أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - رابطة العراقيين المهددين بالتقتيل والتهجير والتفخيخ














المزيد.....

رابطة العراقيين المهددين بالتقتيل والتهجير والتفخيخ


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 1727 - 2006 / 11 / 7 - 10:39
المحور: كتابات ساخرة
    


في صبيحة اليوم الأول لإعلان وثيقة مكة المكرمة القاضية بحقن دماء العراقيين دس اليّ احدهم ورقة تهديد للرحيل من المنطقة بحجة إن وثيقة مكة تحقن دماء العراقيين وليس بيوتهم ، فان الأخ الإرهابي انشغل بمتن الوثيقة دون قراءة تفاصيلها لأنه كان مستعجل جدا ، ومن يدري وبناء على تعليمات مدرسة الرأي وتأويلات قناة الجزيرة قد ينشط هذه المره الاختطاف والموت خنقا بحيث يموت العراقي ولا تسقط منه أي قطرة دم وهو بذلك لا يخرج على وثيقة مكة حسب تفسير صحاح فضائية قناة المستقلة جدا ، أو يفسر احدهم الوثيقة من بعض الثقات الصداميين ويقوم بترويع الناس حتى إذا ما نشف دمهم تماما حز رقبته بالسكين بدون أي جريان للدم وهو في ذلك ملتزم بوثيقة مكة ويضمن عمله الذي يدر عليه ألاف الدولارات بدون الخروج عن الحديث " من رأي منكم عراقيا فليقتله بيده او بسيارة مفخخة او بعبوة ناسفه(عن بُعد بواسطة الريمونت ) وهو اضعف الايمان " ،
أو قد يظهر احد العلماء "الفطاحل" ويجيز قتل بعض العراقيين باعتبارهم غير عراقيين وانهم كانوا من سكنة المريخ جانب الرصافة قبل فتح العراق على أيدي عشائر عطارد جانب الكرخ ،
والحقيقة فان بعض الأخوة القتلة المجرمين لا يريد أن يخرج عن الإجماع أو ما يسمى بالرأي العام فانه يريد ان ينفذ جريمته ولكنه يحتاج الى غطاء شرعي واخلاقي وقانوني .
فانه يهجّرك من منطقتك وبيتك ويخرج في التلفزيون يتكلم عن الوحدة الوطنية معلنا رفضه الشديد العميق للتقسيم والاحتلال وضياع السلطه " عفوا الثروة " ، هو لا يرضى ان تكون جاره وتتقاسمه الاوكسجين ولكنه مؤمن بعراق موحد ارضا وسماءا ( الوطنية طالعه من خشمه )
هو يقتلك ولكن ليس لانك عراقي " معاذ الله " ولكن لان الملابس الداخلية التي ترتديها يشك انها من صنع يهودي اسرائيلي صليبي ، والا انت تعز عليه ، وانه سوف يبكي بعد ان يهجّرك من بيتك دما ،
هو يدس اليك ورقة تهديد ، بالمناسبة فان ورقة التهديد داخلة في " السُنه السيئة " التي ابتدئها جاهلية قريش يوم هددوا بني هاشم ونفوهم الى شعاب مكة بحجة انهم جواسيس للنبي الخاتم وهي نفس ورقة التهديد التي بسببها هاجر المسلمون الفقراء من بيوتهم الى المدينة ..
ولاننا خبرنا التهجير والقتل والاقصاء والنفي، فقد ذهبنا الى رئيس رابطة المهددين والمهجرين والمهاجرين والغرباء والفقراء والشهداء في مدينته المقدسة " كربلاء " انه الحسين عليه السلام .. ولم نشتكي على احد ولم نتهم " ماحود " فان الحسين يعرف القتلة والمجرمين والملثمين وقادة الفتنة ورؤوس التفرقة ومدارس التكفير واعداء الحرية والانسان ، واذا قائلا يقول ان ورقة التهديد التي جاءتكم هي نفس ورقة التهديد التي دستها ميليشيات الملعون امير المجرمين يزيد ابن معاوية في بيت الامام الحسين ليهاجر من بيته ومدينة جده الى مخيمات كربلاء..
والتاريخ سُنه ، وهي اما حسنه او سيئة ، فان السيوف التي كانت تقاتل الرسول الاعظم "ص " هي نفسها التي ضربت امير الموحدين علي ع في محرابه وهي نفسها التي حزت راس الحسين ع من القفى الى القفى وهي نفسها التي تقتص اليوم من العراقيين .
ولكي لا تتفاجئوا اذا خرج عليكم من يسمي نفسه عالما بالتراث " اذا قال ان الاخ ابو سفيان رئيس جبهة الجاهلية من اجل الوثنية والتحرير قاوم النبي محمد ص خوفا على ثروة مكة من الهدر والضياع بعد امتلال ملك الحبشة للقنبلة النووية" او يقول ان حفيد ابو سفيان يزيد قتل الحسين حفاظا على وحدة المجرمين والمرتدين والملثمين، لا تتفاجئوا اذا اعلن ان قتل العراقيين اليوم يدخل في اطار محاربة التقسيم والتجزءة والكهرباء المحتلة ..



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحوث عشائر المريخ
- مشروع الثلج المتوسط الكبير
- الامن مقابل الاحتلال
- بدلا من ان تلعن الظلام ازرع عبوه
- من سياكل المعجون ؟
- ممنوع المقاومة لاغراض الصيانة
- العجل والفجل والسيارات المفخخة
- ليلة القبض على الدجاج
- انا والحكومة وزواج صديقي
- التفسير العصري لتصريحات الرئيس المصري
- الجريمة والدجاج
- انفلونزا الارهاب
- ابن احجيم مرة اخرى
- الحسين يُذبح من جديد
- الحسين والصحف الدنماركية
- عاجل من العراق
- الفيلسوف جلوب لعيبي والمربع الاول
- الف تزوير ولا صدام واحد
- احذروا القائمة 17/7/1968
- خارطة التاريخ ام خارطة للحريق


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - رابطة العراقيين المهددين بالتقتيل والتهجير والتفخيخ