|
قصائد
هاشم معتوق
الحوار المتمدن-العدد: 1728 - 2006 / 11 / 8 - 09:34
المحور:
الادب والفن
الحرص المجرد
الوحدة لمّا تمضي بلا أصدقاء الوحدة الفارغة الوحدة المسالمة الوحدة القاتلة بلا قضية وبلا تسامح الكون هناك مثل رجل الرياضيات يعيش متقمصا الأرقام فحسب العطاء كالطفل يحتاج لأن يخاف نار الشمس كذلك ترغيبه بالفرح الجهود المبذولة لأجل تعلم المسير من أجل تعلم السير ليست هناك نوايا أخر
التكوين
في الكواكب البعيدة فضاءات وسماوات مختلفة البداية شديدة التوهج إذا جاء الغد مشتعلا ففي الأفق غيمة ومطر تصبح جاهزا ثم تهرب ثانية بعد أن فقست كالدجاجة بيضة واحدة
الذكريات والنسيان تؤمان
الغيابات الكثيفة تفرّ من سجونها كالطيور الأكثر توغلا هو من ينسى ثم يتذكّر الأشياء كلها النسيان قريب النسيان هو الموت الذكريات أو التذكر فيهما مايشبه الإتساخ مثل بؤس العالم
المهندسون المعماريون
الإنتباه الوحيد الذي تبقى الوقوف على بوابة الإنتظار صديق الأوراق المبعثرة الدمى لمّا تستطيع عبور الخريف المسيطر بذات الوقت تجد نفسها لا تستطيع الإستمرار لكنّها كلّما شعرت بالحياة شعرت بالمحاولة تلو الأخرى
الرجل المسالم
ساعات الوجود الأخيرة وردة وطفل وبيت وامرأة القوة للأمل من خلال الزرع أنت أحد المزارعين
الوطنية الحقة
الصمت ثم الطريق الأخضر للكلمات لكي تتحدث للناس عليك أن تتحوّل جنديا الناس هم الأبطال الحقيقيون
الجنة والنار
المنتمون الى الوطن الوطن الرغيف الوطن المدرسة الوطن السعادة إذا حدث فقتلت الأزهار ستحل عليك اللعنة والى الأبد
صديق للعزلة الدائمة
من خلال تقسيم السعادة نصفين نصف لليل نصف للنهار عندما تكون صديقا للجميع عليك ان تكون مستعدا للخسارة سوف لن تحِب ولن تحَب لا أحد يكرهك ولن تكره أحد
الطيبة بعمر الشباب
الإعتناء بصحة الصفاء شارع طويل فلا ينتهي هو صفاء الماء هو هدوء النار كل ّهذا من أجل كلمة صحيحة بنيّة ناصحة
المخلص
الذين يفرحون أثناء هطول المطر الريح تفرح أوراق الأغصان تجدّد الفرح كيانات متعددة ترقص للمطر في الليل وفي النهار المطر مصدر للعطاء والثناء المطر المستقبل الأخضر
كنوز الجبال
كلّ يوم تخلق لنا الأحاسيس والحواس وجها جديدا إنّك تحتاج الى قدرة شاعر لكي تزيل كلّ الوجوه والأقنعة لتعود لوجه العفويّة الأوّل العودة لوضوح الرؤيا والزمن الجميل
صاحب الكلب
أسماء هناك أحلى وأشدّ قوّة من إسمي الأسماء كالكلاب عندما تجوع أوتشعر بالمداهمة تنبح وتصرخ
المستعمرة
المرآة العاقلة المرآة المجنونة الأشياء عندما تدخل في مرآة الإنسان للأسف كلّ شيء قابل للإستيطان داخل المكان
التديّن الإيجابي
قوافل الأيتام العظماء القديسون بين طفل يتيم وبين شيخ مسن يتيم الأبوة التي رحلت الطبيعة هي جميع الأهل والأقارب
الطبيعة هي الأقوى
التقاليد الجديدة المكتسبة الرحيل الأوّل للعشيرة الرحيل الثاني للعشيرة الذي لا يتغير هو الليل والحذر
المنطقة الواقعيّة
خاضع للكلمات وجهي لايسرف بالكلام وجهي حزين على الدوام وجهي لايشبه شاشة الكمبيوتر عقلاني بعض الشيء
سفينة الإبداع
يمكن أن تكون صانعا للهدوء وللسلام معا كيف تبدأ كيف تكون مستعدا البداية هاجس مسالم ثم البناء والزرع في طريق السلام
طيور المحليّة
مابيننا ضفة لم نتوقف بين سماء وسماء بين إسم وإسم مابيننا النجوم من يتحوّل سيجد المياه مختلفة العيش هو ملح الدنيا
القوارب الشراعية
الحلم الأوّل لكي تسعى مسافة عالية تهبط الكلّ حريص على الهيمنة الذي يجعلنا غرباء هو النسيان وعدم الإستقرار
البرهمي الأرضي
مسافات القيامة أو السيادة البعيدة لكي لا نذهب أو نأتي هباءا الأمة الواحدة صماء التي تتكون من شعب واحد الشعب هو الفرد الفرد هو الشعب
حزن روتيني
رحلة السنة الهوامش التي تتركها الفصول البكاء من أجل عمل الدموع لأجل الشفاء ليس هناك سبب آخر
جمهورية الدكتاتوريات
الضفاف العقائدية الأقلام والسيارات والطائرات الحكومة التي تتألف من البيت والحديقة والطيور كلّ يعيش حريّته كل يمارس سلطانه والتقاليد
الأمين المزيف
عند أوّل بداية كلّما لاحت ملامح الهدوء كلّما سقطت فكرة كلّما تألفت فكرة هكذا هو الوجود يعيش الصدق والكذب معا
صناعة الشتاء
حزين وحيد أشعر بالبرد الأشجار مثلنا تشعر بالبرد كلما تكاثرت بالأوراق والثمار
#هاشم_معتوق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|