أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - نداءُ حيفا/ ق.ق.ج














المزيد.....


نداءُ حيفا/ ق.ق.ج


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7716 - 2023 / 8 / 27 - 20:53
المحور: الادب والفن
    


كنتُ بحاجة ليدٍ تنتزعُ أشواكَ صبّاري. كنت بحاجة ليدٍ تطبطبُ على جراحي فاذا بصديقتي (نور) تأتيني في لحظةِ ضعفي لتقوّيني.
ما كنتُ أعتبرها صديقة افتراضيّة إنما توأم روح. كانت تشبهني كثيرا بحضورها الطاغي، ذكائها وأنوثتها.
كان يكفيني كونها من بلد حبيبي لتجعلني أطمئن لوجودها بالقرب من قلبي.
حكيتُ لها عن حبيبي (فارس) فأنصتَتْ برهبة.!
حكيتُ عن لقائنا كيف كان ضربة قدر. حكيت لها عن حلمنا الورديّ في الارتباط. حكيت لها عن الأسلاك الشائكة التي حالت دون لقائنا فهو لن يحصل يوما على تصريح يسمح له بمغادرة قفصه ليلبّي نداء حيفا القديم. حكيت لها عن حبيبته الأولى التي أتته بالضربة القاضية حين اختارتْ رجلا ثريا بدلا منه ورحلتْ معه. حكيتُ لها عن ندم حبيبته لِمَا اقترفتْ بحقّ حبّهما من اثم. حكيتُ لها أنّه يعتبر أنّني أنا توأم روحه التي كان يبحث عنها منذ الشهقة الأولى وما حبيبته الأولى إلاّ ظلّ لي.
استرسلتُ في الفضفضة...
فجأة، انتبهتُ أنّ مشاعرها نحوي تحوّلتْ للصّدّ.
لكن، لماذا!!
قبلَ أن تحظرَني من متصفّحها سألتها:
- ما بكِ ؟! هل آذيتُ مشاعرك؟!
- نعم.
-كيف...؟!
- ما الحبُّ إلاّ للحبيبِ الأوّلِ.

27.8.2023



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيّاكَ أن تأخذَني على مَحْمَلِ العشقِ/ ومضات
- البعيدة القريبة
- كديانةٍ اعتَنَقْتُكَ/ومضات
- ثمّة قممٌ لم يطأها حبرٌ بعد
- يا لكيدها-قصيدتي-ما أعظمه!/ ومضات
- هايكو/ اضاءة وتأويل
- الماضي المستمِّر // ق.ق.ج
- ناداكَ قلبي أفلا تلتفتُ/ ومضات
- ليسَ بالخُبز وحده يحيا الإنسان
- الرّحيلُ المُوجِع
- الحلم المستحيل/ قصة قصيرة
- قصائد هايكو حازت على المرتبة الأولى
- دموعُ القصيدة
- المـُهاجِر
- أَشُقُّ النَّهْرَ فِي طَرِيقِي إِلَيْكَ
- أدخلُ مغارةَ الشِّعرِ وأغلقُ الحروفَ عليَّ/ ومضات
- أحبَّني كناسكٍ يتحرَّقُ للتّعَبُّدِ// ومضات
- أنا الحِكَايَة// ومضات
- كنتُ لكَ دِجْلَة وكنتَ الفُرَاتْ//ومضات
- ما جدوى أن تعتذر العاصفة للشجرة// ومضات


المزيد.....




- الحكومة الأوكرانية تلزم ضباط الجيش والمخابرات بالتحدث باللغة ...
- تناغمٌ بدائيٌّ بوحشيتِه
- روائية -تقسيم الهند- البريطانية.. وفاة الكاتبة الباكستانية ب ...
- -مهرج قتل نصف الشعب-.. غضب وسخرية واسعة بعد ظهور جونسون في ...
- الجزائر تعلن العفو عن 2471 محبوسا بينهم فنانات
- أفلام كوميدية تستحق المشاهدة قبل نهاية 2024
- -صُنع في السعودية-.. أحلام تروج لألبومها الجديد وتدعم نوال
- فنان مصري يرحب بتقديم شخصية الجولاني.. ويعترف بانضمامه للإخو ...
- منها لوحة -شيطانية- للملك تشارلز.. إليك أعمال ومواقف هزّت عا ...
- لافروف: 25 دولة تعرب عن اهتمامها بالمشاركة في مسابقة -إنترفي ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - نداءُ حيفا/ ق.ق.ج