أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال محمد تقي - جذور لاتموت















المزيد.....

جذور لاتموت


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 1727 - 2006 / 11 / 7 - 09:01
المحور: الادب والفن
    


بندلي صليبا الجوزي وادوارد سعيد جناحان لطائر واحد
طائر العنقاء الفلسطيني يخرج من ركام تصادم الارض بالسماء السابعة سبع مرات دون ان تنكسر له اجنحة او عيون او احلام ، طائر الاحلام الفلسطيني يحلق في زحام سماوات الخطايا والمنايا ولن يتيه عن عشه وعن احلامه وعن ريحه وبصمته التي لا تروق للجوارح القبيحة آكلة الفطائس ، والمستفزة من تراخيم تجاويد آيات الصلاة واجراس الكنائس !
طائر العنقاء هذا خصب وولاد من نسله تتشكل اسراب طيور الحكمة الباحثة عن الاسرار والاقمار عن الحبل السري بين استشراق الغرب واستغراب الشرق بين الاحتواء والحوار بين شبع الروح وجوع الحس الذي لا يشبع ، هذه النوارس تبحث عن سر الجوع الخسيس عند الجوارح والدائم الاحساس بالخواء والذي يستكثر ما يراه عند الاخرين من اكتفاء يوقض مفاتن الجمال دون توقف !
اسراب خرجت قبل قدوم جراد بني صهيون ، تبحث عن حدسها المقلق وكانها حالة غريزية في الاشعور المستشعر بالخطر القادم ، فصارت تبث نفسها مستغرقة في اجزاء السؤال حول مشارق الارض ومغاربها .
قبل غزوة الجراد الصهيوني كانت الارساليات التبشيرية من كل الكنائس القوية في الارض تجد في امصار دولة الرجل العثماني المريض بعضا من ضالتها المفقودة ، وعندما انتقل الوقف العثماني الى حلف سايكس بيكو واصلت الارساليات التبشيرية عملها ولكن هذه المرة بتصادم مع اهداف الارساليات الصهيونية التي ارادت اعادة تهويد حتى السيد المسيح نفسه !
الارساليات المسيحية كانت جسور لفعل الاحتكاك الحضاري المبادر من طرف واحد ، عكست وقتها موازين القوى الفعلية بين الشرق والغرب وجوهر تلك الموازين مازال فاعلا حتى يومنا هذا ، رغم ذلك فهي بنشاطها التعليمي والثقافي الصرف قد ساهمت من حيث تدري او لا تدري في حث الطرف الاخرعلى ان يكون ندا في معمعة الحوار الحضاري الذي اثارته الارساليات المسيحية ذاتها ، فتحول منطق الاحتكاك من التلقي والتلقين الى النقد المستفهم ، والى المشارك في الحوار على قدم المساواة بل والسباق الى حكمة ربط قضايا العالم ببعضها !


فلسطين والعروبة والانسانية المعذبة والبحث عن الجمال في الخصوصيات كما في العموم هي هموم معشر طيور فلسطين والعرب المحلقة في سماوات الدنيا كلها .


فلسطين شجرة جذورها تتبرعم كلما امتدت في الزمان
فلسطين مرآة الزمان
اخذت شجرة الزيتون عنها الصبر
واخذ البرتقال عنها طعم ورائحة اكسير الندى المقطر بالانتعاش
ومنها اخذ الكروم سر نبيذه وصار ديدنا لراكبي البحور
فلسطين عروة وثقى
فلسطين رباط
فلسطين عيون الشرق وهي ترقب الثغور
فلسطين شمس ستشرق بعد مساء
فلسطين تكثيف لحكاية الله
فلسطين تاريخ وجذور وسماء
فلسطين ثورة في الضمائر
فلسطين درب الانبياء
فلسطين قصيدة لم يكتبها بعد الشعراء .

" بندلي جوزي علم من اعلام الدراسات التاريخية واللغوية في فلسطين والوطن العربي ، ساهم بفعالية في الدراسات التاريخية وكانت ابحاثه تنشر في مختلف المجلات العربية منذ اوائل القرن العشرين حتى وفاته سنة 1942 ، لقد كان معروفا للجميع ، لكن كتابه ـ من تاريخ الحركات الفكرية في الاسلام ـ كان اشهر مؤلفاته ، اما كتاباته الاخرى بالعربية لم تجمع او تنشر ، لذلك ظل اسمه يتردد دون ان تكتمل المعرفة به ، وبالنسبة للاجيال الجديدة خاصة ، لذلك ارتكبت بعض الاخطاء في تعريفه فترى من يكتب عنه انه المستشرق الروسي بندلي جوزي ، وهناك من يسميه المستشرق الماركسي ، لقد اختلف المؤرخون في مولده وحياته ووفاته ونسبه وهذا يرجع الى انه قضى اكثر من 40 عاما بالاتحاد السوفيتي ، لكنه وبعد مراجعة العديد من المصادر يتبين انه ولد عام 1871 ، وتجمع معظم المصادر على انه من اهل القدس وانه تلقى علومه في كلية المصلبة او " دير المصلبية " اليونانية الارثوذكسية ثم في مدرسة كفتين بالقرب من طرابلس ـ وقد اورد المستشرق الروسي كراتشكوفسكي انه كان يوجد مدارس خاصة بالجمعية الفلسطينية الروسية التابعة لارساليات التبشير الارثوذكسي المنتدبة من حكومة روسيا القيصرية لاحتواء المسيحيين الارثوذكس في المشرق العربي ، ونفس الشيء فعلته فرنسا عندما ارسلت ارسالياتها التبشيرية للعمل بين المسيحيين الكاثوليك في سوريا ولبنان وفلسطين ـ ويرجح ان بندلي قد واصل تعليمه في احدى هذه المدارس وبعدها ارسل الى روسيا بسبب شغفه بالعلم واتقانه اللغة الروسية بتفوق حيث درس في جامعة قازان ، وهذا ما حدث ايضا مع ميخائيل نعيمة والسيدة كلثوم نصر عودة من الناصرة ، ومن جامعة قازان حصل على الدكتوراه وكان موضوع اطروحته عن المعتزلة وذلك عام 1899 ، وقد مكنته معرفته الجيدة باللغتين العربية والروسية من وضع قاموس مدرسي لتعليم الروسية لاولاد العرب ، لقد صب اهتمامه على اللغة العربية ومفرداتها وعلاقاتها باللغات الاخرى وما حفزه على ذلك انه كان يجيد سبع لغات الى جانب العربية : السريانية ، اليونانية ، العبرية ، الفرنسية ، الانجليزية ، الروسية ، الالمانية .
بعد ثورة اكتوبر الاشتراكية في روسيا 1917 عين استاذا للادب العربي في جامعة باكو ، ورغم مرور السنين لم تنقطع صلت بندلي بوطنه الاصلي فقد زار فلسطين ثلاث مرات 1909 ، و1928 ، و1930 ، وفي نفس الوقت زار بيروت والقاهرة ، وكانت زياراته مفعمة بالنشاط البحثي وبالدروس التي كان يقدمها في محاضراته لنوادي وجمعيات المدن الفلسطينية وقد كتب في كبريات المجلات العربية وقتها : المقتطف ، الهلال ، النفائس العصرية ، الكلية ، واشرف خلال زيارته الثانية للقدس 1928 على طبع كتابه " في تاريخ الحركات الاجتماعية في الاسلام " وكما كتب اشهر كتبه المعروفة فيما بعد وهو " الحركات الفكرية السياسية في الاسلام " ، وقد ترجم بندلي مع قسطنطين زريق عن طريق المراسلة كتاب المستشرق الالماني نولدكة عن امراء بني غسان .
وترجع اهمية بندلي جوزي في تاريخ الفكر العربي ، الى انه كان له الفضل الاول اي الريادة في النظر الى التاريخ الاسلامي على ضوء التفسير المادي للتاريخ .
كان بندلي جوزي يسخر من افكار العديد من مؤرخي ومستشرقي الغرب الذين يعتقدون : ان العوامل المؤثرة في تاريخ الامم الاوروبية والنواميس العمومية الفاعلة في حياتهم الاجتماعية هي غير العوامل والنواميس العاملة في تاريخ الامم الشرقية وحياتهم وثقافتهم " .
يقول الاستاذ جلال السيد في نهاية مقدمته هذه لكتاب " بندلي صليبا الجوزي ـ دراسات في اللغة والتاريخ الاقتصادي والاجتماعي عند العرب" والصادر عن دار الطليعة بيروت ضمن اصدارات اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ـ جمع وتقديم جلال السيد وناجي علوش ـ :
نرجوا ان نكون قد سطرنا سطرا في حياة وآثار المفكر العربي بندلي جوزي ونرجوا ان نكون قد استطعنا ان ننبه بعض الاذهان الى انه كاتب من فلسطين ، اهتم باللغة العربية والتراث والتاريخ ، وحاول ان يصل الى بيت الداء في سقوط الدولة العربية ، وهو لم يفقد ايمانه بالامة العربية ومقدرة ابنائها ، وظل يركز على اهمية الوحدة العربية ، والتخلي عن السلبيات التي تعوق مسيرة الحركة العربية .
اذا كان الطائر الفلسطيني بندلي صليبا جوزي قد حط رحاله وجهة بلاد الروس وابدع وتألق فيما يفيد امته وبني بلاده بعلمه ودفاعه عن قضاياهم ولم تمت عنده الجذور بل تبرعمت وغذاها بالتشرب من عبيق سحرها الذي غطته اغبرة الغزاة ، فان له اقران واقران يحلقون في كل الارجاء وفي كل العهود ، ففي ذات فترة تحليقه ، حلق في الارض البعيدة ، الارض الجديدة ، ارض العم سام ، ميخائيل نعيمة ، واليا ابو ماضي ، وجبران خليل جبران والعديد من مبدعي جيلهم ، ويبدو ان التحليق من الشرق سيتواصل جيلا بعد اخربنفس خيار الهاجس الاول مضافا له حداثة الاتصال وسهولته ومع هذا وذاك تبقى هذه الطيور حنينة لاعشاشها الاولى ولجذورها الاصيلة ، ذات الحكاية تاتينا مع طائر عملاق مبدع اخر انه ادوارد سعيد هذا المقدسي الذي هاجر الى امريكا ليدرس ويشق طريقه المحلق في العالم البعيد والمسالة كانت تهون عنده اذا عرفنا انه يحمل عشه في حنايا قلبه وهو يتنفس هواه وان كان لا يراه !
ادوارد سعيد 1935 ـ 2003 :
بعد هجرته الاولى مع عائلته من القدس الى القاهرة درس في كلية فكتوريا ثم سافر الى الولايات المتحدة كطالب ، وحصل على درجة البكلوريوس من جامعة برنستون عام 57 ثم الماجستير عام 60 ثم
حاز على شهادة الدكتوراة في الادب من جامعة هارفاد سنة 64 عن اطروحته ادب جوزيف كونراد وروايته "السيرة الذاتية" ، ثم عمل في التدريس الجامعي وخاض في دوائر متصلة من علوم اللغات وادابها وتحديدا الادب المقارن اختصاصه الاساسي ، قضى سعيد معظم حياته الاكاديمية استاذا في جامعة كولومبيا في نيويورك ، لكنه كان يتجول كاستاذ زائر ومحاضر في عدد من كبريات المؤسسات الاكاديمية ، يتقن العربية والانجليزية والفرنسية ، وملم بالاسبانية والالمانية والايطالية واللاتينية ، تعددت اهتماماته ودراساته بتعدد زوايا وهموم جذوره وعلمه الذي يريده ان يكون في خدمة الحقيقة دوما ، كتب عن هزيمة 67 التي ادمت قلبه ، كتب عن مذابح ايلول الاسود عام 70 وكيف انها تشكل سفرا من اسفار الرحلة التي قد تفقد بوصلة الاتجاه وكيف يقتل النظام الرسمي العربي جذوة النهوض الشعبي المقاوم وكيف يكون هذا النظام مستعدا للاستعانة بالعدو، باسرائيل ذاتها لكبح جماح حصان الثورة الهائج !
عام 75 كتب بدايات : القصد والمنهج حيث سطر فيه مناخ المرحلة السائدة والافاق التي ستطل عليها وهي حبلى بالانقلابات انه ادب يتعاصر ويتلاطم نحو الانقلاب ، فيه تكون البداية مع المسبق المخزون في الاداة و المنهج المعرفي ، وعندما يتناقض القصد بالمنهج تكون المعركة قد حسمت مقدما لصالح القصد الذي منهج اهدافه على حساب المعرفة ذاتها .
الاستشراق قد استغرقه حتى التعب ، لكنه اجهد التعب وجعله يهرب منه بعد ان خرج بحصيلة هي قمة الحصائل كتاب الاستشراق عام 78 ، في هذا السفر الضخم كشف النواميس والمحركات والاغطية التي ركب على ادب الاستشراق القديم والحديث ، كان اول تجربة لقراءات نقدية عميقة لادب الاستشراق عامة وادب الاستشراق الموجه خاصة وبرهن على خصائصه المتعالية والسطحية والمركزية !
كتابه قضية فلسطين عام 79 يفشي مكنون وزخم تفاعله معها ولها ، لقد كان يعتبر نفسه جزءا متحركا من تطورات فلسطين وقدسها وشعبها المهجر عن ارضه وعن حقه قضية فلسطين كانت حاضرة في كل لحظة حياة من عمره حتى رحيله المؤسف ، كتابه الاخر وبعد السماء الاخيرة 86 كان هو الاخر يتحدث عن الصراع العربي الاسرائيلي ، ثم كتابه الموسوعي ثقافة الامبريالية الذي يعتبر اسهامة نقدية غير مؤدلجة لفضح وتعرية الاستهلاك الثقافي الامريكي تحديدا والغربي عموما .
الى جانب كتب الادب والمجتمع ومتتاليات موسيقية و كتابه تغطية الاسلام وكان فيه متجانسا ومتوازنا كيف لا ؟ وهو من فك اسرار الذين يقرأون تاريخنا وادبنا وديننا ويترجموه كما ينسجم مع نظرتهم للاخر وكتابه غزة واريحا سلام امريكي ، والسلام والسخط ، وسياسة التجريد ، وتمثيلات المثقف .
ومثلما مس الوتر الحساس في ادب الاستشراق ، فهو قد ميز ادب المستغربين في شرقهم ، انهم اسرى لذات المدارس الاستشراقية انهم يتبنونها بدونية واضحة !
تبقى مواقفه مشهودة فهو الفاعل في البحث عن الحلول التي تقصر من العذاب وتجيء بما يلزم من العدل ، لقد وقف بوجه اتفاقيات اوسلو واعتبرها صفقة خاسرة لشعبنا الفلسطيني ، وكان ناقدا علميا لاداء القيادة الفلسطينية الذي شابته المساومات على الخطوط الرئيسية لنضال شعبنا .

رحلت عنا طيور الحكمة لكنها لم تبخل على الخلف بطيور تزداد اسرابها عدة وعددا .
لبندلي صليبا الجوزي ولادوارد سعيد ولامثالهم من النوارس الجميلة ، نقول انكم لن ترحلوا انتم معنا بما تركتموه لنا من ارث لن ينضب .
سلام على النوارس اينما حطت او ارتحلت
سلام على الريح التي تلاقيهم بردا وسلاما
سلام على كل حرف من اسماءهم
سلام على جاعلين البعد قربا وعطاءا وسلاما
سلام يرفرف على ارواحهم تحمله اليماما .



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة في اجازة والعيد جنازة !
- العقل العراقي عصي على الاحتلال
- ثلاثة اذا ذكروا ذهب العراقيون لقضاء حاجتهم !
- خذوا الحكمة من افواه جنود العدو!
- النحس يلاحق حكومة الاحتلال غير الدائمة !
- امريكا تمهد لمرحلة القواعد الدائمة في العراق
- حركة عدم الانحياز مطالبة بالانحياز
- محمود درويش تجاوز النوبل مرتين
- ايران بين مزدوجين
- من يحزر في يد من خاتم بغداد ؟
- نظرتان متقابلتان
- 11 سبتمبرحريق في الرايخشتاغ الامريكي
- البراءة الكبرى
- من يوميات الحب السري في بغداد
- الحرية للكاتبة العراقية كلشان البياتي
- عصامية نجيب محفوظ
- الى الاخ سامر ومن خلاله الى كل من يهمه الامر
- يريدون انفجارا ذريا للعناصر الاجتماعية المشعة في العراق
- الحرب السادسة ليست اخر حروب المنطقة
- انهيار البورصة السياسية في العراق الجديد


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال محمد تقي - جذور لاتموت