أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - طلعت خيري - الوجودية المكية وزمن البرزخ















المزيد.....

الوجودية المكية وزمن البرزخ


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 7708 - 2023 / 8 / 19 - 09:54
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لاحظنا كيف مرت الشعوب السابقة في مراحل من الصراع العقائدي بين الرسل وبين تراث وتاريخ تلك الشعوب وبالرغم من ان ذلك الصراع يصب في مصلحتها إلا أنهم فضلوا مصالحهم الشخصية على مصلحة شعوبهم - فالرسل لا ينظرون الى مصالحهم إنما الى مصالح الشعوب في النجاة من الكوارث - فتراهم يطلقون التحذيرات باستمرار ويضربون الأمثال على من قبلهم –معظمهم أرسل على أسلاف الناجين من تلك الكوارث إلا أنهم لم يتعظوا منها - لذا نجد ان التاريخ يعيد نفس معانات الرسل مع كل امة جديدة - ان ابتعاد أي رسالة عن حاضرة الشعوب يجعلها عرضة لاستغلال الشيطان وأتباعه لاغين وصايا الرسل لتحل محلها وصايا الكهنة ورجال الدين فتنقلب العقائد الى مصالح ويتحول الدين الى منافع اقتصادية يستفد منها كل من له مصلحة مرتبطة بشعائر الجهل المقدس – انحراف الدين عن مساره الحقيقي خلف طبقات اجتماعية متفاوتة اقتصاديا – طبقة مسحوقة تكافح من اجل العيش مستغله اقتصاديا باسم الدين من قبل طبقة أخرى لها نفوذ ديني وسلطوي فهذه الطبقة لا تستطع تحقيق منافعها الاقتصادية إلا على طريق تحقيق المنافع الشخصية لبقية الطبقات الأخرى كإزالة التهديد والوعيد الأخروي لإتاحة الفرصة للشعوب الحق في ممارسة الحريات الشخصية دون قيود – فالسلطة الدينية ستكون بيد زعماء القبائل والكهنة ورجال الدين والرأسماليين والمنتفعين من تلك الطقوس -- فالخطيئة بثمن والتكفير عنها أيضا بثمن – هنالك قول ديني نفعي يقول ان لم ترتكب الشعوب الخطيئة لا يوجد ما يخوفهم – وهنا دور الشيطان وأساليبه في دفع الشعوب الى ارتكاب الخطيئة ثم تخوفهم للتكفير عنها -- فللزنا وتجارة الجنس ثمن والتكفير عنها أيضا ثمن - وثمنها السياحية الدينية والمنتجعات والطقوس والقرابين والمعابد والمواكب وجنة عدن- إذن هي منافع اقتصادية تستفد منها جهات تستغل الناس باسم الدين – صراع المشركين من أهل مكة مع الدعوة القرآنية هو صراع البقاء على المصالح التي بنوها من تجارة الأوثان الملائكة بنات الله فأي تصحيح عقائدي هو بمثابة ضربه لتلك المصالح – أما الكوارث الطبيعية التي ضربت الأمم السابقة كالغرق والزحف الجليدي والأوبئة والبراكين هي بمثابة ضربات لإنهاء اقتصاد صحاب المصالح الذين راهنوا الرسل على ديمومتها - ولنا مثل في مشركي أهل مكة في دفاعهم عن المصالح بإصرارهم على رفض البعث والنشور الأخروي – قال الله - أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأتي أبائهم الأولين – أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون – أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون – لو اتبع الحق أهوائهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل آتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون – أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين –وانك لتدعوهم الى صراط مستقيم – والذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون –

تتخلل دعوات الرسل بعض الهزات الاقتصادية يسلطها الله على مصادر اقتصاد أصحاب المصالح للإضرار بهم للانتباه قبل حلول كارثة عظيمة
ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجو في طغيانهم يعمهون – ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون – حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد اذ هم فيه مبلسون – هو الذي أنشا لكم السمع والإبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون – وهو الذي ذراكم في الأرض واليه تحشرون – وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون –

الوجودية أقدم فكر معارض لدعوات الرسل لقد وجدناه في قوم نوح ووجدناه أيضا عند أخر قوم أهل مكة
بل قالوا مثل ما قالوا الأولون – قالوا أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون – لقد وعدنا نحن وآبائنا هذا من قبل ان هذا إلا أساطير الأولين -

أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءهُمُ الْأَوَّلِينَ{68} أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ{69} أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ{70} وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ{71} أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ{72} وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{73} وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ{74} وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ{75} وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ{76} حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ{77} وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ{78} وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ{79} وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ{80} بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ{81} قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ{82} لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ{83}

في موضوع سابق قرائنا عن الوجودية وقلنا - فكر انبثق من داخل احدث المجتمعات في تلك الفترة التي كانت تتمتع برفاهية اقتصادية عالية جدا - وأترفناهم في الحياة الدنيا - رافضة كافة أشكال التدين سواء ان كان وثني أو توحيدي – فلسفة الوجودية للحياة - هي ان الوجود هو من أوجدهم والدهر هو المتحكم بحياتهم وموتهم -- ان هي إلا حياتنا الدنيا – لا وجود للبعث - نموت - نحن الإحياء - ونحيا - ويعيش غيرنا ويموت - وما نحن بمبعوثين – أما الوجودية في الفكر الوثني لأهل مكة تختلف تماما عن سابقتها حيث مزجت مع عقيدة الملائكة بنات الله والسبب هو التقاء المصالح المشتركة للوقوف بالضد من الدعوة القرآنية – الوجودية المكية لا تنكر وجد الله لكنها تؤمن بالشريك معه -- أسئلة موجهة للوجودية المكية - قال الله - قل لمن الأرض ومن فيها ان كنتم تعلمون – سيقولون لله قل أفلا تذكرون – قل من رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم – سيقولون لله قل أفلا تتقون – قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه ان كنتم تعلمون – سيقولون لله - قل فأنى تسحرون - بل أتيناهم بالحق وأنهم لكاذبون – رد الله على اعتقاد الوجودية المكية الملائكة بنات الله – قائلا - ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله إذا لذهب كل اله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون – عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون –

قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{84} سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ{85} قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ{86} سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ{87} قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{88} سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ{89} بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ{90} مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ{91} عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{92}

طلب الله من نبيه محمد إيصال أمنيته للوجودية المكية عن رغبته في تنفيذ الله لما وعد به المشركين بالقضاء عليهم مع طلب النجاة لنفسه على ان يكون بعيدا عن ما سيحل بهم - قل ربي أما تريني ما يوعدون رب فلا تجعلني مع القوم الظالمين – بعد ان أوصل النبي أمنبته للمشركين رد الله عليه -- وأنا على ان نريك ما نعدهم لقادرون – الهدف من طرح الأمنية ثم رد الله عليها بالرفض –هو لإزالة فكرة الانتقام الدنيوي من أفكار النبي - والتوجه الى آلية جديدة للتعامل مع المعارضين للدعوة القرآنية -- قال الله --ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن اعلم بما يصفون - وقل ربي أعوذ بك من همزات الشياطين وعوذ بك رب ان يحضرون – همزات الشياطين هي الأفكار المضادة للدعوة القرآنية التي يبلورها منظري الفكر الوجودي ثم يحضرون بها الى مجلس النبي للدفاع عنها – فالإلية الجديدة تطلب من محمد ترك المشركين الى أخر لحضه في حياتهم - حتى إذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون - لعلي اعمل صالحا فيما تركت كلا أنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون – البرزخ هو حاجز زمني يمنع الموتى من الرجوع الى الدنيا مرة أخرى -- وليس كما قال المفسرون البرزخ هو عالم الأرواح

قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ{93} رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{94} وَإِنَّا عَلَى أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ{95} ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ{96} وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ{97} وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ{98} حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ{99} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{100}

بما ان البرزخ هو حاجز زمني نهائي يمنع الموتى من الرجوع الى الحياة أيضا هو حاجز زمني يمنع الإحياء في يوم القيامة من الرجوع الى الحياة الدنيا مرة أخرى فالمحصلة الزمنية بالنسبة لموتى الحياة الدنيا ولأحياء يوم القيامة سيكون صفرا – هذا بالنسبة للراغبين بالرجوع الى الدنيا – والسبب لان موتى الدنيا استنفذوا زمنهم – أما أحياء يوم القيامة سيجدون مسخرات تنظيم الزمن كالكون والشمس والقمر والليل والنهار قد عطلت تماما فلا يمكن إعادتها مرة أخرى-- فيوم القيامة هو يوم واحد فقط – لكنه خالد الى ما لا نهاية - وليس فيه أي تعاقب زمني – نقل التنزيل الوجودية المكية الى يوم القيامة للاطلاع على واقع الحال قبل الوصول الى زمن البرزخ – قال الله -- فإذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم يومئذ ولا تسالون - فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون – ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون – تلفح وجوههم النار هم فيه كالحون – الم تكن آياتي تتلى عليكم وكنتم بها تكذبون - قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين - ربنا أخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون – قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون – انه كان فريقا من عبادي يقولون ربنا أمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين – فاتخذتموهم سخرية حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون – أني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون – ( هنا المحصلة الزمنية الصفرية في عبارة عدد سنين لعدم وجود أجابه دقيقة ) قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين – قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فسال العادين – قال بل لبثتم إلا قليلا لو كنتم تعلمون – أفحسبتم انأ خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون – فتعالى الملك الحق لا اله إلا هو رب العرش العظيم – ومن يدع مع الله آلها أخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون – وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين

فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ{101} فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{102} وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ{103} تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ{104} أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ{105} قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ{106} رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ{107} قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ{108} إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ{109} فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ{110} إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ{111} قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ{112} قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ{113} قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{114} أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ{115} فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ{116} وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ{117} وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ{118}



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الأمم
- طور سيناء
- ملك إحساسي
- وطني دجلة والنوارس
- أنا – وقلبي
- التراث المكي وثنية الحج
- جدال الخصوم
- الرجال قوامون على النساء بين الإسلام السياسي والتنزيل
- ولقد كتبنا في ألزبور
- أنا - وروحي - والقدر
- خصوصية الأنبياء بين التراث الديني والتنزيل
- هالة عاهد بين الاتفاقيات الدولية والإسلام السياسي
- رمي الجمرات بين الله والشيطان
- الأضحية بين التراث الديني والتنزيل
- إبراهيم بين تحطيم الأصنام والتشدد الديني
- اللعب والعبثية
- طه - 2
- يا يمه انطيني الدربيل انظر حبي وشوفه عيد الفطر 1444
- طه - 1
- ليلة القدر بين التراث الإسلامي والتنزيل


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - طلعت خيري - الوجودية المكية وزمن البرزخ