أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - قصص قصيرة جدًّا















المزيد.....


قصص قصيرة جدًّا


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7722 - 2023 / 9 / 2 - 08:01
المحور: الادب والفن
    


-1-
((بلا رؤوس))

على عجلٍ، غادرتُ إلى العملِ.
في الطريقِ اكتشفتُ أنّني نسيتُ رأسي على المنضدة!
خجلتُ مِن شكلي!
لكن، لحسنِ حظّي، أغلب مَن مررتُ بهم ذلك اليوم، كانوا بلا رؤوسٍ لذلكَ لم يلحظ أحدهم نقصي.

30.10.2022
*
*
*
*
-2-
((زوجةُ أسير))

لم أعدْكَ أنتَ.
لقد وعدتُ الهي أنْ أحافظَ عليكَ من نفسكَ مهما كانَ ثمنُ صبري باهضًا.
لذلكَ، لن أتراجعَ مهما سدّدتَ سِهامًا نحوي أو أطلقتَ رصاصًا باتّجاهِ قلبي.
بقوَّةِ ايماني بكَ سوفَ أقاومُ كلَّ خَرابٍ مُحْتمل.
بقوّةٍ ربّانيّةٍ أستمدّها كامرأةٍ صُوفيَّة، من الأعالي، سوفَ أُنكرُ نفسي لأكونَ المرفأَ لقلبك التائه، المُعَذَّب، في بحر الحياة.
بقوّة العشقِ، سوف أكونُ البوصلة لمركبك.
وعدٌ وعهد:
لقد خرجتَ من سجنٍ كبير لتدخلَ سجنًا أكبر منه بكثير، حبيبي الأسير!
خرجتَ بنوباتِ مخاوفٍ انفعاليّة تجعلك تعتقد أن جميعَ البشر هم أعداءك، بما فيهم أنا، زوجتك، حبيبة عمرك، رفيقة دربك، حلمك!

وعدٌ وعهد: سوف أخفي عنكَ دموعي لكي يتسنّى لي ارتشافُ دموعكَ، فقط، لأنكَ أناي ولايماني أنّ العشق دائمًا ينتصر.

3.11.2022
*
*
*
*
-3
((السعادةُ قَرَار))
أحَدِّقُ في عَيْنَيّ مَاردِ الحُزنِ وأَزْجرُهُ:

لا، لنْ تكونَ بطاقةَ هُويتي الوحيدة!
لا، لنْ تهزمني في عُمْقِ أَعْمَاقي كما تشتهي!
أُغْرُب، أيُّها القَمِىءُ، عن حُلُمي فقد سئِمتُ زياراتِكَ الشَّرسَة المُتَكَرِّرَة ونوباتِ تنمُّرِكَ اللعِين!
بالنِّكايَةِ بِكَ...
وبالرَّغم مِنْ كُلِّ مُحَاوَلاتِكَ البَائِسَة لإجْهَاضِِ سَعَادَتي:

ها أنا أَركِلُكَ خارجَ روحي وأتدفّقُ فَرَحًا:

أنا أستحقُ الأفضل.
غدًا دائما أفضل.

2.11.2022
*
*
*
*
-4-
((الفارس))

كانت الجراحُ سمومًا خبيثةً انتشرتْ في كلَّ خليةٍ من خلايا جسدي، وأنا عالقة دهرًا في زنزانةِ ماردِ القهرِ.
من قبضتهِ، إلى البحرِ هربتُ مثقلةً بأحزاني.
حينَ وصلتُ الشاطىءَ..
كنتُ شبهَ جثّةٍ هامدة.
بلا هُويّة.
بلا شعاعِ أمَل.
لكنَّ فارسي ضمَّني إلى صدرهِ بشوقِ يعقوب ليوسف.
بشفتَيْهِ أمتصَّ السُّمومَ من جسدي.
وعدَني بشرفِهِ الثَّوريّ أنّه لن يكونَ لسوايَ.
في كلّ خلايا فكره وأحاسيسه وجسده أسكنني.
بحنانهِ أغرقني.

رفعني إلى الشَّمسِ.
مكانها أجلسني.

فكيف لا أعشقُه عشقًا أسطوريًّا ما تبقّى لي من نبضٍ في هذه الدُّنيا وفي الآخرة!

28.10.2022
*
*
*
*
-5-
((العاشق المأزوم))

مُشكلتُكَ هي كونكَ تتعاملُ معي بمنطقِ النحلات العاملاتِ/العابراتُ اللاتي تحفظ ردود فعلهن عن ظهر حُبٍّ عابر!
وأنا، يا عاشقي، الملكة!
رأسي خليّةُ نحلٍ لا تهدأ.
أظلُّ أبحثُ عن جزرٍ لم يطأْها حبرٌ بعد.
عن نصوص أدبيّة مجنونة/ ملسوعة بنيرانِ الكتابة غير المألوفة.

مشكلتك معي أنّك عاشق..
وأنَّك لا تدري أنَّني أضعُكَ في الأتونِ:
أزيدُ النيران قليلا..
أخفّفها قليلا..
فقط..
لأكتبَ عن حالاتِكَ العشقيَّة..
وأدفعك لتكتب.

10.10.2022
*
*
*
*
-6-
((حيفا ))

رنّ جرسُ الباب.
في اللحظةِ التي فُتحَ فيها ، تسمّرتْ "ريم" على العتبة وهي في قمَّةِ سعادتها.
تفاجأتْ ريم ب حبيبها "فارس" ومعه الشيخ والشهود وسؤاله لأنثى أخرى:
-هل تقبلينَ بي زوجا...?
حدّقتْ في تلكَ الأنثى التي حلّتْ مكانها. كيفَ استطاعتْ أن تحتلَّ قلبَ فارس!
لقد غابتْ هيَ عنه عشرون سنة.
ها قد حصلت هي على ورقة الطلاق من زوجها الذي اختارت أن ترتبط به، فقط، لكونه طبيبا مما جعلها تتخلى عن حبيبها "فارس" الذي كان ما زال طالبا في الثانويّة.
عشرونَ سنة من المشاجرات مع زوج لا تربطها به أي عاطفة. عشرون سنة من التنافر الذي انتهى بورقة طلاقها منه.
تفاجأ فارس بها. لكنّه لم يرتبك.
"ريم" ما هي إلاّ قصة حبّ من جيل المراهقة. هي الماضي الموجع الذي لا امتداد له في الحاضر فقد شُفيَ منها عندما دخلت "حيفا" حياته فأضاءت قلبه.
الحاضر صارَ ملكا فقط ل "حيفا" التي كتب كتابه عليها قبل لحظة وسلّمها قلبه ومفتاحه مبتهجا.
الحاضر ملكٌ ل "حيفا" التي عششتْ في قلبهِ باتّزانها وتفرّدها الأنثويّ وعاطفتها الصادقة.
"حيفا" هي السنونوّة التي جعلت قلبه معبدا للعشقِ. "حيفا" هي أنثى كالمدن صارت ندّا فكريّا وعاطفيّا ووطنيّا لفارسها الأصيل الذي لا يتكرّر، هذا الفارس الذي يشبه البحر باتّساعه ولآلئه.

قبلَ أن يصلَ البابَ، كانت ريم غزالةً ابتلعتها الغابة.

8.10.2022
*
*
*
*
-7-
((حلم غير مستحيل))

هو شجرة "سرو"، وهي أيضا "سروة".
كان هو على يمين أسلاك شائكة وهي على يسارها.
لم تكن صدفة أن وقعا بالعشق، بل كما أخبرها هو:
-هذا ترتيب الهي. أنا وأنتِ كنّا بذرة واحدة انقسمت نصفين وهذا ما يُفسّر التطابق المدهش بيننا ووجودنا في ذات الأرض.
حاول "السرو" أن يمدّ أغصانه نحوها، إنما أخفق أن يصل إليها بسبب المسافة بينهما وذلك الحاجز اللعين.
حاولت هي وأخفقت...
كبر الحلم مع السنوات.
دون أن يدريا، امتدت جذوره نحوها وجذورها نحوه.
هناك، داخل التّربة، بعيدا عن عينيّ مالكُ هذه الأرض وتلك، التقت جذورهما للأبد.

بعد شهور، امتلأت الحديقة بفسائل سرو.
لم يدر أحد ما مصدرها!
*
*
*
*
-8-
((تحليق ))

كلُّ التفاصيلِ من حَولي تدعوني للهبوطِ إلى قاعِ البئر.
كما تنفضُ ربّةُ منزلٍ سجّادةً فارسيّةً، عن أفكاري وروحي ، أنفضُ اليأسَ.
ها أنا، أفردُ جناحَيِّ النّسر.

عبرَ المُفرداتِ....
خارجَ السِّربِ
خارجَ مداراتِ الأرضِ
أُحَلِّقُ.

الآن:
الأرضُ بُرتقالة.
أنا الشَّمس.
10.2022
*
*
*
*
-9-
(( الوردة))

في عيد الحبّ،
لم يكن لي حبيبا أهديه أو يهديني شيئا.
لا أدري لِمَ ألحَّت روحي عليَّ أن أشتري وردة.
في الطريقِ ...
قابلتُ فتاةً استوقفتني دموعُها.
سألتها: ما بكِ..!
قالت: حبيبي هجرني. لم يعد لي من يُهديني ولا حتّى وردة.
بسرعة...
تناولت وردتي اليتيمة وقدّمتها لها وأنا أقول:
- أنا أهديكِ.

حصدتُ ابتسامتها.
ثمَّ...
مضيتُ، في طريق العودة إلى الذاتِ، مبتهجةً كأنَّ حبيبا لي هو الذي أهداني أنا تلك الوردة.

2.9.2022
*
*
*
*
-10-
((طفلةٌ مَنْكُوبة))
رأيتُها تكتبُ رسالةً وتدفنُها في التُّرابِ فسألتُهُا عنِ السَّببِ.
أجابَتْ:
- أليسَ أبي في التُّراب؟! الأرضُ كفيلةٌ بايصالِ الرِّسالة.

28.8.2021
*
*
*
*
-11-
((سجن × سجن))

أضنَتهُ تلك السنوات التي انقطعَ فيها عن العالم الخارجي وهو قابع كتمثال حجريّ داخل زنزانة.
انتظرَ لحظة إطلاقِ سراحه، بكامل اللهفة.
عاد للحياة.
لكنّه، رأى وجهها مسخا لم يُطِق تأمّله.
سمع صوت خطواتها فوق جسد الأرض..ثقيلة...ثقيلة.
أحسّ بخشونة يديها.
ذاقَ علقمها.

شعر بضيقٍ رهيب.
في لحظة يقظة، قرَّرَ العودة إلى ظلامِ الزّنزانة وعُفونتها.

على البوابة، اعترض طريقه حارس السجن:

- أنت! ألم نُطلق سراحك قبل ساعة!

تنهَّد بعمق:
- بلى.
- لمَ عُدتَ.؟
بمرارة أجابَ:

- يا أخي .... صارَ السجنُ أرحم علينا من حياةٍ بلا حياة.

6.9.2022
*
*
*
*
-12-
-الماضي المستمِّر-

وكانَ أن أخَذْتَني على سلالمِ الحُلمِ إلى غيمة، أنتَ الذي كنتَ حينَ تشربُ أرتوي أنا وحينَ تفرحُ أحلّقُ، وحينَ عاهدتني أن نرتبطَ صرتُ حوريّة.
من هناك، معا، إلى واقعنا المثقل بالخراب نظرنا فإذا بي أرى الحقيقة المُرَّة التي أخفَيْتها عنّي باحترافِ لاعبِ نرد.
رأيتُ عاشقةً معشّشةً بينَ أوراقِكَ.
رأيتُ وجهَها في مرآتِكَ.
رأيتُ عشقَها يطاردُكَ كحصانٍ بريٍّ.
سألتُكَ وأنا أقرأ اسمها: من هذه العاشقة؟
بغصّةٍ في الحَلقِ أجبتَ: هي حبّي القديم لكنّها تزوجتِ الرّيحَ ورحلتْ.!
- ماذا تكونُ بالنسبةِ لكَ؟؟؟؟
- هي الماضي.
-الماضي أم الماضي المستمر..!!
وأنا ماذا أكونُ بالنسبة لك!
قلِ الحقيقة!
- أنتِ المضارع.
بل المضارع المستمر.

فجأة، لم نهوِ أنا وأنتَ من الأعالي.
هوَ الحبُّ الذي هَوَى.

17.8.2023
*
*
*
*
-13-
نداءُ حيفا

كنتُ بحاجة ليدٍ تنتزعُ أشواكَ صبّاري. كنت بحاجة ليدٍ تطبطبُ على جراحي فاذا بصديقتي (نور) تأتيني في لحظةِ ضعفي لتقوّيني.
ما كنتُ أعتبرها صديقة افتراضيّة إنما توأم روح. كانت تشبهني كثيرا بحضورها الطاغي، ذكائها وأنوثتها.
كان يكفيني كونها من بلد حبيبي لتجعلني أطمئن لوجودها بالقرب من قلبي.
حكيتُ لها عن حبيبي (فارس) فأنصتَتْ برهبة.!
حكيتُ عن لقائنا كيف كان ضربة قدر. حكيت لها عن حلمنا الورديّ في الارتباط. حكيت لها عن الأسلاك الشائكة التي حالت دون لقائنا فهو لن يحصل يوما على تصريح يسمح له بمغادرة قفصه ليلبّي نداء حيفا القديم. حكيت لها عن حبيبته الأولى التي أتته بالضربة القاضية حين اختارتْ رجلا ثريا بدلا منه ورحلتْ معه. حكيتُ لها عن ندم حبيبته لِمَا اقترفتْ بحقّ حبّهما من اثم. حكيتُ لها أنّه يعتبر أنّني أنا توأم روحه التي كان يبحث عنها منذ الشهقة الأولى وما حبيبته الأولى إلاّ ظلّ لي.
استرسلتُ في الفضفضة...
فجأة، انتبهتُ أنّ مشاعرها نحوي تحوّلتْ للصّدّ.
لكن، لماذا!!
قبلَ أن تحظرَني من متصفّحها سألتها:
- ما بكِ ؟! هل آذيتُ مشاعرك؟!
- نعم.
-كيف...؟!
- ما الحبُّ إلاّ للحبيبِ الأوّلِ.

8.2023



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعرفتُ أنّني قُتلتُ /ومضات
- لا أكتبُ ما يكتبون..!/ ومضات
- أُنثى الحُلم
- أَراكَ حنظلة
- كم كان لذيذًا خِصامُنا..!!
- نداءُ حيفا/ ق.ق.ج
- إيّاكَ أن تأخذَني على مَحْمَلِ العشقِ/ ومضات
- البعيدة القريبة
- كديانةٍ اعتَنَقْتُكَ/ومضات
- ثمّة قممٌ لم يطأها حبرٌ بعد
- يا لكيدها-قصيدتي-ما أعظمه!/ ومضات
- هايكو/ اضاءة وتأويل
- الماضي المستمِّر // ق.ق.ج
- ناداكَ قلبي أفلا تلتفتُ/ ومضات
- ليسَ بالخُبز وحده يحيا الإنسان
- الرّحيلُ المُوجِع
- الحلم المستحيل/ قصة قصيرة
- قصائد هايكو حازت على المرتبة الأولى
- دموعُ القصيدة
- المـُهاجِر


المزيد.....




- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - قصص قصيرة جدًّا