المناضل المصري أحمد دوما حر رغم آنف السيسي

حسن مصطفي
كاتب وباحث سياسي
(Hassan Moustafa)

الحوار المتمدن-العدد: 7709 - 2023 / 8 / 20 - 10:24
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    

ضباع الليل وسياسين الرعاة الرسميين من من يوكل لهم شكر او مدح لتدخل او مجهود للعفو عن احمد دوما من قبل سفاح مصر الاول وطائرة ذهب نجله رائحتها تزكم الأنوف.

لا مدح فيكم ولا شكر لكم فانتم لم تصنعوا شيئ لخروج أحمد دوما ، والسيسي ليس رحيماً ولا يرغب في التراجع هو فقط في موقف ضعف وفهمه الضيق يجعله يستمر في المناورة.

أحمد دوما اتسجن عشر سنين معظمهم انفرادي وكان يقال له كما كان يقال لي "موت" بالفم المليان مش مجاز من ضباط الأمن الوطني المشرفين علي إدارة السجن.

أحمد دوما النهاردة علي الأسفلت لان السيسي مضطر لعمل مناورة لإنه يدرك إنه في موقف صعب ودوما يمثل كل ما حاربه السيسي فهوا من أشهر وجوه ثورة يناير الراديكالية ، هذه الثورة التي لا يفوت السيسي فرصه للتعريض بها وتحميلها أسباب كل مصائب البلاد والعباد من سد النهضة للأزمة الاقتصادية ولا يستبعد ان طبيب الفلاسفة يخرج علينا بقول ان ثورة 25 يناير هي سبب التغير المناخي.

أحمد دوما خارج رغم آنف السيسي ولا عفوا ولا حمد ولا شكر لأحد.

الحمد والشكر لله الذي لا تحنا جباهنا الا لعزته.

اما عنك يا سيسي:
اليوم كنت مضطر للإفراج عن أحمد دوما …. فماذا قد تضطر لفعله في المستقبل !؟
آنا أخبرك:
برائتك أشغال شاقة مؤبدا ، دي البرائه وهتبقي في سجن بدر برضوا.

#حرواق_عليك_يا_سيسي

#حسن_مصطفي (هاشتاغ)       Hassan_Moustafa#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات