أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - ( قَرعُ آلمَمْسُوح ) _ 5 _ تتمة















المزيد.....

( قَرعُ آلمَمْسُوح ) _ 5 _ تتمة


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7705 - 2023 / 8 / 16 - 16:32
المحور: الادب والفن
    


بيان بما يجري في خاطر الراوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كدَابَّة منهكَة رابض ظل في حانة عجفاء تطوقها روائح عطنة .. الكأس يدور .. الليل يدور .. الرأس يدور .. بداية النهاية .. نهاية البداية .. عالم من صخب مَسِّ هوس آلجنون .. ارتجاجات في كل مكان .. الرأس يغدو بخارا .. مَمْشَى النهار مسير الليل .. كوابيس في كل شبر من مسام .. وجهه ينفث الدخان .. الرأس عصارة خشخاش يدور كمروحة معلقة ببلادة في سقف واطئ تشلح الرطوبة محياه دون يُبْدي أو يعيد .. صورته الآن في المرآة تحيط به أعقاب سجائر ملفوفة محروقة .. هامة الدابة تبرك في الوسط تتوسط مرمدة تُقْصَلُ في أحشائها أعمار من لا عُمْرَ له .. كل شيء كان يدخن .. منخره فمه أذناه عيناه .. النار يزند وهجها في الرأس الذي يزداد لهيبه آضطراما .. قد أمسى مصير البقايا محتوما آلآن .. إنه مُزْدَرَدٌ لا محالة .. مُدَلَّى من جِمالاتٍ صُفر حمر ينتحب صراخها في الهواء .. مقلتان جاحظتان تحدجان خواء من هباء ويباب وتراب .. تزدحم الديدان ينتشر الذباب .. تغضب شموس لا تطفو في سمائها نجومُ .. كل السبل واضحة كمحجة يهماء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا مَنْ ولدته أمه في خرقة ذات حظ عظيم ... إن الذين يَرْوُون حكاية العالم هم في العادة مَنْ لا يحتسون حيواتهم كما يحتسيها الآخرون ... وكان قوم يمثلون حالة الهائمين على أنفسهم بحُداة بلا بعير يسوقون خيباتهم وراءهم أو قدامهم كما تَسُوق الأبعارَ قوائمُ خنافيس بِيتيلزْ اِيسْكَاغَابي في الفيافي والفلوات الخاليات .. ولحشاشة النفس آحتراق، رمس تعفوه الأعاصير تذروه الريح بلا هداية .. وكان قوم يضربون مثلا لتيههم بالنذير العريان، وأصله أن النذير الجادُّ المُغَوِّثُ يَتَعَرى ينسلخ من ثوبه يمسكه بيديه يلوح به ليلمع للرائين حتى تسبق رؤية الثوب سماع صوته الملهوف .. وإن مَثَلَ هذِي الدمن إذْ تلوكهم أظلافُها تخلق فيهم عُراة يصيحون بنذيرهم لا يسمعهم أحد يحترق الصوت فيهم يشمرون يلوحون بأثوابهم يحترق الشتات تضطرم الكتاتينُ والفلواتُ والرواح والغداة يحترق السَّراةُ يستغيثون يستنجدون بعُراة آخرين تناسل العري فيهم يتوسلون بآلهة بكماء بمردة أباليس تحترق غباوَتُهم لا أحد يبالي لا أحد يصغي لا أحد يهتم تأكلهم جِمالاتُ
نيران سُود يمسون رمادا يذوب كصهارة النحاس لا أحد يسمع لا أحد يرد .. مَثَلُ هذا الصلف كمَثَل مهازل لا تخاف لا تستحي .. يشرب التالفون العكر من الأمواه يأكلون الطحالب ينقنقون كضفادع المجاري في ليالي الشتاء المديدة .. العين تكذب لا ترى غير هبائها والسديمَ، الأذن تكذب لا تسمع إلا طنين الخواء، الرأس غريب الوجه واليد واللسان .. هائمون في هيام كاذب في يهماء زائغة في ظلمات من بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب من فوقه زبانية قوامون يأمرون بالمنكر ينهون عن المعروف قدروا الخليقة حق قدرها فهم كجائحات الجِيَح رابضون .. درن الجسم .. تَلَجُّنُ الجماجم خماج الأوباء في أسواق النخاسة .. خلا لهم الجو فليبيضوا وليصفروا وليبولوا على أعقابهم لِتسلمْ لهم الهامات راكعة .. لتكن مشيئتهم .. ففي القلب نار ترفض أن تخمد إلا إذا أتت عليهم جميعا فلتدم لهم القوارع والقوارح وكل عام وهم في السعير ... والمسح كان قديما، ومازال .. فالبشر غدا قطيعا لا يُعرف أوله وآخره .. تكثر الوضاعة .. تذاع المذلة .. ضعنا عن أنفسنا تلفنا في فلوات ساخت أوهام الرغبات فيها .. كثرت العتبات .. كثر البغض في السحن .. على الهامش، ترانا مثخنين بأقدارنا نموت نحتضر نفقد ما تبقى لنا مِن ومِن ... نُمْسَحُ من على البسيطة نتلاشى نندثر برضانا في الشوارع في الساحات .. في المدن السوداء ينتشر دبيب أمَّات أربع وأربعين، كور الزنابير، وٍجار الضباع، كِناسُ الوحيش الأنيسِ، يثغو الأنام يخور يشخر يسكر يتناسل يتكاثر في الويلات في زمن من إفاخة يضْرِطُ يفسو يُدْعَوْن بالإشلاء والسأسأة يسمعون يطيعون يرقبون يرتقبون .. كدَابَّة منهكَة رابض ظل يفكر صديقنا الممسوح في أحشاء حانة عجفاء تطوقها روائح بلهاء ...

خاص بآلممسوح
ـــــــــــــــــــــــــــ
هكذا يا سادة يا كرام، بقيت أجتر أيامي ألوم نفسي أسكب عذابي في كؤوس خمارات معتمة بعد أن فشلت وصفات العشابين والفقهاء، وبعد أن أكد لي كثيرون ممّن أسررت لهم بمصابي أن المسألة تحتاج إلى معجزة وأن مثل هذا النشاز يخرج عن نطاق ما يمكن أن يحتمله التطبيب وغير التطبيب وأن علَيّ أن أتجلد أصبر أصطبر أمضي قدما فيما أنا فيه من حياة دون أوليَ الأمر كبير آهتمام فالقضية يمكن الاستئناس بها إنْ نحن عودنا أنفسنا على التعايش وتبعاتها .. هكذا يقولون كلما رأوني مستنفَرا لا تطيقني نفسي .. هي مسألة ألفة لما هو كائن لا غير .. ما يلزم هو الاستئناس والنسيان .. لكن، كيف؟ والرجولة ما معناها بغير وجوده في مكانه المألوف بعمله المرتقب بالطريقة إياها .. لقد آهتريت قبل الأوان أنا الذي فاض نسله من بين أنامله لِعقود ألقيتُ بالمترقبين المتحفزين للوثوب باللاهثين المتلهفين لِما سيأتي بالمنتصرين بالمنهزمين بالمترددين المتأخرين بالمتقدمين بجميع السُّلالات في بالوعات أوْدَتْ بهم صُدفي التائهة المهيضة الجناح نطفا تموت أنساغا تبور بالرغم منها مختنقة غريقة مُغَرّقة تصرخ الخلايا في الأبدان تسيح الأنسجة سوائل لزجة مع سوائل البول مع ما تُكور أرجل الخنافيس البلهاء .. هرقنا ما سيقبل مِنْ أزمان مِنْ أقدار بلا أعمار مِنْ ... في ميازيب ميكا وحُفر مراحيض دعكنا آحتمالات كان يمكن أن تكون في أثواب لنا تستر ما تبقى من عوراتنا .. قالت لي إحداهن بعد أن قلتُ لها ببجاحة وقد كنت أتابعها كظلها .. هَوْلُكِ شيء هائل كالفجيعة .. قالت .. لا قِبَلَ لك بي أيها الذئب العجوز فآنصرفْ قبل تنفضحَ عُراك .. قلت .. أشتهيكِ .. قالت كُلْني إذن ماذا تنتظر أيها آلخرف .. فقالتْ بجاحتي بصلافة .. السبع لا يأكل الجيف .. وسخِرَتْ من وهني الملعونة كأنها خبرت ما بي .. إيوَى سبع تبارك الله .. فآنتكستُ شربتُ عرقي سكبتُ حنقي في الإدمان المفلس وكؤوس المواخير .. حالتي تتدهور من يوم لآخر تطوقني زعانفها الشمطاء أتكوم أركن في قعر القارورات بأنواعها ناكسا رأسي في لفافات برصاء أمضغ غيضيَ المفقوص أجتر ترنحي من شارع لشارع من قبو لبراكة لسطح من درب لزقاق لمقهى لحان كانوا يلعبون لعب الفقر والقفر وعيشة الضنك الورق الضاما التيرسي الخيل والبارود الزائف، لا أحد يمسك الحظ يوما أو يغرف من شقاء الآخرين جرعة تنجي البقية والباقي من ضراوة المعيش الذي يلتهم الأرواح قبل الأبدان .. لا رجاء إلا في مزيد من الغرق فيما تبقى من ذكريات لاندوشينْ وجَرَب المجاعة أيام البون بوصفير بوكليب الأكحل الخارج من عفن المستنقعات التي لا ترحم .. ترينكلا ميسا انفخ ضاما روندا دْمَاصْ آخَاي الكارطا عَاوَدْ اللعب جانكا صيك إيتوبْ على المكتوب سلام على العالمين (١) .. أبْصقُ مخاطي متذمرا في المجامع والحشود في الأزقة والأقبية ودهاليز المحطات المنسية ومسالك الليل المهملة .. عندما أقبلُ على قضاء حاجتي كبقية خلق الله أرى ما أرى في مكانه لا يزال كرأس حنش مشوه التقاسيم غارق في حفرة بلا قرار .. أجمع شتاته المدلّى قبل تنفلتَ الأمور من قبضتي .. أضبط عروة الحزام خشية يزدادَ تماديه في إثبات ذاته الممسوخة .. أفرُّ بآنحساري من جبروته الأعرج .. أشرب مزيدا من الألوان الغامقة المتخثرة في قيعان القوارير .. تنحسر الأحلام مع الكأس الأولى تتوالى حسرات الجرعات يتناسل الجراد و القمل والباعوض والقراد وقرف السهاد ووجيب هلوسات مخبولين هاربين من تخشب خبزهم اليومي تحرقه شموس متراكمة .. لواحة للبشر لا تبقي لا تذر .. يقرأها فقيه الدرب غاضبا عندما يثير حفيظته ما لا يعجبه .. تبا .. لقد أكل مالي ولم تُجْدِ حروزه فتيلا معي .. سأسترد رزقي سأطلب منه الكف عن آبتزاز أصحاب الحاجات .. أووف .. سمعته مرارا يتشدق بالعفة والصلاح والوقار والابتعاد عن معاقرة سبل الشيطان من أجل حلال سيأتي قريبا بعد حين من الأزمان ستشرق بدور اللـآلئ في سموات المعوزين القابعين في حضيض الأسفلين .. فالصبر الصبر .. ما يفتأ ينصح يردد من أجل حياة عليا في أبد من جِنان لا تنتهي نعائمه إلا لتخلق من جديد فيه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر كل شيء سيكون رهن الإشارة ما عليك إلا أن تومئ بيديك أو تهز طرفك أو تصمت فقط فسريرتك عَلَنٌ ورغباتك أوامر وجمجماتك فصاحة لا يبلغ سبلها البلغاء والنقص هناك تمام، والعَيُّ قوة، والخلل آنتعاظ لا تشوبه شائبة فشمروا على سواعد الصبر والمثابرة .. تبا .. إنها رجولتي كاملة هي ما كنت أحلم بآستردادها .. لا شيء غير رجولتي .. تمنيت لو بقيت عمري طفلا صغيرا بفتيلة مدلاة لا تكبر لا يكبر لا يكبران أبدا .. أتخيلني متُّ طرت عُصَيْفيرا صغيرا بآلاف أوراق توت تطوق أجنحته يهيم بها بلا رقيب بلا حسيب في الجنة التي يحكون عنها .. كنت أتلذذ بالوهم هربا من الفجيعة .. كنت أستمني خيبتي منسلخا من سخرية الخديعة .. كنت أنهار ذاويا مزبدا مبرقا أذرع تجاعيد السنين بلا فائدة .. أوووف .. لقد آنتهيت ...


_ يتبع ...
☆إشارات :
١_ترينكلا ميسا : صفة من صفات لعب ورق الكارطا عند المغاربة وأشهرها ما يطلقون عليه ب (الروندا) وهي عبارة
عن مجموعة من الأدوار يتم فيها توزيع ثلاثة أوراق على اللاعبين المتبارين، مع وضع أربعة أوراق مكشوفة على طاولة اللعب، والتباري يكون عادة حول الحصول على أكبر عدد من الأوراق الموجودة على طاولة اللعب ...
_انفخ ضاما : لعبة شعبية تشبه الشطرنج لكنها دونه في التعقيد
_روندا دْمَاصْ آخَاي الكارطا عَاوَدْ اللعب:
تقال عندما يعتري جولة ما من جولات اللعب خلل يفسد وتيرة سير اللعبة بطريقة طبيعية وعادلة، فتعاد الأمور الى نصابها كما كانت قبل وقوع الخلل ...
_جانكا صيكْ : كحول حادة تستعمل لإشعال الحريق يستعملها بعض المدمنين
_إيتوبْ على المكتوب : ما أحلا ما تجري به الأقدار



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( قَرعُ آلمَمْسُوح ) _ 4 _ تتمة
- ( قَرعُ آلْمَمْسُوح) 3
- تتمة قصة (قَرعُ آلْمَمْسُوحِ) 2
- قرع الممسوح (قصة)
- وُجُودٌ أَكْرَى
- جَمَرَاتٌ مِنْ عَجَل
- بَارَكَاااا
- حُلُومُ الْحَالِمِين
- عُصَيْفيرُ الكِتَابَة
- سَبْعِيامْ دَالْبَاكُورْ
- بيولوجيا
- الأضواء آلحمراء
- مُجَرَّدُ زَفْرَة
- لَا شَيْءَ يَهُم
- فَجيعةُ صديقِنا آلمَمْسُوح
- أمُومَة مُعَلَّقَة
- فائية ابن المُؤَقِّتْ المراكشي
- تَاخْفيفْتْ نْبُوشفَرْ
- نحنُ _ آلمُترددين آلخائبين أبدًا _ نُ ...
- فِطْرَة عَارِية


المزيد.....




- رفض المبعوث الأفغاني الوقوف أثناء عزف النشيد الإيراني بسبب ا ...
- 5 أفلام عربية تخوض سباق الأوسكار لأفضل فيلم دولي
- أحمد مزيد البوني.. الرجل الذي رَقْمنَ المحظرة الشنقيطية
- تقنية الرنين المغناطيسي تكشف كيف نفضل الأفلام على نتفليكس
- نجمة السينما الإيطالية صوفيا لورين الحائزة على جائزتي أوسكار ...
- روسيا.. إطلاق مشروع -أصوات المستقبل- المسرحي
- صحفيون عرب يشاركون في ورشة عمل نظمتها RT (صور)
- -أخشى الموت-.. فنان مصري مشهور يستغيث
- يقدم تجربة تفاعلية مختلفة.. افتتاح معرض -يفغيني أونيغين- في ...
- تأريخ الوقائع شعرا.. من سقوط العثمانيين لما قبل النكبة


المزيد.....

- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - ( قَرعُ آلمَمْسُوح ) _ 5 _ تتمة