قراءة في /قمصان الدم

جعفر الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 7711 - 2023 / 8 / 22 - 21:47
المحور: الادب والفن
    

بضل ضنك الحياة وعنفوان الالتزامات اليومية،وما لها من دور في الارهاق وفقدان الرغبة وضيق الوقت،ضللت متعطشاً لاهجاً لقراءة (قمصان الدم/عبد الرحمن الخميسي ).
اعتقد ان الخميسي لم يسميها بهذا الاسم رغبتاً منه لتشويق القارئ، بل هو فعلاً عملاً غرقَّ بالدم دمائنا نحن البسطاء أمام ضروف فرضت علينا، من الناس القذرة لايحدها أية أخلاقٍ او اصالة إنسانية طيبة،مجتمع رث يجري بدمه العفونة، ولاننسا دور الإستعمار في تأهيل المجتمع لحياة أكثر بؤساً ويأساً وسوداويةً.

قصص قصيرة من حياتنا اليومية يتناول بها الخميسي الحياة بضل وجود الاستعمار والحرب والبطالةًوالجوع ومانُتج عن ذلك
كل مجموعة القصص الذي يحويها الكتاب تتناول عدة ضواهر اجتماعية منها المخدرات الحرب الاستغلال مناهضة الاستعمار الخ...
ويسرد الجانب المأساوي من هذه الظواهر ويكونها قصة ادبية رائعة.
لنعرف حقيقة هذه الظواهر في التصور العلمي للنظام الاجتماعي وطبقية النظام ،حسب رؤية الفيلسوف الجدلي كارل ماركس يرى ماركس أن أصل تشكيل الظاهرة قائم على التناقض الذي يقود إلى تغيير وتطور المجتمع ،وكيف تؤثر طبيعة وضروف العمل وخصوصاً اساليب الانتاج (قوى انتاج وعلاقات انتاج)على شكل وطبيعة الثقافة، لذا فأن تغير وتطور الظاهرة الاجتماعية لايمكن أن يفسر من دون دراسة وفهم اساليب الانتاج وأن التناقض الاقتصادي بما هو سياسي ينعكس إلى تناقض اجتماعي.

#جعفر_الناصر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات