أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - إمبراطورية صواريخها في 80 دولة














المزيد.....

إمبراطورية صواريخها في 80 دولة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7724 - 2023 / 9 / 4 - 00:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في الوقت الذي سجلت فيه القواعد الامريكية رقماً قياسياً في شرق الأرض وغربها (867 قاعدة حربية). في هذا الوقت بالذات ينشغل العرب بأخبار الفاشنستات، وتنقلات مشاهير كرة القدم بين الأندية. وأخبار طلاق الفنانات والراقصات. . في هذا الوقت بالذات تمددت القواعد الحربية الامريكية بالطول والعرض، وانتشرت في كل الجزر والقارات، وبسطت نفوذها على المضايق والممرات في البحار والمحيطات، وتخندقت وتجحفلت على رقعة واسعة لم تخطر على بال قادة الامبراطوريات: الرومانية والساسانية والعثمانية والمغولية والبريطانية. .
لم يعد الأمر سراً، فهناك أكثر من نافذة على الانترنت تمنحك فرصة التعرف على مواقع تلك القواعد في أي مكان من العالم وبأدق التفاصيل، نذكر منها موقع: (frommilitarybases)، وموقع (googlemapsmania) وجاء في آخر تقارير نشره هذا الموقع يوم 18 / 5 / 2023: ان قواعد الولايات المتحدة منتشرة في أكثر من 80 دولة حول العالم. وعلى السياق نفسه قام موقع World BEYOND War بتصميم خارطة تفاعلية تتيح للمستخدمين عرض مواقع 867 قاعدة أمريكية. وبإمكان المتصفح التعرف عليها حسب البلد، مع ذكر تاريخ الافتتاح، وعدد الأفراد، والمساحة المخصصة. ونحن حتى الآن نرفع لافتة (ممنوع التصوير) في واجهات مراكز الشرطة المحلية. .
تتراوح التكلفة السنوية التي تتحملها الولايات المتحدة لتغطية نفقات قواعدها العسكرية بين 100 - 250 مليار دولار. أما أكثر قواعدها انتشاراً فتجدها في أوروبا، ولديها أكثر من 200 قاعدة في ألمانيا وحدها. ولديها قواعد كثيرة في البلدان العربية والاسلامية. .
الباعث على الدهشة ان الامبراطورية الامريكية ذات القواعد المئوية دأبت على الاستعانة بحلفائها العرب والمسلمين كلما فكرت بالهجوم على بلد عربي، بل كانت الطائرات العربية (الشقيقة) تصب حممها فوق رؤوسنا في العراق جنباً لجنب مع غارات القاصفات الأمريكية. وكانت القوات العربية الساندة لها تتلقى تعليماتها من قادة البنتاغون في حرب الخليج الثانية والثالثة. اما الآن وتعقيبا على تحركات الفرقة الجبلية العاشرة في سوريا، فقد سارت معظم الفضائيات العربية على نهجها التحليلي والتضليلي القديم، وراحت تفسر تلك التحركات في ضوء تصوراتها الطائفية المؤيدة والداعمة لكل الخطط الامريكية في الشرق الأوسط. واختفت المواقف القومية والوطنية، ولم يعد لها أي اثر في الصحف والإذاعات. وهذا ما نراه ونشاهده كل يوم أمام أعيننا. فالقوات البرية الأمريكية تغادر قاعدة عين الاسد في العراق، وتعبر نهر الفرات نحو سوريا كيفما تشاء ومتى تشاء، وكأنها تعبر نهر المسيسبي من ولاية مينيسوتا إلى ولاية كنتاكي، ثم تحرك حاملاتها وغواصاتها في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عمان وقرب سواحل لبنان من دون ان يعترض المعترضون. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظهور أعراض الميثومانيا على جماعتنا
- أم من يحمي المظلوم والمستغيث ؟
- حتى لا يظل البيت لمطيرة
- جرعة زائدة من الحشيش الأفغاني
- الصين تختبئ تحت الماء
- قاربنا الذي أصابه العطب
- هموم القارة المضطهدة
- حمى الانقلابات تعصف بالجابون
- كتاب : بلاد ما بين النهرين القديمة
- أمريكا تعترف بجرائمها
- امرأة كتبت اسمها في سماء البصرة
- خذلونا فكان لهم الفضل علينا
- الفوضى: ديمقراطية بلا أنياب
- مراجعة لمفردات السطو والسرقة
- فرضيات مربكة عن التاريخ والزمن
- كتاب: الإنسان وخصاله الملونة
- كتاب: الإنسان وخصاله الملونة
- إِنَّهُۥ لَيس مِن أَهلك
- السيرة الذاتية لخنزير بشري
- نشّال عرفه الناس بأخلاقه


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - إمبراطورية صواريخها في 80 دولة