فاروق عبد الحكيم دربالة
الحوار المتمدن-العدد: 7718 - 2023 / 8 / 29 - 15:20
المحور:
الادب والفن
كُنتُ خَارجًا للتَــوِّ
من دِفءِ القصيدةْ
مَرَّتْ الرِّيحُ صَباحًا
فأشْعَلَتْ الفَواصِلَ من عُيونِ اليَاسَمِينْ
تحت قَوْسِ الرُّوحِ مَرَّتْ
بَعْثرَتْ كلَّ البَقايَـــا
أذْهَلَتْ كُلَّ الوعُــودْ
أسْلمَتنِي
لرَفِيفٍ وطُيوفْ
ودبيبٍ باتَ يَسّْـــــرِي
في عُروقِ الحَرفِ
يَزْهُـــــــو ..
ثم يُورِقُ في غُصونِ القَلبِ
وَجْدًا وصَـــلاةْ
وطُيورًا سَاحراتٍ
تنقُرُ الليلَ ، وتَغْفُـــــــــو
ثم تَشْـــــــــدُو
خلفَ أبوابِ حَنينِـــــي
ليْتَها تَبقى طَويـــْـــــلًا
تَتَنَــاغَـــــى !!
#فاروق_عبد_الحكيم_دربالة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟