أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - مطلوب إسناد ودعم عربي يرقى لمستوى التحديات لمخرجات “ قمة العلمين”















المزيد.....


مطلوب إسناد ودعم عربي يرقى لمستوى التحديات لمخرجات “ قمة العلمين”


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7705 - 2023 / 8 / 16 - 12:45
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


مطلوب إسناد ودعم عربي يرقى لمستوى التحديات لمخرجات “ قمة العلمين”
المحامي علي ابوحبله
لا يمكن فصل التحركات الاردنيه المصرية الفلسطينية والاجتماعات التي جمعت الملك الأردني عبد الله الثاني بالرئيس محمود عباس وتلاها قمة العلمين التي جمعت الرئيس الفلسطيني والرئيس السيسي والملك الأردني هذه الاجتماعات تأتي بالتوازي مع التحركات الامريكيه الاسرائيليه ومحاولة ممارسة الضغوط على المملكة السعودية للتطبيع مع إسرائيل استكمالا لمخطط ترامب والتطبيع المجاني مع الكيان الصهيوني وفق ما تم تعريفه " اتفاقيات أبراهام " الاتفاقات والإعلانات الأربعة التي تم التوصل إليها مع دولة الإمارات العربية المتحدة، البحرين، المغرب والسودان، شكلت اختراقا في عملية السلام في المنطقة، بل وربما فتحت الباب لإضافة دول عربية ودول إسلامية ودفعها للانضمام إلى عملية التطبيع مع “إسرائيل” وهذا ما تسعى إدارة بإيدن لتحقيقه واستكمال مخطط ترامب الذي هدف من اتفاقيات التطبيع تحقيق للأمن القومي الإسرائيلي بالمعنى الواسع، والتوصية بإجراءات لتعميق الاتفاقات القائمة وتوسيع نطاق التطبيع ليشمل دولًا أخرى.
لقد أصابت اتفاقيات أبراهام القضية الفلسطينية في مقتل لان الاتفاقيات في مفهومها تغييب للقضية الفلسطينية وتنحيتها جانبا والتحلل من الالتزام أن السلام بين “إسرائيل” والدول العربية يعتمد على حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني،والانسحاب من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية و بالتالي تعكس الاتفاقيات تحسنًا في إستراتيجية “إسرائيل”. وموقفها في الشرق الأوسط وفق رؤيتها للشرق الأوسط الجديد واندماجها في منظومة الشرق الأوسط الجديد
حسابات الإدارة الأمريكية لموضوع التطبيع السعودي مع إسرائيل، تندرج ضمن محاولة واشنطن استعادة دور الرياض الإقليمي والعالمي في استراتيجياتها الكبرى التي يشكّل الصراع مع روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية أهم أولوياتها، وهو الدور الذي أظهرت الرياض عواقب استثماره خارج تلك الأجندة الأمريكية.
التوجّه الأمريكي لدعم تطبيع السعودية مع حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرّفة إعلاء لمبادئ الإستراتيجية الأمريكية، وتغافلا متعمدا لوقائع توطد أسس تحالف أحزاب الصهيونية الدينية ومشروعها الواضح في إلغاء أسس الدولة الفلسطينية، وضم الضفة، وتهويد القدس، وإعادة بناء هيكل سليمان مكان المسجد الأقصى الخ…
لا ينطلق الحرص على “تذكير الجميع ومنهم المملكة السعودية وهي صاحبة ما يعرف ” بـ”المبادرة العربية” في نص البيان الختامي لقمة العلمين الثلاثية وتأتي انسجاما مع ما تتطلبه المرحلة ، ومتطلباتها الوقائية في وقت يتصدر فيه الحديث عن ضغط أمريكي لمفاوضات إسرائيلية سعودية.
إن التمسك مجددا بـ”المبادرة العربية للسلام ” التي يرفضها اليمين الإسرائيلي علنا وسرا هو إستراتجية تعتمد في أبعادها أن أي حديث عن التطبيع يجب أن ينطلق بالأساس وضمن تصور إستراتيجي بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي المحتلة بما فيها القدس
ووفق هذه الرؤيا شدد القادة على تمسكهم بمبادرة السلام العربية بعناصرها كافة، والتي تستند إلى القانون الدولي والثوابت الدولية، وتمثل الطرح الأكثر شمولية لتحقيق السلام العادل وتلبية تطلعات جميع شعوب المنطقة إلى مستقبل مستقر يسوده التعايش والتنمية والتعاون بين جميع شعوبها ودولها.
وأكد القادة على أهمية استمرار المجتمع الدولي فى دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وضرورة الوقوف إلى جانب الوكالة ومساندتها فى أزمتها المالية الراهنة، وذلك من أجل توفير الدعم المالي الذى تحتاجه للاستمرار فى تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممى حتى تمكين اللاجئين من حقهم فى العودة استناداً للقرار ١٩٤.
كما اتفق القادة على استمرار التشاور والتنسيق المُكثف فى إطار صيغة التنسيق الثلاثية على جميع المستويات من أجل صياغة أطر لتفعيل الجهود الدولية الهادفة لإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيها من خلال استئناف المفاوضات، والعمل مع الأشقاء والشركاء لإحياء عملية السلام، وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل وفق القانون الدولي، والمرجعيات الدولية المعتمدة والمتفق عليها.
قمة اللقاء الثلاثي في مصر في هذا التوقيت كانت مطلوبة بحد ذاتها تأسيسا لإطار تحدث عنه الملك الأردني عبد الله الثاني مباشرة عندما استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهو يركز على “عودة التضامن العربي مع حقوق الشعب الفلسطيني” ضمن محاولات وجهود تفويت الفرص للانقضاض على القضية الفلسطينية
ومن الأولويات التي لا يمكن إسقاطها من الحسابات تلك التي تمأسست بناء على طلب ملح من الرئيس محمود عباس وعنوانها العمل على “بديل موضوعي ومقنع” عن الشعار المرحلي ، تحديد جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة يسبق أي عوده للمفاوضات ودعوته لمشاركة قوى متعددة في عملية صنع السلام وهو بهذا يقصد أن أمريكا لم تعد المتحكم بعملية المفاوضات
هناك تخوف حقيقي من أن تكتب نهاية لاتفاق أوسلو و“نهاية أوسلو” تحمل “نهاية وادي عربة” وهكذا سيناريو يتخوف قادة دول المنطقة من “انفجار يلحق بانهيار الإطار القانوني” وتداعياته ستشمل دول المنطقة … لذلك تداعى قادة هذه الدول لسرعة التحرك خشية التداعيات والتحذير من مغبة اتخاذ أي قرارات وخطوات من شأنها أن تنعكس على الإقليم بأكمله وأمن وسلامة دول المنطقة
وفكرة المشاورات واللقاءات والقمم الثنائية والثلاثية أساسها في مقاربة المؤسستين الأردنية والفلسطينية ومعهما المصرية وتهدف الى تنشيط وإحياء “معسكر السلام العربي” في جناحه الجغرافي في مواجهة الخطاب “التصفوي” لليمين الإسرائيلي وواقع الحال مفتوح الاحتمالات.
وعليه يتم التذكير بـ”المبادرة العربية” احترازا والاتفاق خلف الهامش على “توحيد اللغة واللهجة والمواقف ” بعد الآن مع الحرص على “تقديم مادة حيوية” تبقي مؤسسات العمق الإسرائيلي “الجيش والأمن” في موقعها الحالي من توازنات القوة ضمن المعادلة الإسرائيلية الداخلية برفقة تجنب أي مفاجآت أمريكية بخصوص مستقبل العلاقات الإسرائيلية – السعودية.
ووفق مستجدات الأحداث وما يمكن أن يخبئه المستقبل من مفاجآت وتداعيات وما تتطلبه المرحلة تمت صياغة “بيان ختامي” عميق ومفصل هذه المرة يتمسك بالمبادرة العربية وبوجوب تنفيذ إسرائيل التزاماتها وتعهداتها وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقات والتفاهمات الدولية السابقة.
وهنا يبرز السؤال ؟ ما هي ألاستراتيجيه للسلطة الفلسطينية والدول العربية لمواجهة المخطط الإسرائيلي بعد التنكر لكامل الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني والتنكر لكافة الاتفاقات في ظل سياسة استباحة الدم الفلسطيني وهدم البيوت والتوسع الاستيطاني الذي يمهد لسياسة الضم
المرحلة تتطلب اعتماد استراتجيه ترقى لمستوى التحديات وتقود لمواجهة حكومة الاحتلال الإسرائيلي والاشتباك السياسي وتتطلب وضع المصالح العليا العربية والأمن القومي العربي فوق أي اعتبار . وتتطلب قوى فاعله وضاغطة على المجتمع الدولي لضرورة تطبيق مقررات الشرعية الدولية والتي تعتبر القدس ارض محتله وتعتبر الاستيطان غير شرعي وضرورة أزاله جدار الفصل العنصري وهذه يجب أن تكون أولوية لتطبيق قرارات ومخرجات قمة العلمين



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما دلالات تعيين السعودية أول سفير لدى دولة فلسطين ؟
- قمة العلمين الثلاثية، الرئيس وملك الأردن وأبو مازن ؟؟ الأهدا ...
- في اليوم العالمي للشباب ,,,, مطلوب توفير مقومات الثبات والصم ...
- وطنيون بالشعارات ؟؟؟ بمنطق الدكاكين السياسيه
- مطلوب تشكيل حكومة تكنوقراط تلبي تطلعات الشارع الفلسطيني
- إعدام ميدانيّ: لمجرد الاشتباه …أبشع صور الإرهاب وخرق للقواني ...
- لبنان في عين العاصفة وهل من تداعيات للصراع الذي يشهده مخيم ع ...
- مطلوب الترفع لمستوى المسؤوليه وتجنب الإعلام المضلل وحرب الاش ...
- هل تطبع السعودية مع إسرائيل تحت طائلة التداعيات والمخاطر الت ...
- الصراع الدموي الذي يشهده مخيم عين الحلوة الأهداف والغايات ؟؟ ...
- جامعة النجاح الوطنية التاريخ والحضارة ورغم كل المعيقات فهي ف ...
- ‏اجتماع الأمناء العامين في العلمين بمخرجاته لا يتعدى سياسة ا ...
- الخطاب السياسي والاعلامي وفق متطلبات ودقة مفصلية المرحله..
- غوغائية الإعلام تدمير لمكونات المجتمع الفلسطيني
- لقاءالرئيس محمود عباس المرتقب مع مسؤولين من حماس في تركيا هل ...
- إ إسرائيل في طريقها للحرب الاهليه بعد إقرار مشروع قانون التع ...
- صراع المكان والوجود حقيقة وجوهر الصراع مع الكيان الصهيوني
- خريجو الجامعات الفلسطينية ضحايا انعدام التخطيط في التعليم ال ...
- السلام الاقتصادي ضمن مفهوم إنقاذ السلطة تكريس للاحتلال
- قوة حركة فتح انتصار لفلسطين والمشروع الوطني الفلسطيني


المزيد.....




- ” راتب من الدار ” منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائر 2025 ...
- مقررة أممية: اعتداءات إسرائيل على النساء الفلسطينيات جزء من ...
- بين القابلة والطبيبة النسائية.. قيود اجتماعية تعيق وصول النس ...
- مقتل سيدة على يد شريكها.. إسبانيا تسجل أول ضحية للعنف ضد الن ...
- من تعدد الزوجات الى التطاول الجنسي على الأطفال
- “رابط متاح” التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال ...
- بالصور| وقفة احتجاجية في ساحة الفردوس ضد تعديل قانون الاحوال ...
- رابط مُفعل للتسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بالج ...
- ضجة فيديو ممرضة ترقص فوق رأس مريض.. شاهد ماذا كان مصيرها
- استمتع بأجمل اغاني الاطفال على قناة كراميش بترددها الجديد 20 ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - مطلوب إسناد ودعم عربي يرقى لمستوى التحديات لمخرجات “ قمة العلمين”