|
الإعلام العراقي ومحاربة الصداميون الجُدد ! وضع العراق المأساوي !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 7709 - 2023 / 8 / 20 - 00:39
المحور:
كتابات ساخرة
من الامور المضحكة جداً ( هي مو مُضحكة وإنما حقارة ما بعدها حقارة ) هي التي نسمعها ويُطلقها بوق او حوت ناهب اموال الوطن وقاتل الشعب عندما يدافع عن مرحلة بعد الإسقاط لصدام حسين ! كررتها واعيدها اليوم امريكا هي السبب في كل الذي يحصل للعالم ، اليوم راح نبقى في العراق ! حتى لو فطست دجاجة في كوالالامبور امريكا هي التي منعت عنها الهواء . كلمة اليوم كانت غير هذه ، كانت كيف تضحك امريكا على الدكاترة ! طبعاً لي هدف من ذلك ولكن في آخر لحظة انتقلت الى الشأن العراقي لأن هؤلاء الدكاترة لا يستحقون ان تكتب عنهم ( اصلا كلهم اغبياء وفارغين ) ! لقد ضحكت امريكا ( يا عيب الشوم عليّ إشلون نسيت صفة الشيطانة ) على صدام حسين والمنطقة برمتها وساعدته في ان يدخل الكويت ومن ثم تفعل فعلتها هذه الى يومنا هذا ! بالمناسبة لقاء صدام مع السفيرة الامريكية في العراق قبل ايام من دخوله للكويت اوحت له بأنهم سوف لا يتدخلون ، هذه نعرفها وواضحة الهدف ولكن الشيء الذي لا نستوعبه لماذا لم تخبر حليفها وصديقها امير الكويت بنية صدام ! عندما دخلت القوات العراقية للكويت لم يكن هناك عسكري واحد على الحدود واميرها وكل السياسيين كانوا في سبات ونوم طويل ، فلماذا لم تخيرهم واشنطن الشيطانة بساعة الصفر ! صدام كان مجرماً في بعض الحلقات ونعلم والجميع يعلم ذلك وخاصة في مسألة الاعدامات وذكرت هذا مراراً ولا داع للتكرار اليوم ! لكن صدام لم يكن مجرماً بقدر ماكان غبياً وغشيماً وغير مدركاً للسياسة العالمية ! والدليل عل صحة ما اقوله هو إنه اورط نفسه وقتلها وقتل اولاده وشرد عائلته ومن ثم سلم بلده للجيران ! وهذا بفضل الحامي والشيطان الكبير . أي صدام كان غشيماً ومتخلفاً ( سياسياً ) اكثر مما كان مجرماً ! وكل الشعب العراقي ( وأنا اولهم ) كنا نحلم بساعة رحيله ، هل تعلمون لماذا ! فقط الدكاترة الوهمين يعلمون ذلك ! ببساطة لأننا لم نكن قد رأينا ابشع منه في وقتها طبعاً ! الآن وبعد كل الديمقراطية المقدسة التي هلوست بها الشمطاء ( ولَك هاي بريطانية مو امريكية ! ماكو فرق ) عقول العالم نفس الشعب ، او اغلبه يترحم ويتمنى ان يعود صدام حسين ( جيبو رغد !!!!! هسة ذبان الدكاترة راحيهجمون ) ! مجرد ملاحظة عابرة للمجرمين الجدد : لماذا تهابون رغد وتهاجمون كل مَن يأتي بإسمها وتعتبرونه كافر وخارج عن الدين ومرتد ويستحق السيف ! أليست المسألة ديمقراطية وإنتخابات نزيهة بعيونكم الچقلة ! ألا تُصدعون رؤوسنا بتلك الإنتخابات النزيهة والشعب هو الذي اختار فلماذا هذا الرعب من مشاركة رغد في الإنتخابات ! بعد وصولها للعراق بربع ساعة سوف يتناثر جسدها ! هو مجرد سؤال لا اكثر ! هاي إحنا وين رحنا ووين شطحنا من جديد ! صاير عندي مرض اللغبطة ! عادي كل القراء من الدكاترة المتخلفين ولا يستوعبون شيء ! الشعب العراقي كله كان يتمنى ويحلم برحيل صدام نعم هذا صحيح وكان محقاً في ذلك الحلم ، ولكن لم يكن يعلم بالكوابيس القادمة ! هذاهو السر ! مَن هو صاحب الكوابيس ! الشيطان الكبير ! الشيطان المجرم فعل الآتي : وجدني اغرق في بحيرة او نهر وأنا استنجي به لينقذني فمد يده واخرجني من النهر ورماني في دار يأكلها النار واغلق الابواب بالأحكام العشرة ! بالضبط هذا الذي حصل ! والله الموت بالماء افضل مليون مرة من الموت بالشعواط ونار لاهبة ! بشرفك يا الدكتور أيهما ستختار انت ! عندما نسمع من بعض الإعلاميين العراقيين الشجعان ما يجري في العراق نضطر الحنين للفترة التي سبقت النار الجهنمية الحالية ! بالمناسبة الإعلام العراقي لازال افضل من اغلب الإعلام العربي واشجعهم وهذا موضوع يستحق الحديث عنه ورفع القبعه للكثير منهم ، ولكنني محبط في اغلب الاوقات ( يمكن يقوم واحد من السادة بالكتابة عن هذا الموضوع المهم بشرط ان لا يكون دكتور بيطري ) ! المصيبة إن اغلب هؤلاء الشجعان هاربين ويبثون من خارج العراق ! شوف الحكمة ، شوف الصدفة ! شوف الديمقراطية الجديدة ! اما هاربين للأردن او سوريا او الخليج او الكُردستان ويبثون من هناك ! إذاً ماهو الفرق بين صدام حسين ومجرمي هذا الوقت ! في زمن صدام كان هناك اعدامات واليوم تغيّرت الى الخطف والإختفاء فأيهما ابشع ! المئات من الناشطين والمدافعين عن الشعب العراقي اختفوا ولا اثر لأجسادهم او حتى ملابسهم ! على الاقل صدام كان يعدم ويرسل الجثة للدار ! أين يختفون هؤلاء الابرياء النشطاء العراقيين ! ماذا يحصل لهم ولأجسادهم ! عندما قام الشباب في تظاهراته التشرينية السلمية تم قتل وتصفية وجرح عشرات الألاف منهم فبماذا اختلفتم إذاً ! عندما تستمع الى هؤلاء الإعلاميين وتسمع قصص النهب الذي هو حاصل يتوقف شعر رأسك ( حتى لو شعراية وحدة باقية تتصلب وتنتحر ) ! شيء لا يصدق ، فوق كل الخيال ! متى كان ذلك في عهد الراحل ! مليون جريمة وجريمة حصلت في العراقي بعد السقوط واغلبها ابشع واشنع من التي سبقت ولا عقوبة واحدة خرجت بإسم الديمقراطية لمرتكبي تلك الجرائم ! شيء كابوسي لا يمكن استيعابه ! نصف اراضي الشعب العراقي تم بيعها للغرباء وحاملي الجنسية الثلاثية ( عراقية ، ايرانية ، امريكية ) والله فكرة ! معظم اموال الشعب العراقي طارت خارج العراق والمطيَرچي لازال مستمر في شراء الحمام الداجل في بغداد ، والمحافظات القريبة . جرائم التهجير والترعيب وسلب الاراضي سباق وطني بين الاحزاب الربانية ! جرائم رهيبة مثل تسليم محافظة نينوى والمسؤول عن بشاعة سبايكر وووووو الخ تم تشيد تماثيل عملاقةلمرتكبيها ! نصف الاراضي والمناطق والمعابر الحدودية تم تسجيلها بأسماء إيرانية ( يعني طابو مُلك ) ! يا عمي يتم بيع العراق خردة للجيران ! نصف الشعب المذهبي تم تسليحه وتعليمه على الارهاب والقتل عند الضرورة ، والضرورة هذه ستأتي ، مو عبالكم ماراح تأتي ،هذا التدريب مو ببلاش ! تعرف انت الدكتور متى ستأتي ! بس انت وين تفهم حتى تعي ذلك ! أنا اقولها لك ومسبقاً ، ستأتي إذا قام اوبالأحرى استطاع الشعب العراقي بإستخدام حقه الطبيعي في تطبيق الديمقراطية يوماً ورَجّح كفة طرف عراقي شريف غير محاصصي اوطائفي او مذهبي عنصري سترى في وقتها عن أي ديمقراطية اتت بها الشيطانة للعراق ! وقتها سترى الديمقراطية الحقيقية بعينك ! صادقاً ستتحول بغداد الى بيروت في وقت عصرها الذهبي ! نحن لا نبكي على صدام ابداً ! اصلاً عيب ومخجل ان نذكر ذلك ، ولكن المصيبة هي ! كان هناك مجرم واحد ولكنه كان يقص شُعيرا واضافر أي مجرم آخر ، بينما نحن اليوم ولأكثر من عقدين اصبح للعراقي على الاقل مليون مجرم ولا محاكمة واحدة ! هل يوجد بلد آخر في العالم يجري فيه هذا القدر من الاجرام والقتل والخطف والتهجير والنهب والبيع والتجويع والترهيب والسرقة والفساد الاعظم دون محاكمة شخص واحد ! انا اتحدى كل الدكاترة ( اليوم يوم الدكاترة ) ! لهذا يُفضل اليوم اغلب الشعب العراقي الغرق بالنهر من الحرق بديمقراطية الشيطانة ! نيسان سمو 19/08/2023
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إذا لم يُقتل هذا الشجاع فسيكون لأفريقيا تشي جيفارا جديد !
-
هل يقوم الغرب بضرب موسكو من داخل اوكرانيا !
-
البطريرك ساكو ومحاولة بريغوجين الإنقلابية !
-
هل البطريرك ساكو بريء من كل الذي يُحاك له !
-
الكنيسة الكاثوليكية لم تُهاجم إلا بعد زيارة الپاپا للعراق !
-
هل خلع الناتو ملابسه أمام اردوغان أم هو الذي ركبَ !
-
حول أمر إستقدام البطريرك ساكو إلى مركز الشرطة بنقطتين !
-
أسلحة منتصف ليلة رأس السنة الميلادية !
-
مسألة حرق المصحف او القرآن او الإنجيل ! وجهه نظر للمناقشة !
-
وأنا أدعو إلى الحكم بالمؤبد للسفير السويدي في العراق !!
-
الخرف ( اكو غير بايدن ) منبوذ العالم !
-
كابوس روسيا الاخير كابوساً علينا !
-
بالون روسيا الغريب العجيب !
-
تيتان ! رحلة موت البطرانين !!
-
روسيا دولة عظيمة والقيصر هو عَظمتها !
-
إنني أشُمُ رائحة هتلر جديد في ألمانيا ! والله فكرة .
-
الهجوم الأوكرايني المضحك والضحك على العالم !
-
والله سقطاتك وتعثراتك صارت بايخة يا الخرف !!
-
فوز اردوغان نقطة تَحَوّل وصفعه مهمة جداً ! ألف مبروك !
-
لا للتضامن مع البطريرك ساكو ولا مع الشيخ ريان دودا !
المزيد.....
-
الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا
...
-
الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي
...
-
-تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار
...
-
مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني
...
-
تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة
...
-
“Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة
...
-
اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن
...
-
والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|