسلمون يحطمون دور العبادة بما تحتويه من كتب ونصب وتماثيل اينما حلوا واحتلوا ،كمبدأ من مبادئ الدين الاسلامي بداع انها رمز الكفر والالحاد !!

=========



#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطنة : الحل الصحيح لمشكلة العراق
- لماذا يُمنع المسلمون من قراءة الكتاب المقدس !
- قسا كاثوليكيا اشهر اسلامه !
- الاسلام ال…
- كم عدد المسلمين في العالم ؟!
- القوة الساحقة الماحقة …لغيير الوضع في العراق !!
- ارض المعركة
- سقوط الديمقراطية ..!
- المنفعة الحدية للحريات الديمقراطية ،والتطرف الاسلامي في اورو ...
- الدكتور علي الوردي يناقش الماركسية من خلال الدين
- الدكتور الوردي يناقش الماركسية من خلال المادية الديالكتيكية
- الدكتور علي الوردي .. والماركسية / 5 الاشتراكية والشيوعية
- الدكتور علي الوردي. والماركسية /4 حول طبيعة الانسان ، والنمط ...
- الدكتور علي الوردي ..والماركسية - العامل الاقتصادي — وتطور ا ...
- الدكتور علي الوردي .. والماركسية
- الدكتور الوردي والماركسيون وثورة العشرين
- المسلمون ..وعقدة الاحباط العلمي
- البديل .. قبل التبديل
- حال العراق .. وحكاية البعير !!
- كيف يستقيم الظل والعود اعوج ؟ كيف تصلح الأوضاع والمفسدون في ...


المزيد.....




- ما مدى تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على المستهلكين ...
- تصعيد إسرائيلي في جنين وغزة واستئناف مفاوضات المرحلة الثانية ...
- مقررة أممية: فظائع إسرائيل بحق فلسطينيات غزة -إبادة جماعية ل ...
- حزب الله يحدد 23 فبراير موعدا لتشييع نصرالله وصفي الدين معا ...
- رئيس كولومبيا: سياسات ترامب فاشية
- خبير عسكري يكشف سر زيارة زيارة نتنياهو لواشنطن
- ترامب: لدينا مناقشات مخطط لها مع أوكرانيا وروسيا
- المهاجم الدولي الجزائري أمين غويري يدعم هجوم مرسيليا
- المكسيك ترفض البيان الأميركي وترامب يقر بتداعيات الرسوم الجم ...
- تدشين معبد هندوسي ضخم في جنوب أفريقيا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هرمز كوهاري - على خلفية حرق القرءان