مغالطات توفيق حميد - بالدليل المراة عي وعورة وناقصة عقل

اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث
(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)

الحوار المتمدن-العدد: 7704 - 2023 / 8 / 15 - 10:17
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

كتب توفيق حميد مقالا عن موقع الحرة حول رأي الاسلام في شهادة المراة وكان المقال مليء بالاخطاء والهفوات التي لاتصدر عن كاتب مبتدئ لذلك اقتضى التصويب وتبيان الحقائق بأسلوب لاذع قاسي بالنسبة للمسلم يليق ويناسب حجم الفراغ الفكري الذي يعيشونه والمستنقع الترقيعي الذي وصلوا له لتدارك الفج السحيق بين حداثة العالم وتخلف دينهم, بعد ان لم اجد رد محترم من الكاتب توفيق حميد على اجاباتي حول مغالطات مقالته قررت النشر في موقع الحوار المتمدن ...

https://www.alhurra.com/different-angle/2020/01/03/%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%84%D8%9F

- يا توفيق القلم امانة فحاول صيانتها ولا تزج انفك فيما لا تفقه فيه شيئاً, تعليمات وتشريعات الإسلام تؤخذ من رجال دينكم المُجتهدين في مجال عملهم (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ "122" التوبة) ما كتبته في ما يسمى "مقال" وللاسف تنشره "الحُرة" وكالة من المُفترض انها رصينة "هل شهادة المرأة في القرآن نصف شهادة الرجل؟" اذا كنت تخشى ان تصفعك زوجتك بما في قدمها فأذهب وجاملها على السرير (في فراش الزوجية) وليس في شرائع الاسلام الواضحة الصريحة لتكون اضحوكة بين الباحثين!!!


- يا توفيق ان شهادة المرأة ناقصة بإجماع فقهاء الإسلام ليس لعلة في مواردها المالية وإنما لمشكلة تكوينية فيها (حسب فهم مؤلف القرآن) في قوله من سورة البقرة الاية 282 " وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ۚ"وهذا يتعلق بالمسائل العقدية (عقود البيع والشراء والدين والمكاتبات) ولم يختصرها على الوصية!!! وانت من باب التدليس او الجهل بالقران لم تذكر هذه الاية مُطلقا, واختصرت قولك ان شهادة المراة ناقصة في الوصية وهذا كذب (بواح)!

- يا توفيق ان "الملاعنه" تتعلق بخيانة "عائشة" لنبيكم "محمد" مع "صفوان بن المعطل" التي تكررت مرارا في "حادثة الإفك" وقد اجمع الكثير من الرجال حينها بما فيهم ابن عمه "علي بن ابي طالب" ان عائشة قد خانت محمد وطلب منه ان يطلقها لكنه رفض واوجد هذه الذريعة لارضاء شهواته من شابه لم تكمل العشرين وهو إبن العقد السادس, ان دلت هذه الحادثة على شيء فأنها تدل على مزاجية وانتقائية وتناقض مؤلف القرآن, في سورة البقرة 282 في المسائل العقدية والاحتكام أمام المحاكم شهادتها نصف شهادة الرجل وفي جريمة الخيانة الزوجية شهادتها تعادل اربعة رجال!!! كيف ترضاها لنفسك ان تخونك زوجتك ولا تحاسبها بجريمة الخيانة الا بعد ان تحصل على اربعة شهود عدول شاهدوا دخول (المرود في المكحلة) وشهادتها وحدها كافية لنفي العقوبة!!! بالمصري (ولا مواغزة هذه قواده).

- يا توفيق قول مؤلف القران "وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ" لا تعني المساواة بين الرجل والمراة وانما هو موقف توضيحي عن طريقة خلق الانسان حسب تصور المؤلف ولم يقل ان الرجل والمراة متساوين, ولم يرد نص صريح بهذا المعنى "المساواة" مطلقا!!

- يا توفيق قول مؤلف القرآن "من شهد منكم الشهر فليصمه" هنا يا (فهيم - يا حيلتهة) لا تعني "الشهادة امام القضاء او في المسائل العقدية" وإنما الرؤية والمشاهدة (من شهد) اي من شاهد أو حضر او كان موجودا في شهر رمضان فليصمه!!!

- اختم قولي هذا كما ختمته يا (توفي) للحديث بقية واي بقية هذه؟!! انصحك بترك مجاملة زوجتك وبناتك او ربما عشيقتك "المسلمة" التي تترنح ليلا في الملاهي وتضاجع من تشاء من الرجال وتستشرف عند نقد خرافات وارهاب الاسلام, وقل لهن الحقيقة المرأة (عَي و عورة - ناقصة عقل ودين) كما وصفها مؤلف القرآن ونبيها بالأحاديث الصحيحة المتفق عليها بين السنة والشيعة, فإما ان تقبل دينك ودينها كما هو دون ترقيع واحتيال وكذب, او ان تعترف ان هراء الاسلام صناعة بشرية لم يقم الدليل المادي العلمي على سماويته, وترميه كله في حاوية القمامة, الكذب والترقيع والتدليس لا يحمل سوى وجهين إما انكم تجهلون دينكم او تريدون دين جديد "عرض خاص" على مزاجكم وهذا غير متوفر في الإسلام, في هذه الحالة انتم "كفار" لانكم رفضتم الالتزام بشرعه دينكم البدوي!!!

الحقوقي الكاتب والباحث
أسعد ابراهيم الخُزاعي

#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات