|
إنقلاب الگابون
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 7719 - 2023 / 8 / 30 - 21:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أولا . انّ الانقلاب لم يكن مفاجئا ، بل كان منتظرا ، وجميع الأوساط الدولية والمحلية ، كانت تنتظره ، وكان موضوع النقاشات السياسية ، بين الأجهزة المخابراتية للدول الأجنبية . لكن التوقيت الذي حصل فيه الانقلاب ، هو الذي أضاف مسحة المفاجئة ، للإطاحة بنظام كريه وديكتاتوري ، ومفترس لثروة الگابونيين ، بشكل حيواني ، البوليمية ، غير مقبول . ولمعرفة ما كان يردده سكان العاصمة Libreville ، عن اخلاق الرئيس ، وممارساته النشوية المريضة والشاذة ، وهو ما انتشر بسرعة انتشار الهشيم في كل الغابون ، كله كان ينبئ بتدخل الجيش والشعب المؤيد للجيش ، لإزاحة الرئيس عن الحكم .. وقد لا يتوقف التغيير عند هذا الحد ، لان التغيير الذي يعني الإصلاح ، لن يكتمل بدون محاكمة الرئيس واعوانه ، والمقربين اليه ، في محاكم باسم الشعب ، المقزز من تصرفات الرئيس المريض الشبقية والحيوانية .. التغيير الذي كان منتظرا من قبل الجيش ، ومن قبل الشعب مع الجيش ، الرافضين لحياة الترف والمجون ، وما يرتبط بهذه الحياة التي تقوم على التبذير ، وسرقة أموال وثروة الشعب المفقر ، جاء في وقته المناسب . لكن لا يمكن توقع الانقلاب على علي بنگو Ali Bango ، دون ان يكون هناك تحريض من قوى اجنبية ترى في الحياة الترف والمجون ، وتبذير ثروة الشعب ، ومن دون حساب ولا رقيب ، تهديدا للاستقرار الأمني والسياسي ، الذي يمس بمصالح المتدخلين السياسيين الأجانب في الشأن الغابوني . ومن خلال عرض الصورة ، يبدو ان لِيَدِ فرنسا نصيب أساسي في الانقلاب ، من جهة كرد فعل على انقلاب نيجريا الذي مس بالمصالح الفرنسية ، ومن جهة أخرى لضمان المصالح الفرنسية ، التي يعتمد اقتصادها على ما تحققه الشركات الفرنسية من أرباح . فانقلاب نيجريا ، لم تهضمه باريس بسهولة ، لان نيجريا مصدر الطاقة الفرنسية ، التي تعتمد على الأورانيوم ، ومن جهة ثالثة فان فرنسا لن تقبل باي انقلاب للأنظمة الحاكمة ، وهي كلها أنظمة غارقة في النهب وسرقة ثروات الشعوب ، وسيادة الدكتاتورية المطلقة .. فكان انقلاب Libreville ، وفي هذا الظرف ، ردة فعل فرنسية قوية ، وكان في نفس الوقت اثباتاً راسخاً لتجدر فرنسا طولا وعرضا في القارة الافريقية . فإفريقيا كانت خطا احمرا بالنسبة لباريس ، التي ساهمت في الإطاحة بالعديد من الرؤساء ، الذين إمّا انساقوا يرتبون الحكم حسب هواهم ، دون الرجوع الى القوة الخارجية التي تتحكم في القارة الافريقية ، وإمّا اتضح لباريس ان الحكم القائم ، رغم انه كان يستفيد من المظلة الفرنسية للجيش الفرنسي في زمن ما ، اصبح الآن يسير ضد رغبات وسياسة باريس ، بالاقتراب من قوى اقتصادية وعسكرية في نفس مستوى القوة الفرنسية ، او ربما اكثر كروسيا والجمهورية الصينية .. فالصراع بين الكبار الذين يخططون لمستقبل القارة الافريقية ، بدأ يعطي اكله ، حين بدأت باريس تلمس ، وتستشعر بتراجعها عمّا كان عليه وضعها ، خلال الستينات ، والسبعينات ، والثمانينات من القرن الماضي .. ففرنسا لن تسمح باحتلال قلاعها من قبل دول منافسة ، تتنافس استغلال ثروات افريقية ، بتنصيب أنظمة طيعة موالية ، ومسهلة لنقل الثروة الى باريس . لكن هل توقف الطموح الفرنسي عندما ربح النزال ، بإسقاط علي بانغو Ali Bango ، الذي اصبح عالة على الشعب الغابوني ، وعالة على دول الجوار ، وعالة حتى على فرنسا التي أصبحت مصالحها مهددة من قبل دول قوية وكبيرة ، تتنافس فرنسا السيطرة على القارة الافريقية . ان اسقاط علي بنغو ، وفي هذا الظرف بالذات الذي اسقطت فيه قوى معادية لفرنسا الحكم في النيجر ، لا يعني ان فرنسا الاستعمارية ، وتاريخها الاستعماري نفْحَتُه افريقية ، وأسيوية ، خاصة وانها من كان يحتل الفيتنام ، الى ان انهزمت شر هزيمة في الحرب الاسيوية La guerre de l’Indochine ، في خمسينات القرن الماضي ، وبالضبط سنة 1952 ، ولتحل محلها الولايات المتحدة الامريكية ، ولتحصد هزيمة نكراء ، تفوق تلك التي تعرضت لها باريس . وقد عوضت فرنسا انهزامها ، بإعادة ترتيب الأوراق بآسيا ، وبدرجة اكبر في افريقيا .. من خلال تشجيع انقلابات عسكرية ، ومن خلال تنصيب أنظمة سياسية دكتاتورية ، على رأس الدول الافريقية . فأصبحت باريس تسيطر اقتصاديا من خلال شركاتها المختلفة العملاقة ، على الاقتصاد الافريقي ، حتى لخُيّل القول ، ان افريقيا ، ومن خلال اللغة الفرنسية كذلك ، لفرنسا وللفرنسيين ، وانّ الحكام كانوا عبارة عن ممثلين للمصالح الفرنسية في بلادهم ( بوكاسا . هيلاسي لا سي ملك اثيوبيا ... الخ ) . لكن ولنطرح السؤال : ما المغزى من اسقاط نظام Ali Bango ، واسقاط Libreville العاصمة في اليد الفرنسية . ان الطموح الفرنسي الذي يخوض حرب القلاع والمواقع في القارة الافريقية ، المهددة بالانزلاق من اليد الفرنسية ، الى اليد الروسية والصينية ، والإيطالية ، سوف لن تقف عند هذا الحد . بل ان طموح باريس ، وهو طموح مشروع ، اصبح يتنافس ، وقد نعتبره صراعا ، مع التغلغل الإسرائيلي بالقارة الافريقية ، وبشمال افريقيا . فإسرائيل من خلال سياستها التوسعية ، قد تكون تعدت وتجاوزت الوجود الفرنسي بالقارة الافريقية ، من خلال شركاتها القوية ، ومن خلال علاقات الظل الذي توفره لها علاقاتها مع الولايات المتحدة الامريكية ، وروسيا التي أصبحت في ازمة خطيره بسبب الغزو الأوكراني الفاشل ، وعلاقتها مع دول الاتحاد الأوربي .. كل هذا العامل سهل على الدولة الإسرائيلية التي انتصرت بديمقراطيتها على الأنظمة المحلية الذين احتوتهم تل ابيب ، أي تسخرهم من خلال اللوبي اليهودي المسيطر على الاعلام الأوروبي ، والمسيطر على الابناك والشركات الكبرى ، أي استعمال وتوظيف هذا الإرث العظيم في التحكم في القارة الافريقية ، من خلال القروض المقدمة ، ومن خلال البعثات الدبلوماسية ، ومن خلال اعتماد المراكز العلمية . فأوروبا هي إسرائيل ، لكن إسرائيل ليست هي اوربة ، من خلال الهيئات اليهودية المسيطرة على القارة الاوربية .. ففرنسا التي باغتها الوجود الإسرائيلي في القارة الافريقية ، الذي لمست تقدمه ، ولمست تراجعها .. لم تقف مكتوفة الايدي امام الغزو الإسرائيلي الشاب ، وامام الغزو الروسي والغزو الصيني .. لذا وبعد الضربة التي تلقتها بانقلاب النيجر بلد الأورانيوم ، الذي ارتمى في الحضن الإسرائيلي المعوض للحضن الفرنسي المتلاشي بالقارة ، تكون قد باشرت هجومها المضاد ، بمنطقة غنية وحساسة ، هي الغابون ، ومن الغابون ، فالرسالة المبعوثة هي ترتيب أوضاع شمال افريقيا ، وبالضبط الموقف من النظام المخزني الذي ارتمى الى الحضن الإسرائيلي ، الذي بقي وحده الى جانب Pedro Sanchez الشخص وليس الدولة الاسبانية ، يعترفون بمغربية الصحراء ، رغم ان هذا الاعتراف لن يشكل الاستثناء وسط الاتحاد الأوربي ، ووسط الولايات المتحدة الامريكية الذين يرفضون مغربية الصحراء ، ويدعون الى الحل الاممي الذي تعكسه قرارات مجلس الامن الدورية ، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ سنة 1960 ، السنة التي أصدرت فيها الجمعية قرارها المشهور 1514 الذي ينص على الاستفتاء وتقرير المصير ، وتحت الاشراف الاممي لحل نزاع الصحراء الغربية . فالقارة الافريقية أضحت حلبة للصراع بين الدول الكبرى ، بدواعي وأسباب اقتصادية ، وليس بسبب اختلافات فلسفية وايديولوجية ، كما كان الحال قبل سقوط الاتحاد السوفياتي السابق ، وسقوط أنظمة اوربة الشرقية ، وتحطيم جدار برلين التاريخي . اذن يبقى ان نطرح السؤال . امام التنافس ، وربما الصراع الاقتصادي والاستراتيجي بين فرنسا ، وبين إسرائيل للسيطرة على جزء ، او على كل الأرض الافريقية .. ونظرا لطبيعة العلاقات التي تربط فرنسا وإسرائيل بالقارة الافريقية ، استعمار فرنسي للقارة دخل الشيخوخة منذ زمان ، لأنه لم يطور مكانزمات الاشتغال التي تغيرت منذ نهاية الحرب البارة ، وظلت فرنسا تحتفظ بنفس الاليات ، وبنفس المكانزمات التي تجاوزها الزمن ، وبين استعمار حديث إسرائيلي في طور التبلور وهو استعمار شاب ، ومن خلال وزن فرنسا داخل الاتحاد الأوربي ، ومن خلال علاقة إسرائيل مع نفس الاتحاد ، والعلاقة القوية لإسرائيل مع الولايات المتحدة الامريكية التي لها ارتباط عضوي وجيواستراتيجي مع الاتحاد الأوربي .. ماذا ينتظر النظام المخزني البوليسي ، من العلاقات التي تنسج بالمنطقة ، خاصة الموقف الفرنسي ، والموقف الإسرائيلي ، وموقف الاتحاد الأوربي ، وموقف الولايات المتحدة الامريكية اللاعب الرئيسي المتحكم في حل نزاع الصحراء الغربية ؟ -- فهل الهجوم الفرنسي المضاد بالقارة الافريقية ، يهدد اصل النظام المخزني المغربي ؟ . -- وهل الغزو الاستعماري الشاب لإسرائيل لإفريقيا ، سيشكل توازن قوة تهديد ، بين المشروع الإسرائيلي وبين المشروع الفرنسي ، وبين المشروع الأوربي المؤيد للدولة الفرنسية ، والمتحالف مع الدولة الإسرائيلية ، خاصة الموقف من النزاعات المصيرية الدائرة بالمنطقة ، منذ نهاية ستينات القرن الماضي ، والى اليوم .. وهنا في اية خانة يمكن ان نرتب الموقف الأمريكي الذي ينتصر كثيرا للمواقف الإسرائيلية ، مقارنة مع مواقف مع الاتحاد الأوربي ..؟ ان الاتجاه الآن ، موجه نحو تحديد الموقف من النظام المخزني بأنماطه الطقوسية المرفوضة ، وبسبب معاداته للديمقراطية كما يفهمها الغرب ، وبسبب الغياب الكلي لحقوق الانسان . وهنا وفي جميع التقارير والدعوات الموجهة ، تصب السياسية الاوربية ، في تحديد الوضع من نزاع الصحراء الغربية ، سواء في المجال الديمقراطي ، او في مجال حقوق الانسان ، الى درجة ان تقرير الخارجية الامريكية ، اعتبر جبهة البوليساريو منظمة كفاح مسلح ، تخوض الحرب لاستقلال الصحراء ، وليست بمنظمة إرهابية ، كما حاول بوليس النظام المخزني وفشل .. ان تغيير " علي بنغو " ، لم يكن قصده هو شخص علي بنغو ، لا كشخص ، ولا كنظام ، بل ان الرسالة المستخلصة من عملية الانقلاب ، تعني النظام المخزني المغربي الذي يتعرض لعزلة دولية لم يسبق لها مثيل ، في تاريخ العلاقات بين الغرب ، وخاصة فرنسا وامريكا ، وبين الغربيين الذين بدأوا ومنذ مدة طويلة ، يتدخلون في شأن النظام المغربي ، الذي لم يتغير قط ... ان كل محلل ، وكل مهتم نبيه للشأن العام للنظام المخزني المغربي ، وللدولة العلوية ، ومن خلال العديد من الإشارات ، ومن خلال العمل على وجه الأرض ، قد يستنتج إرادة لذا الغربيين ، خاصة واشنطن وباريس ، في التخلص من نظام محمد السادس ، او التخلص من كل الدولة التي يبقى المرور اليها نزاع الصحراء الغربية . -- ان تركيز الاتحاد الأوربي على رفض اعتراف Ronald Trump بمغربية الصحراء ، وتشبته فقط بالحل الاممي الذي تلخصه قرارات مجلس الامن ، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، خاصة قرارها 34/37 الصادر في 1979 ، الذي يعتبر فيه جبهة البوليساريو ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الصحراوي .. -- وان رمي الإدارة الامريكية لاعتراف Trump بمغربية الصحراء ، ودعوة الرئيس الأمريكي John Biden الى تعيين ممثلا عاما للأمين العام للأمم المتحدة ، ودعوة واشنطن على لسان قادتها ، ككاتب الدولة الأمريكي في الشؤون الخارجية ، بالانتصار فقط لحل الاستفتاء وتقرير المصير ، ورفض الاعتراف بمغربية الصحراء .. -- وان حضور رئيس الجمهورية الصحراوية شخصيا ، اللقاء بين الاتحاد الأوربي ، وبين الاتحاد الافريقي ، لقاء Bruxelles عاصمة الاتحاد الأوربي ، وتمتع الرئيس غالي بنفس البروتوكول الذي استفاد منه رؤساء الدول ورؤساء الحكومات الاوربيين والافارقة ، وعلم الجمهورية الصحراوية يرفرف عاليا في سماء Bruxelles ، مثل اعلام ورايات الدول الاوربية ، والدول الافريقية ، وراية النظام المخزني المغربي .. -- وان اللقاء ضمن دول الاتحاد الافريقي مع الحضور الشخصي لرئيس الجمهورية الصحراوية إبراهيم غالي ، والملك محمد السادس ، والرئيس الفرنسي Emanuel Macron ... -- وان حضور ابراهيم غالي كرئيس لدولة ، هي الجمهورية الصحراوية ، مؤتمر لقاء الاتحاد الافريقي بمنظمة Brix ، والقاءه خطابا بقاعة المؤتمرات ، امام الوفود التي حجت لحضور لقاء Brix ، بحضور رؤساء دول ، من بينهم رؤساء دول تتمتع بحق الفيتو بمجلس الامن ، ورؤساء حكومات .. وكان اكبر ضربة توجه للنظام المخزني المغربي ، الذي لم يحضر لقاء Brix ، رغم تقديمه طلبا للحضور ، وحضرت بدله الجمهورية الصحراوية ، التي حضرت كدولة تعترف بها كل الدول الذي حجت لحضور اللقاء ، ولم يحصل احتجاج او انسحاب ... -- وان تسريب فيديو محمد السادس امير المؤمنين ، وهو يتسكع صباحا ثملا وسكرانا في شوارع باريس التي هجرها بسبب رفض الرئيس الفرنسي Emanuel Macron استقباله ، حيث قطع معه جميع العلاقات التي اثرت على الرعايا الذين لهم مصالح بفرنسا .. ونطرح نفس السؤال امام ذهاب صديقه Ali Bango ، وبسبب موالاة النظام او الحكم الجديد لباريس ، هل سيهاجر من جديد بلد Le Gabon ، وسيترك جزيرته التي اشتراها بأموال المغاربة المفقرين ، وأين ستكون وجهة الهجرة الجديدة . هل ادغال افريقيا ، ام ادغال آسيا ... -- ونظر للعلاقات المقطوعة بين الرئيس الفرنسي Emanuel Macron ، وبين الملك محمد السادس ، وبرودة العلاقات بين النظام المخزني ، وبين دول الاتحاد الأوربي ، وهي نفس برودة العلاقات بين محمد السادس واكثرية الدول العربية ، حيث لا تزال قناة الجزيرة القطرية ، حين تعرض خريطة المغرب ، فالصحراء دائما مفصولة عنه ... -- وبما ان احفاد Saiks – Picot على يقين مطلق بان استقلال الصحراء الغربية عن المغرب ، سيؤدي أوتوماتيكيا الى سقوط النظام المخزني ، لان وجوده من عدمه ، مرتبط ببقاء الصحراء تحت سيادته ، او ضياعها ،وعند تضييعها سيضيع عرشه وتنتهي دولته .. ورغم ان الاوربيين خاصة الاسبان والفرنسيين والامريكان ... متأكدين ان نتيجة الاستفتاء الذي ستنظمه الأمم المتحدة ، ستكون نتيجته ان اكثر من 99 في المائة ستصوت لصالح الاستقلال عن المغربي .. ورغم ذلك فمجلس الامن الذي به دول تتمتع بالفيتو ، وفي نفس الوقت هم أعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة ، وأعضاء بمنظمة Brix ، وهم أعضاء بالاتحاد الأوربي ، إضافة الى الاتحاد الافريقي .. يركزون فقط على حل الاستفتاء وتقرير المصير ، رغم ان نتيجته ستكون سبب سقوط الدولة المخزنية العلوية . فعند استقلال الصحراء وهي الطريق الذي يقترب جدا ، ستنشأ وبسرعة فرط صوتية ، الجمهورية الريفية ، وما سيتبع هذه الاستقلالات من انشاء دّويلات منتظرة .. ان المشروع الذي يشتغل عليه الغرب ، احفاد Saiks – Picot ، يجب ترقبه ، والاحتياط منه بعدم القيام بانتحارات تنعكس سلبا على البشر ، وعلى جغرافية المنطقة .. لكن هيهات الوقت قد فات ، وعزلة النظام الدولية ، والعربية ، مع مواصلة الحرب في الصحراء منذ 13 نونبر 2020 ، وستدخلها أسلحة نوعية شديدة الخطورة ، مؤشر على شيء / مشروع عام / يشتغلون عليه قبل حرب الخليج الثانية .. يجب اطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، ومعتقلي الرأي والعقيدة ، والمعتقلين الصحافيين ، والمعتقلين فاضحي الفساد .. قلب النظام سيأتي من خارج المغرب لا من داخله .
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مملكة الرعب . مملكة الغاب .
-
رئيس الجمهورية الصحراوية يلقي خطابا سياسيا بجنوب افريقيا ، أ
...
-
إسقاط شخص الملك . إسقاط نظام الملك ، أو إسقاط الدولة .
-
قمة البريكس
-
الدولة البوليسية الكريهة
-
قصيدة شعرية / ne poésie
-
وأنا عُجبت لمن دوخه الجوع ، فلا يخرج على عثمان المرصع بالذهب
...
-
هل عادت اسبانيا للصيد في المياه الصحراوية المتنازع عليها ؟
-
البوليس السياسي يتمادى في ممارسة الشطط في استعمال السلطة
-
هجرة بلاد الظلم ، والذل ، والعهر ، والعار
-
جرائم البوليس السياسي
-
بماذا تختلف الصهيونية عن النازية
-
ما صحة اخبار توقيع جبهة البوليساريو اتفاقا مع شركة استرالية
...
-
المغرب : الدولة المخزنية والقمع .
-
5 غشت 1979 انسحاب موريتانية من - تيريس الغربية - وادي الذهب
...
-
الثورة والازمة الثورية . لا ثورة بدون ازمة ثورية
-
لماذا أهملت الجزائر خطاب الملك / خطاب المخزن المغربي.
-
من يحكم المغرب ؟ من يحكم في المغرب ؟
-
أراك في عيون إخوتي الصغار .. أراك في دم الثوار
-
قمة اللقاء الثانية الروسية الافريقية بسانبطرزبورگ
المزيد.....
-
لأول مرة منذ 9 أشهر.. شاهد إجلاء مرضى فلسطينيين عبر معبر رفح
...
-
السيسي لترمب.. لا لتهجير الفلسطينيين
-
نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة ليكون أول رئيس يلتقي ترام
...
-
-د ب أ-: منظمة الشباب التابعة لحزب -البديل من أجل ألمانيا- ت
...
-
صربيا.. المحتجون يغلقون الجسور عبر نهر الدانوب في مدينة نوفي
...
-
اكتمال تثبيت قلب مفاعل الوحدة الثالثة في محطة -أكويو- النووي
...
-
بعد سحب منتجات كوكاكولا مؤخرا.. إليكم تأثيراتها على الجسم!
-
هل تعاني من حرقة المعدة أو الارتجاع بعد شرب القهوة؟.. إليك ا
...
-
مشاهد للقاء الأسير الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال مع بناته
-
ظاهرة غامضة تتسبب في سقوط شعر جماعي لسكان إحدى ولايات الهند
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|