الف مبروك للهند على الوصول للقمر و لا عزاء للعرب و الاقباط

مجدي محروس عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 7723 - 2023 / 9 / 3 - 00:48
المحور: الطب , والعلوم
    

منذ عدة أيام اعلنت الهند في سبق فضائي نجاحها في الوصول للقمر بمركبة استطلاع و بهذا تكون الهند هي الدولة الرابعة للوصول الى القمر و استكشافه
و مما يثير التعجب و السخرية في ان واحد
كيف استقبل العرب هذا الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي -الفيسبوك تحديدا- فاننا نقرأ التعليقات العجيبة من المتابعين العرب و الذين يشككون في هذا الخبر مدعين كذبه بل و كذبة الصعود للقمر من اساسه
و هذه الحالة من الغياب تماما و الانفصال عن الواقع لا يمكن تصورها و انا شخصيا صدمت لها
لكنه ليس مستغربا مدى انحدار الشعوب العربية و تخلفها و الذي وصل لمراحل غير مسبوقة ربما في تاريخ الانسانية
اما الاقباط و هم شعب توقف الزمن و التاريخ عندهم و خبيتهم تقيلة اوي فاننا نتابع اخبار الفتاة التي اختفت ثم رجعت و لا نعرف ماذا يحدث؟ و اسقف ينصب تمثال كبير للعذراء فوق قبة لاحدى الكنائس و الناس فرحة تزعرظ لا تدري ماذا يحدث الا انها العدرى و بركتها هتحل علينا و تحل لينا جميع مشاكلنا اللتي لا تنتهي ابدا
مبروك على الهنود اللي بيركبوا الفيلة و لا عزاء لمن يركبون دماغهم و يرفضون التقدم و الحداثة

#مجدي_محروس_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات