أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( طاقة الانسان والصيام / التمرُّد على أمريكا / ماهية الاسلام )















المزيد.....

عن ( طاقة الانسان والصيام / التمرُّد على أمريكا / ماهية الاسلام )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7717 - 2023 / 8 / 28 - 16:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال الأول والثانى :
1 ـ اخذت اقرأ مقالاتك التي تحدثت عن الصيام . وكان ان قرأت تفنيدك للادعاء القائل ان قوله تعالى وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين تعنى اي الذين لا يطيقونه. وانهم يدعون ان "لا " حذفت وقلت ان هذا تحريف للقرأن . ولكن في فتوى سابقه لك اجبت السائل عند سؤاله لماذا جاء قوله تعالى "لتجزى كل نفس بما تسعى" بالمضارع قلت ان هناك ايجاز بالحذف واصلها بما كانت تسعى .. هم يقولون حذفت لا في لا يطيقونه وانته تقول حذفت كانت من بما كانت تسعى .. كلماذا تعتبر قولهم تحريف وتعتبر قولك ايجاز بالحذف؟؟ .
2 ـ ما معنى الطاقة فى القرآن الكريم ؟
الاجابة عن السؤالين 1 ، 2
1 ـ ( يطيقونه ) أى الصوم بصعوبة ومشقة . وأقول إن اسلوب التشريع ليس فيه مجاز ، بل هو اسلوب تقريرى محدد .
2 ـ وعن معنى ( الطاقة ) قرآنيا : هى القوة والمقدرة .
2 / 1 ـ جاء هذا فى القصص القرآنى عن طالوت وجالوت وداود : ( فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنْ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) البقرة ) زعموا أن لا طاقة لهم أى لا قوة لديهم ، ولكن منهم من صمد . قال جل وعلا : ( وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250) فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251) البقرة ). فالطاقة هى المقدرة والاستطاعة والقوة .
2 / 2 ـ جاء فى التشريع . بمعنى ما فى وسع الانسان أن يقوم به .
ومن تيسير التشريع الاسلامى إنه جل وعلا لايكلف نفسا إلا وسعها . وبالتالى فما يطيقه الانسان أى ما يفعله بصعوبة زائدة لا يدخل فى الواجبات عليه أى لا يكون مكلفا به . قال جل وعلا :
2 / 3 : (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) البقرة ).
2 / 4 : ( لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا (233) البقرة )
2 / 5 : ( لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا (152) الانعام ).
2 / 6 : ( لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا (42) الاعراف ).
2 / 7 : ( وَلا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) (62) المؤمنون )
3 ـ بهذا نفهم التيسير فى تشريع الصوم فى قوله جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ) (184) البقرة ). هنا كلمة ( يطيقونه ) أى يتحملونه بصعوبة زائدة . وليس علينا تحمل ما لا طاقة لنا به .
السؤال الثانى :
هل ممكن أن يتمرد ولى العهد السعودى على أمريكا ؟
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ بريطانيا هى التى أسّست الدولة السعودية الحالية عن طريق رجل مخابراتها جاك فيلبى ( عبد الله فيلبى ) ، وكانت بريطانيا تعطى عبد العزيز آل سعود مرتبا شهريا ، وظل هذا الى ظهور البترول فيها. ثم قامت أمريكا بحمايتها وضمان سلامتها ، وفى سبيل ذلك أسّست الانقلاب العسكرى فى مصر ( بالريموت كنترول ) أى عن بُعد . وتركت العسكر يدمرون مصر بالبطىء وعلى مهل . وهو ما نراه الآن ، من تزعم السعودية وتقزّم مصر . تركت امريكا عبد الناصر يسبها ويلعنها ، وهى سعيدة بذلك ، لأن يكتسب قوة وزعامة تريدها ويتضخم بها ، ولكن عندما تأمره فلا يملك سوى الطاعة . أمرته أن ينهزم أمام إسرائيل عام 1956 فانهزم . وأمرته أن ينهزم أمامها عام 1967 فانهزم ، وفى الحالتين قامت اسرائيل بتدمير الطيران المصرى على الأرض ، وفى الحالتين أمر عبد الناصر بانسحاب الجيس المصرى إنسحابا فوضيا فدمر الطيران الاسرائيلى معظمه ، واحتل سيناء ، ثم إنسحب منها مقتطعا أجزاء منها .
2 ـ ولى العهد محمد بن سلمان له أن يناور قولا وفعلا . المهم ألا يتعدى الخط الأحمر . فالواقع أن القواعد العسكرية الأمريكية هى التى تحمى الدولة السعودية ، وان الثروة السعودية من ذهب وغيره فى داخل أمريكا وتحت سيطرتها ولا تملك السعودية استعادتها . يعنى لا بأس أن يقول ولى العهد الشاب ما يريد ، كما كان عبد الناصر فى شبابه يقول ما يشاء . المهم هو الطاعة وألا يتجاوز الخطوط الحمراء .
السؤال الثالث :
انا محتاج مساعدتك في ايجاد طريقي للايمان انا وصل بيا الحال في عدم اقتناعي بالاسلام لاني اكون لا ديني وبعد بحث طويل وعلي حال من قله الايمان سنين كنت عمال بتوصل للحقائق عن الاسلام خلتني ابدا افهم ان انا غلطان المشكله في الاسلام المشكله في الناس! ولما شفت تصرفات البدو والارهاب والافعال الغلط الي ادت لاتأخر دوله زي مصر من الجانب الفكري المتأثر دينيا لقيت بشكل كبير ان الاحاديث دايما كانت مشتركه مع كل شيخ وكل مسلم في تبرير حاجه غلط هو بيعملها فا كان عندي حلين يا اقول هو دا الاسلام زيهم ودا معناه اني ابقا لا ديني لاني مش هقتنع بدين كدا يا اما بقه اني اتخلى عن الاحاديث. في الفتره مابين معرفه حقيقه الاحاديث وتاريخ الاسلام بعد الرسول كنت خلاص ايماني ضعيف جدا في حاجه غلط… وربما اكون كنت الحدت… لحد لما عرفت قصه ان الاحديث كتبت بعد ٩٠ سنه من وفاه رسول قال محدش يكتب ورايا حاجه عشان ماتخطلتش مع القران وتبقا مصدر للتشريع زي ما بيحصل حرفيا دلوقتي! لحد لما لقيت ان الناس مش متقبله فكري ورايي في الموضوع دا واعتبرت كافر ومنكر سنه وكلام كتير كدا علي ان يعني انكار السنه كفر او عمره كان مسمى لحاجه في الاسلام. المهم انا عندي ١٨ سنه ولسه الي حد ما متلخبط وانا عايز احط النقط والحروف ولما لقيتك اكتشفت انك متوصل لنفس النقط الي انا لقيتها. قولت لا يبقا كدا في حاجه انا تقريبا علي طريق صحيح. لان بيقولك في التجارب العلميه يشطرت ان عشان التجربه تبقا صحيح ان لو اي حد تاني عملها يوصل لنفس النتيجه ودا حرفيا الي شفته معايا. انا محتاج حضرتك توجهني انا عايز اشوفك عايز اتعلم او عايزك تقولي اعمل ايه اشوف الدنيا ازاي وازاي يبقا عندي هويه اسلامي ان في امريكا احتكاكي بالمصريين كلهم تقريبا مسيحين بس مش عشان سبب معين هي بالحظ كدا. بس الي قصدي اقوله ان مفيش حد زيك حوليا ومفيش منك كتير .
إجابة السؤال الثالث :
باختصار الاسلام هو أن تكون مسالما مع الناس ، وأن تتقى الله جل وعلا بألّا تتخذ معه إلاها آخر ، وألّا تؤمن بحديث غير القرآن الكريم . لا يلزمك أن تتعمق فى التفصيلات ، يكفى أن تُحسن للناس وأن تؤدى الصلوات الخمس وتتصدق وتحج إن إستطعت وتصوم وألّا تظلم أحدا . ، وأن تضع فى إعتبارك أن هناك يوم الحساب ، وهو يوم العدل المطلق الذى يحكم فيه رب العالمين مالك يوم الدين بين البشر على ما عملوه وما كسبته أيديهم ، ثم بعده إما خلود فى الجنة أو خلود فى النار. إن كل متاع الدنيا لكل البشر لو أتيح لفرد واحد لا يساوى دقيقة فى الخلود فى الجنة. وكل عذابات الدنيا لجميع البشر لو حدثت لشخص واحد فهى لا تعادل دقيقة واحدة من الخلود فى الجحيم . لذا على المؤمن أن يستعد لهذا اليوم ليكون من الفائزين . هدانا الله جل وعلا واياك الى الصراط المستقيم .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( العدل والقسط ) كتاب ( ماهية الدولة الاسلامية ) ب 1 ، ف 2
- عن ( المُلك والملكوت / حب الله والطاعة / الجمل والجمالات / ا ...
- لمحة عن أسماء الله الحسنى جل وعلا
- عن ( تحقيق الدولة الاسلامية / توبة من إزداد كفرا )
- الإخاء الانسانى أساس الاسلام السلوكى بمعنى السلام
- عن ( المسئولية فى التلفظ أو النية / السلام عليكم أم عليكم ال ...
- عن ( لكم دينكم ولنا دين / الأوقاف فى الدولة الاسلامية )
- عالمية الاسلام ضد إنقسام العالم الى معسكرين
- عن ( توفنى مسلما / سليمان والجن )
- عن ( خلق / جعل ) ، التحريم على النفس / النجاح والتوفيق )
- لاسلام و السلام : الدولة الاسلامية دولة مسالمة قوية
- الترادف أساس فى بيان القرآن الكريم
- عن ( المحلل / شبكة الخطوبة / التشابه والاحتلاف بين المحمديين ...
- آه .. يا مصرُ ..!!
- عن ( الوفاء بالعقود / قوم عاد / ألقاب المستبد )
- كتاب ( ماهية الدولة الاسلامية ) : الفهرس والمقدمة
- عن ( أتبع سببا / القلب السليم / بشار الملعون / كذب المحمديين ...
- مصادر والفهرس لكتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السن ...
- عن ( سورة الأنبياء / مسيحيون مسلمون )
- خاتمة كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى ...


المزيد.....




- أحدث تردد قناة طيور الجنة للأطفال 2024 “متاح على جميع الأقما ...
- الأوقاف الفلسطينية تكشف عدد المساجد المدمرة في قطاع غزة
- المقاومة الاسلامية في العراق: هاجمنا 3 اهداف حيوية شمال فلسط ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف مستوطنة -كرمتيل- بصلية ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن استهداف مستعمرة سعسع بصاروخ ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل سات والعرب سات
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن استهداف قاعدة رامات ديفيد ب ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن استهداف قاعدة رامات ديفيد ب ...
- الجهاد الاسلامي:استهداف القائد القسامي سعيد عط الله وعائلته ...
- عقب صواريخ إيران.. إيهود باراك يتوقع -الرد الرمزي-


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( طاقة الانسان والصيام / التمرُّد على أمريكا / ماهية الاسلام )