أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - أبطأ من رعد ...!














المزيد.....

أبطأ من رعد ...!


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 7724 - 2023 / 9 / 4 - 04:47
المحور: الادب والفن
    


أبطأ من رعد...!
عايش أسفاره حالما متأملا، فرافقته حكايات ألاسرار، حتى كان ليعلن عن رحلة حياته، قبل أن تأتي رحلة المثوى، فيفجع بما أحب ويموت ما أحبب، عله يجسد حكاية الطوفان، ويؤدي دور " انا وما بعدي ..... "،

عله، كي لا يغيب عن ذاكرة، وقد تلك حقيقة، حقيقة يمر زمان عليها، ومن سنين عنها يغيب، ذاك النضر الذاكرة والوجدان، ذاك المترقب بشوق، المستعد بلهفة، ليبدأ مشوار الصفر لحكاية هذا " الولد "، الولد الفتى هو، الاسطورة بأحساسه، ألاخاذ برهفه، ذاك من حلم أن يجعل نفسه لمسة سحرية، وبصمة تترك أثرها، تترك من صدق حتى نهاية العمر وأواخر الحياة، صدق من نبل، عله لا يترك سريعا، ولا ينسى على مر زمان، فليس شهاب هو ولا برق، بل من ضياءها تسنو عتم، وتنير أيام ظلمة، كل ذلك من الصدق النبل ذاك، شهبه وضياءاته، فكيف له أن يبهت يمضي ويختفي؟، ذاك الولد الفتى قد أحبها، فليس لأهلها أن يمانعوه، ألا يرفضوه، وهو كالشيخ الجليل المبتعد عن المصاعب، المنكفي عن الارهاصات، ليس لأهلها أن يتصوروا أن نجمه لا يناسب كوكبها، بل أن يفقهوا أن الاساطير تدور عنها، عن ألافلاك تلك، كواكب ونجوم، تلاحقها الحكايا وتدور عنها الحكايات، علهم يكشفوا الانسان فيه، خياره أن يعيش المرارة، والغبطة يحيا، أن يعايش المعاناة ألالم، وأن يتعامل مع أيها، لا أن ينسى حلمه، ألا يكون وردة حمراء بين أشواكها، ألا يكون حب يبري جسده، وهو دونها تستوي عنده ألانوار والظلم، علهم يقدروا فيه أنه عنهم لا يرحل، وان قدروا الأ يفارقهم، فما هم عنه بحبه رحل، فما هو الا بباحث عن جانب دافيء، يفرش نشوته، لا عن أفواه للجدران، أن تجعله كل شيء، كل ما يدور في فلكها، فليكن عنه اليهم منه سؤال، وليكشفوا ألامر، فليكشفوا عشقه، أن يتكشفوا الانتظار الملهوف، سهره ضوء القمر، فليست هي كل حبيبة، وما هي أي حبيبة، بالتأكيد هي بين ضلوع قلب حار، وعلى ذمته عقد قرآنه، حتى بات من المؤكد، أن أصطباره، سهده، أنتظاره، أمله، ما كان مذ زمان، فالسنون مرت وحاله هذا، عاشق متيم ملهم ولهان، فليتأكدوا ليثبتوا أن، برق حبه أبطأ من رعد .......



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منتدى الإعلام العربي في دورته ال 21 / 2023
- سَفَر إلنًوافِذ ...
- صفحاااات ...
- الحقوق والقضية .... المرأة تحت آطر المواثيق والتشريعات
- عٍندِ جُع الجٍدار ....
- تواصيف عنها بين الليل والنهار
- الزواج والشراكة الزوجية
- فريق طبي يعيد بنا محجر العين في مستشفى اليرموك التعليمي / بغ ...
- الشبكة العنكبوتية بين إلاستخدام الخاص وحرية الخدمة
- ضِل من الدفء البعيد
- صدى العمر
- إنطلاق منتدى الإعلام العربي في دورته العشرين
- منتدى الإعلام العربي في دورته العشرين
- جائزة الصحافة العربية 2022
- التسامح بين لجم الضمير ... و بوس اللحى
- صدى صوت لأصابع منصتة
- منتدى الإعلام العربي 2022
- ما بال الدنيا تروح لتغدو .... وكأنها جمر يقيد إتقادا ..!؟
- السيادة في قرارات السلطة و الديمقراطية ....
- إخلاء المسؤولية...!


المزيد.....




- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...
- 3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV ...
- -مين يصدق-.. أشرف عبدالباقي أمام عدسة ابنته زينة السينمائية ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - أبطأ من رعد ...!