اسامة الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1729 - 2006 / 11 / 9 - 09:26
المحور:
الادب والفن
لا تسال عن القضية فاليوم لا توجد أي قضية
انتهى القلم والفكر وأصبح منطقنا هو البندقية
وأصبحت عبارتنا تشبه كلمات في مسرحية
وأصبح بكاء نا أشبه بوردة في مزهرية
لا تسال فكل الذي ذهب كان مجرد هدية
كان مجرد إعصار وسط مدن أثرية
كان سراب كان وهما كان موت ومنية
لا تسال عن مدن نهبت وأحرقت بطريقة مرضية
وماض وإرهاب يلاحق أبناءه بعصيه
إلى متى يبقى وطننا يقتل على الهوية
إلى متى يبقى الجاني يقتل في الضحية
إلى متى يبقى الطاغية يولد وفي فمه أوقية
متى سينتصر الحق أذا كان الباطل زهيه
متى سيلعن الظلام والناس لا ترى نورا بهيا
متى سيحقن الدم أذا كان الجلاد محمية
هل سيعود الوطن ألينا أم سيرمى برميه
هل ستعود أحلامنا محلقة كالملاك والجنية
هل سيتفتت بلدنا بين حب زائف ووطنية
هل نحن نحتاج إلى تسامح آم نحتاج نبيا
متى سنعرف الظاهر من الخبية
طريقنا مسدودا ولا يوجدا أمل في البقية
طريقنا مسدودا بين الموت وتنفيذ الوصية
طريقنا انتهى بعد أن تاه جميعنا في البرية
#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟