أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد اسماعيل السراي - احفاذ الشمبانزي، واحفاذ الاورنجاوتان( انسان الغاب)














المزيد.....


احفاذ الشمبانزي، واحفاذ الاورنجاوتان( انسان الغاب)


محمد اسماعيل السراي

الحوار المتمدن-العدد: 7707 - 2023 / 8 / 18 - 16:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الشمبانزي قرد إفريقي يعيش في وسط وغرب قارة افريقيا، والاورنجاوتان قرد اسيوي يعيش في جنوب شرق آسيا خصوصا الجزر الاندنوسية. وكلا القردين ينتمي الى فصيلة القردة العليا التي ينتمي اليها الانسان. للعلم ان النظرية التطورية تذهب الى كون الجنس البشري هو جنس أفريقي نشا وتطور هناك في شرق افريقيا من قردة اكثر تطورا من الشمبانزي هي القردة الجنوبية ومن ثم سينتقل هذا الجنس لاحقا الى بقية ارجاء العالم. لكن الغريب ان انواع من الجنس البشري قد وجدت قديما في اسيا وحتى اوربا وبعض احافيرها يعود الى حوالي مليونين او مليون وثمنمائة ألف سنة. وكان الانسان يزدهر في شرق القارة الآسيوية وجنوبها الشرقي خصوصا الجزر الاندنوسية، وقد وجدت انواع قديمة هناك. علما ان بعض علماء المستحاثات او الحفائر كان يعتقد ان الانسان نشا في اسيا اولا خصوصا في شرق جنوب القارة عن قردة الاورنجاوتان خصوصا اذا علمنا ان الانسان هناك كان قد تطور لانواع اخرى في القارة لم تكن في افريقيا مثل انسان جاوة وانسان بكين وهما من نوع الانسان المتتصب الاسيوي القديم وكذلك ستظهر لاحقا انواع اوراسية حديثة خاصة بهذه الجغرافيا مثل انسان هايدلبرغ والنوعين المتفرعين عنه، دينوسوفان ونياندرتال، الذين عاشوا في اسيا واوربا. ولو نظرنا من الناحية المورفولوجية والتشريحية لقرد الاورنجاوتان سنجده شديد الشبه بالانسان ايضا كقردة الشمبانزي لكن ليس بمثل شبه الانسان بالشمبانزي. لكن مع ذلك لو راقبنا قرد الاورنجاوتان سنجد سلوكياته غريبة جدا عن اي حيوان اخر وكانها شديدة الشبه بالانسان فهو يوحي اليك انه يفكر وتشاهده احيانا مع افراد اخرين من المجموعة كأنما يتبادلون خبرات معينة او يتعلمون من بعض وقد رصدت الملاحظة استخدامهم للادوات. فهل ياترى ان الجنس البشري قد تطور عن قردين مختلفين اسيوي وافريقي، للعلم ان كلاهما، ومع الانسان، والغوريلا كذلك، يشكلون فصيلة القردة العليا.؟ وهل نعني بذلك ان الجنس البشري ليس جنسا واحد بمعنى الاصل العرقي او التطوري الواحد من نفس الجنس؟ اي انه سليل لاكثر من جنس. ؟ ولا نقصد هنا طبعا ان يكون الانسان سليل مباشرا لهذه القردة العليا الحالية، بل لاسلاف مشتركة بعيدة بين الانسان بكافة عروقه وببن هذه القردة العليا . ربما كان الانسان الافريقي سليل الاسلاف المشتركة مع الشمبانزي بينما كان الانسان الاسيوي سليل الاسلاف المشتركة مع الاورنجاوتان. ولهذا سيكون لدينا عنصرين بشريين عرقيين مهمين هما الاغلب والاكثر وضوحا في العالم ، انهما العنصر الزنجي والعنصر الهندي ومن خلالهما ستتفرع البشرية لاحقا الى الاعراق والقوميات المعروفة اليوم فاما ان يكون الانسان الحالي من عرق اسيوي هندي او ان يكون من عرق افريقي زنجي، واعتقد انهما اقدم الاعراق البشرية ومنهما ستتفرع الشعوب والمجتمعات وتتطور الى قوميات والوان وثقافات. سنلاحظ ان العنصر الهندي منتشر من جنوب شرق اسيا ثم في شرقها وغربها وسيصل اخيرا الى القارة الاميركية بما يعرف بالهندي الاحمر. اما الافريقي فهو منتشر اكثر في القارة السمراء وغرب اسيا وربما جنوب اوربا. واما الاعراق الاخرى وخصوصا العرق الابيض فانه ريما تطور عن احد العرقين او كان خليطا في مواطن معينة بين هذين العنصرين ثم ستحدث طفرة جينية لديه في اللون وفي الملامح واعتقد انه اكثر ارتباطا بالعنصر الزنجي. فإن ملامح الرجل الابيض وهيئته الجسمانية اقرب للرجل الزنجي او الاسمر منه الى الرجل الهندي. لكن شرق اسيا وشمالها ومنها بلاد الروس فان الانسان فيها اقرب لهيئة الانسان الهندي جسمانيا وفي الملامح ايضا. اما العنصر العربي فاعتقد انه خليط من تلكما العنصرين بجدارة فنجد عند العرب انتشار الملامح والهيئة الجسمانية للجنسين بوضوح كبير.
..مجرد رأي..



#محمد_اسماعيل_السراي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسان.. ذلك الحيوان النرجسي، والتافه..
- الأنسان العراقي.. الديموغرافيا والتاريخ....
- مقولات
- الهويات الفرعية ومعضلة الهوية الوطنية العراقية
- آلية التفكير البشري.. الاسطورة.. واصل الحقيقة..
- الصراع الوجودي للانسان.. ببن اصالة الشر وصناعة الخير
- شر الانسان.. مابين الظرف الطبقي والحضاري والشخصي
- مثول الماضي في قعر شخصية الفرد العراقي..ما الاسباب؟
- الشريحة المتوسطة من اصحاب الكفاءات والخبرات المتوسطية، واسبا ...
- تكالب وقتال على عرش النبي المتوفي
- سسيولوجيا الشر..
- تبدل القيم..
- متى نتخلص من معضلة ازدواجية اللغة في مجتمعاتنا العربية؟
- السجين..بين نير العقاب ونعمة الإصلاح..
- البدو والحضر..وظاهرة تقديس الاضرحة والمزارات...
- دائرة الحمار المفرغة، بين خدمات قطاعية حكومية بائسة واسعار خ ...
- الظاهرة السجنية
- أسطورة الدم النقي، والأصل او المنحدر الواحد للشعوب العربية..
- اشتراكية الطعام والسكن والجنس، لدى انسان ماقبل التاريخ ..
- العقل العربي لا يتعامل مع الحقيقة بالمنطق العقلي ..بل بالمصد ...


المزيد.....




- -أرض العجائب الشتوية-.. قرية ساحرة مصنوعة من كعكة الزنجبيل س ...
- فيديو يظهر ضباط شرطة يجثون فوق فتاة ويضربونها في الشارع بأمر ...
- الخارجية اليمنية: نعتزم إعادة فتح سفارتنا في دمشق
- تصفية سائق هارب اقتحم مركزا تجاريا في تكساس (فيديو)
- مقتل 4 أشخاص بحادث تحطم مروحية تابعة لوزارة الصحة التركية جن ...
- -فيلت أم زونتاغ-: الاتحاد الأوروبي يخطط لتبنّي حزمة العقوبات ...
- مقتل عنصر أمن فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بإطلاق للنار في جني ...
- بعد وصفه ضرباتها بـ-الوحشية-... إسرائيل تتهم البابا فرنسيس ب ...
- أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمة
- كيف احتمى نازحون بجبل مرة في دارفور؟


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد اسماعيل السراي - احفاذ الشمبانزي، واحفاذ الاورنجاوتان( انسان الغاب)