أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - الطموح النووي بين انبطاح القذافي وصمود إيران!؟














المزيد.....


الطموح النووي بين انبطاح القذافي وصمود إيران!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7704 - 2023 / 8 / 15 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العقيد القذافي صاحب لقب (ملك ملوك افريقيا التقليديين!!) - بعد كل تلك الخطابات الثورية والنارية وكل الطزطزة لأمريكا وبريطانيا، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي اللي كان يحتمي به في فترة السبعينيات والثمانينات، وبعد أن رأى ما جرى لصدام حسين وعياله - انقلب 180 درجة وبرك بروك الناقة لأمريكا وسلم لها برنامجه النووي الذي كلف الشعب الليبي المليارات (!!!) وفكك منظومة الصواريخ بعيدة المدى من ساحل ليبيا ورماها في الكناسة وقسم اراضي المعسكرات على الضباط !!، ودفع ما يقارب 22 مليار دولار تعويضات للغرب كتعويض لضحايا طائرة لكوربي وتفجير الملهى الليلي في ألمانيا(!!!)، وسلّم المقرحي لبريطانيا!!، وسلَم الممرضات البلغاريات المتورطات في حقن ما يقارب 500 طفل ليبي بفيروس الأيدز بالرغم من حكم الاعدام الصادر عليهن من المحكمة الليبية وبالرغم من تعهده في قناة الجزيرة بأنه إذا صدر حكم الاعدام ضدهن فسوف يتم تنفيذ الحكم فورًا (!!!) ..... ثم كفر بالعروبة وارتدى ملابس افريقية تقليدية غريبة وأخذ يدعو إلى وحدة ((الأمة الافريقية!!؟؟؟)) وإقامة دولة ((الولايات الافريقية المتحدة)) بجيش افريقي موحد وعملة افريقية موحدة!! .... ولكن - وبالرغم من كل هذه الانبطاحات الضخمة والتعويضات الفلكية التي قدمها لأمريكا وبريطانيا - حينما جاء وقت البيع باعوه، وحين جاء وقت الذبح ذبحوه!!، بل وحطوا له - مع سبق واصرار وتخطيط - أكرمكم الله - عصا في ...... !!! بينما ايران صمدت رغم كل المؤامرات وفرضت ارادتها الوطنية والثورية على الغرب واجبرتهم على تقديم تنازلات كما تشاهدون اليوم ا!!

معمر القذافي كان مجرد (طبل اجوف) و(ظاهرة صوتية) لا غير ولم يكن ثوريًا وقوميًا ووطنيًا حقيقيًا، بل كان يبحث فقط عن السلطة والزعامة والشهرة لنفسه على حساب راحة ورفاهية الشعب الليبي المنكوب لكنه خرج في النهاية من المولد بلا حمص!! ، خرج من الدنيا وهو يتلقى الصفعات على وجهه وهو يبكي يستجدي أشباه الثوار كما لو أنه طفل مسكين يتعرض للإغتصاب من مجموعة من الصياع الساقطين!!، خرج بلا زعامة وبلا فخامة وبلا حرس ولا حارسات ولا راهبات ثوريات!!، خرج بلا سلطة ولا مجد وضاع حلمه في توريث (ليبيا) لإولاده من بعده !! خرج بدولة فاشلة وفاسدة وتائهة!، وشعب منهك محروم من ثروة بلاده، وترك شعبه من خلفه في فساد عظيم وفوضى عارمة يتقاتلون ويتخبطون في متاهات لا نهاية لها وسط عصابات من لصوص المال العام الذين نبتوا واشتد عودهم في ظل دولته!! ..... وحتى اصحابه من الافارقة والعرب والأوروبيين ممن اغدق عليهم بمليارات الدولارات من جيب الشعب الليبي المحروم تنكروا له ولم يترحموا عليه بل وربما تشمتوا فيه وقالوا : ((كلب وطاحت عليه حيطه!!)) ، لم تعلن أية دولة افريقية الحداد ! ولا صلوا عليه حتى صلاة الغائب !! ولم يصدر الاتحاد الافريقي العظيم نعي لموته وقتله مع أنه أحد مؤسسيه بل كان أكثر من أنفق من مال بلاده على هذا الكيان الافريقي الشكلي الفاشل !!... لقد عاش القذافي سفاحًا ومهرجًا سياسيًا ومات سفاحًا ومهرجًا سياسيًا !!... مات وهو يدعي بكل صفاقة وجه أنه لا يحكم ليبيا وأنه سلم السلطة للشعب عام 1977 وأصبح خارج السلطة والحكم!!... إدعاء صفيق غير مسبوق !!... هذه هي الحقيقة المرة التي عجز أنصاره (المساكين) عن ابتلاعها واستيعابها واختاروا أن يعيشوا في أوهام أمجاد (الصقر الوحيد) و(المفكر الفريد) حتى اليوم!.

لقد أنعم الله على الليبيين بدولة الاستقلال الملكية البرلمانية عام 1951 كمشروع وطني مناسب لليبيا وطبيعة الليبيين ، وانعم عليهم بنعمة النفط وساحل البحر الطويل الجميل، وأمهات طيبات حنونات وقبائل متفاهمة ومدن متمدنة صاعدة، فجاء القذافي ليجعل من هذه (النعمة) (نقمة)، وأي نقمة!!!!... قال تعالى : (( ألم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرًا واحلوا قومهم دار البوار !!؟؟¤ جهنم يصلونها وبئس المهاد)).



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشرة عصافير على شجرة!؟
- حرق القرآن (قلة أدب) ويتناقض مع أسس (الليبرالية)!؟
- النص والإنطباعات والإسقاطات !؟؟
- بعد نوم ل 46 الف عام استيقظت من سباتها وانجبت اولادًا !؟
- حكام وقادة الخليج هم أفضل الموجود وأفضل الممكن!!
- نهاية موسم الهجرة للشمال !؟
- دولة الاخلاق اولًا لا دولة القانون!
- لعبة الإساءة للقرآن والنبي وردود أفعال المسلمين الانفعالية و ...
- حُوريتك أم حُريتك!!؟
- حول تجاوزقراءات مقالاتي في (الحوار المتمدن) المليونين ونصف ا ...
- الفردوس الضائع !!؟؟ خاطرة شعرية
- هل الفساد يبدأ من (فوق) أم من (تحت)؟، من (الرأس) أم (الجسم)! ...
- ما هو (سر) فوز (أوردغان)!؟
- ماذا لو ان الاخوان في مصر لم يشاركوا في تلك الانتخابات المشؤ ...
- دعني أقول لك شيئًا لم يقله لك أحد قبلي!!؟
- لماذا كفرت بثورات الشوارع العربية!؟
- هل بريطانيا دولة (علمانية) حقًا !!؟؟
- لو كنتَ..؟ (خاطرة شعرية/فيديو)
- الاسلام الليبرالي هو الحل لا الأصولية ولا العلمانية
- ما يجري في السودان واصابع نظريات المؤامرة!؟؟


المزيد.....




- الملك سلمان يصدر أمرا بشأن قواعد إجراء التسويات مع مرتكبي جر ...
- الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم يفوق البنتاغون بع ...
- ِشريك موميكا حارق القرآن يعلق بعد مقتل الأخير
- وزارة الدفاع التركية تعلن فصل 3 ضباط -تأديب وانضباط- و5 ضباط ...
- عباس يهنئ الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السوري ...
- التلفزيون المصري عن صورة السيسي بصحيفة إسرائيلية: تهديد لا ي ...
- -واتساب-: شركة تجسس إسرائيلية استهدفت مستخدمين
- ترودو: جاهزون للرد في حال إصرار واشنطن على تنفيذ قرارها بزيا ...
- الأمن العراقي ينشر تفاصيل القبض على قتلة محمد باقر الصدر
- البوندستاغ الألماني يرفض مشروع قانون لتشديد سياسة الهجرة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - الطموح النووي بين انبطاح القذافي وصمود إيران!؟