أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - على ارصفة الصيف الكسولة














المزيد.....

على ارصفة الصيف الكسولة


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7714 - 2023 / 8 / 25 - 00:47
المحور: الادب والفن
    


على أرصفة الصيف الكسولة
وطن النخيل يبدو بعيداً
تمر الريح
ترتعش سنابل قمحه
والآمال تطفو بمعافاته
كطحالب البحر
2
الصيف بحار عتيق لوحتّهُ الشمس
كأن بينه وبين. شرايين البحر مصاهرة
والمدينة التي تركتها لم أجدها
سوى!!!
بعضا من أنفاس غاربة
3
بين الحقول المنسية
كان النهر ناعسا
أُعمّد يدي بفضةِ مائه
قاصياً ودانياً
والجداول منه تتدفق
على الطرقات التي تعبر الأرض
وعلى الحقول المنسية
4
بينما ظلت الأمور بيني وبينك عالقة
المستقبل دونك أخشاه
فأنا الأنثى امسك لك الكون بيدي
كعشتار تهدي لتموز الربيع
عصّيةً أن يكسرني دَعي
وشفافة كقطع البورسلان
أن وضعتني بظل قارورة عطر
5
اسمع من بعيد قُبّرة
توشوشُ كالضجيج في الأحلام
والصيادون وطرائدهم
بلون الدم الداكن
قال لصاحبه في الرحلةِ
تضجرني النساء
رد صديق الرحلة: ولكن هن ضرورة للحياة:!!
ضحكا!!
6
ثم استدركا
كيف ارتضينا أن تستلب منا البلاد؟؟
حواة كل آوان يخرجونَ لنا بأفعى
من الجِراب
كلهم الذين تآمروا
تعروا حين سقطت ورقة التوت
خطاياهم تحوم حول لياليهم الحمراء
لكنهم يكتمون خوفهم خلف خطب رنانة
مجوفة من اي تعبير
7
ومع كل اختمال
سأظل أشدو للتي
تأخذني القصائد عنوة اليها
للتي حين تمر
تتنتفض الأرض
ويورق على سجيته
عشب الله



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أختناق
- في موسوعة غينيس
- اهداء
- صانع الفخار
- طوق نجاة
- أين مني ؟؟
- ديسمبر سوناتا وداع
- اوراق خاوية
- أيا أُمُ جورج ….. متىٰ ينضج الزيتون ؟؟
- لحظات حرجة
- تلك المُدن ……
- Sylvia
- أنا سُرُكِ فأصرخيني
- جواز سفر
- أرتياب
- النّظارة
- يا ساكن بديرتنه
- هذيان بحّار
- يحدث لي
- عن النيزك الذي مر على عجل


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - على ارصفة الصيف الكسولة