أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات -- سيادة تحت الاحتلال!!!














المزيد.....

مشاكسات -- سيادة تحت الاحتلال!!!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7723 - 2023 / 9 / 3 - 10:23
المحور: كتابات ساخرة
    


سيادة تحت الاحتلال!!!
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، خلال اجتماعه بقادة الأجهزة الأمنية. على ضرورة تطبيق سيادة القانون وتوفير الأمن والاستقرار لحماية أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية كافة، وتقديم كل ما من شأنه تعزيز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه.
مشاكسة .. أي أمن هذا الذي يتحدث عنه الرئيس محمود عباس؟ وأمن منْ؟ ومن منْ؟ مثلا هل هو الأمن الذي يعني أن يكف الشعب المشتبك مع جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه عن الدفاع عن أنفسهم؟ ثم ماذا يعني الرئيس بتطبيق سيادة القانون؟ ثم يا سيادة رئيس السلطة هل هناك سيادة لقانون سلطة ينتهكه الاحتلال يوميا؟ ثم ألا يبدو حديث الرئيس مفارقا وهو يتحدث عن سيادة القانون في حين أن السلطة لا تملك الولاية الواقعية على المناطق التي هي نظريا محل سلطتها؟ ثم ما معنى السيادة أيها السلطة فيما جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه يستبيحون مدن الضفة على مدار الساعة؟ ثم أوليست سيادة القانون في الاتجاهين، واجبات على المواطن وحقوق للمواطن لدى السلطة؟ ثم ما هو مفهوم الأمن لدى السلطة؟ وهل هناك من أمن للمواطن، طالما الاحتلال أمر واقع؟ ثم ما هو مفهوم الأمن والاستقرار والاحتلال يخوض حربا يسقط فيها الضحايا يوميا؟ ثم أليس معيبا بالمعنى السياسي والأخلاقي أن تتحدث السلطة عن الأمن وتطبيق سيادة القانون على المواطنين الفلسطينيين، في حين أنها تتخلي عن واجبها في حمايتهم من الاحتلال؟ ثم ألا يمكن القول والسلطة الفلسطينية تمارس هذا الدور الأحادي أنها وكيل للاحتلال أكثر من كونها سلطة وطنية تحافظ على أمن وأمان وحماية المواطن الفلسطيني؟

"دون كيخوتية" سياسية!!
قال إسماعيل رضوان، القيادي في “حماس”، إن ارتكاب أي حماقة باستهداف القائد الشيخ صالح العاروري سيكون وبالاً عليه والرد سيكون غير مسبوق”.
فيما اعتبر العاروري نفسه، أن أي مساس به سيفتح حربا إقليمية شاملة، وأكد قادة من حماس أن استهداف العاروري سيجر على دولة الكيان رد فعل تدميري، وسترى ما لم تراه أبدا في تاريخها.

مشاكسة.. ألا يمكن للمراقب أن يعتبر أن رد فعل حركة حماس الإعلامي حول حديث رئيس وزراء الكيان الصهيوني استهداف نائب زعيم حركة حماس العاروري جعل العاروري فوق فلسطين والأقصى والقدس؟ ثم كيف يمكن صرف مفهوم وبالا عليه ورد فعل تدميري، وسترى ما لم تراه أبدا في تاريخها؟. ولماذا لم يحدث هذا الوبال الحمساوي؟ ثم أين كانت تخبئ حماس كل أسلحة الدمار هذه، حين كان وما يزال العدو يستهدف الأقصى والقدس أو الحروب على غزة والحرب المستمرة على الضفة ؟ ثم أليس الاحتلال في ذاته هو أعلى درجات العدوان كونه يستهدف الوطن بمن فيه؟ أم أن اغتيال قائد مهما كان وزنه في تنظيمه هو الأعلى؟ ثم هل يعلو في ذهن شيوخ حماس اغتيال العاروري كل الجرائم التي نفذها العدو حتى تتوعد حماس برد غير مسبوق؟ والسؤال ما هو هذا غير المسبوق؟ هل هو لربانية العاروري وأنه متعد للأوطان والشعوب يصغر معه كل ما تتعرض له فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات؟ ثم ألا يكشف قول العاروري نفسه أن أي مساس به سيفتح حربا إقليمية شاملة، نوع من تضخيم الذات وبشكل مرضي ، حتى يقرر العاروري أن استهدافه سيفتح حربا إقليمية؟ فالعاروري كما ينظر لنفسه أهم من فلسطين وقدسها وأقصاها التي تنتهك صباح مساء ولكننا لم نرى مثل هذه الحرب الإقليمية؟ ولكن حرب إقليمية مِنْ مَنْ ولماذا وصد مَنْ؟ أليس من الأولى والأهم أن يعين فرقاء الإقليم أنفسهم أولا؟ قبل أن يخوضوا حربا من أجل عاروري حماس؟!! ثم أليس من المعيب فكريا استمرار هذه "الدون كيخوتية" لحماس وبعض الفصائل، عوض أن تتعامل مع الواقع بعيدا عن الشعاراتية المضللة، كما يحدث في الضفة الغربية حيث الإبداع الكفاحي الفلسطيني؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صهاينة المغرب اليهود.. مغتصبون.. لا جالية (2)
- صهاينة المغرب اليهود.. مغتصبون.. لا جالية (1)
- لقاء المنقوش وكوهين.. فشل كي وعي الليبيين
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء الأخير
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء السابع
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء السادس
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء الخامس
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء الرابع
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء الثالث
- الص الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء الثاني
- تخفيض المنحة القطرية لحماس.. رسالة أمريكية لسوريا
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة ( دراسة) جزء أول
- وعيد الفصائل الفلسطينية.. والجعجعة دون طحن
- مشروع الحركة الصهيونية في فلسطين..نهاية الخرافة
- مشاكسات الاستجداء بالكذب..صهينة فلسطينية إسلامية!!
- مشاكسات... إسلام صهيوني.. قلق على التطبيع
- صدقية حماس .. بين أبو مرزوق والسنوار
- خطاب حماس والجهاد.. عندما تفارق الأقوال الأفعال
- الكيان الصهيوني.. مقولة التفكك.. كتظهير لأزمته البنيوية
- الاتفاق الثلاثي.. والتمهيد لتعدد الأقطاب


المزيد.....




- ???????فن الشارع: ماريوبول تتحول إلى لوحة فنية ضخمة
- لوحات تشكيلية عملاقة على جدران الأبنية المرممة في ماريوبول ( ...
- تجليات الوجد واللوعة في فراق مكة المكرمة ووداع المدينة المنو ...
- الا.. أولى حلقات مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني مترجمة للعربي ...
- “فتح بورصة الجزء الثاني”.. تابع أولى حلقات مسلسل قيامة عثمان ...
- أغاني ومغامرات مضحكة بين القط والفار..تردد قناة توم وجيري ال ...
- الكاتب الروائى (خميس بوادى) ضيف صالون الثلاثاء الأدبى والثقا ...
- فيديو: أم كلثوم تطرب الجمهور في مهرجان -موازين- بالمغرب
- ما هي حقيقية استبعاد الفنان محمد سلام من جميع الأفلام السينم ...
- مؤلف -مختبر فلسطين-.. أنتوني لونشتاين: إسرائيل تستخدم المحرق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات -- سيادة تحت الاحتلال!!!