شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7711 - 2023 / 8 / 22 - 18:48
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
مايجري في السويدء والساحل ودرعا ودمشق هو قيامة بكل ما للكلمة من معنى..قيامة على النفاق والكذب الحكومي..اذا" هي القيامة الثانية بكل تاكيد
قيامة سوريا الثانية ستكون أشد عنفا"..وأكثر صلابة من قيامة 2011.. وهذه فرصة لن تتكرر..لاتدعوا أهل السويداء لوحدهم..لا تدعوا اهل الساحل يواجهون البطش البعثي لوحدهم لاتدعوا اهل درعا لوحدهم..تضامنوا .تعاضدوااعملوا على التنسيق قدر الامكان..لم يعد هناك شيئا" تخسرونه... لا تكررون غلطة 2004 عندما هب الكورد 12 اذار في موقعة القامشلي.. ووقفت وقتها اغلب المحافظات السورية تتفرج حتى جاءها الدور بالبطش والعنف والاستبداد..وكذلك عندما حصلت مجازر حماة ..لنعترف اننا وقفنا جميعا" نتفرج على خيرة شباب حماة وهم يذبحون.. وجددنا بعدها البيعة للنظام. وكأن شيئا" لم يكن ..الان ...نحن الان امام خيار واحد لا ثان له وهو إسقاط النظام ..لن تنفع بعد الان اية اصلاحات او ترميمات ولا اية خزعبلات من قبل أ حد ....القيامة الثانية في سوريا ستكون مختلفة جدا"..فذا توحددت كلمتنا.. وهي فرصة أيضا" للاحزا السياسية والحركات والتيارات بأن تتأهب وتستنفر كامل طاقاتها الاعلامية والثقافية لشد أذر القيامة الثانية ......القيامة الثانية مختلفة لانها الشعب السوري بكل طوائفه ومكوناته واعراقه ومذاهبه اكتشف ان اغلب من قاموا باالقيامة الاولى لسوريا . كانوا لصوص ومندسين وكثير منهم مخبرين مباشرة مع العديد من الافرع الامنية.. نعم ...اغلب من تصدروا المشهد السياسي في القيامة الاولى كانوا مستبدين اكثر من النظام وكانوا حرامية وقطاع طرق وتجار بكل شىء ,حتى انهم تاجروا باعراض اخواتهم وامهاتهم وبناتهم عندما تركوهم عرضة للنظام ليفعل بهم ما يفعل ..وذهبوا هم الى الشمل الغربي ليرتكبوا افظع الجرائم والمحرمات ..نعم لقد تفوقوا على النظام بالبطش والديكتاتورية والتعالي والفوقية وهم بالاساس حثالة المجتمع الحرامي واللوطي والحشاش والعتال والزبال ..لنراهم فجأة اصحاب محلات وسيارات فاخرة ومطاعم ومخابز .....عدا عن ارتكابهم ابشع الجرائم بحق اهلنا في المحرر وعفرين وباقي المناطق . كما تاجروا باعضاء البشر..لهذا اشدد على ان القيامة الثانية لسوريا ستكون مختلفة ..انتهى وقت الفرجة ..انتهت مهلة الوقوف بالجانب الرمادي..انتهت صلاحية اللامبالاة لدى الكثير من الاغبياء وكأن سوريا ليست بوطنهم..وانتهت مدة من يضع قدما" هنا وقدم هناك...ان اوان الجد
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟