أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - نباح وعقارب














المزيد.....

نباح وعقارب


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7703 - 2023 / 8 / 14 - 18:52
المحور: كتابات ساخرة
    


أحد أصدقائي الأعزاء يعتب علي قائلا
(هاليام صوتك غايب ماتكتب شي)
صديقي العزيز أسمحلي أروي لك مايلي .
حين بلغ المرحوم (تويلي) مابلغته انا من العمر أصيب بالعمى وصار (حلس داره) كما يقول أجدادنا العرب ، يستمع لأصوات أهل القريه وهو جليس كوخه المهلهل تتكرم عليه ام العيال ببعض الوقت المستقطع من مهامها المنزليه تتأسف لما آلت له حالته وفي الليل يجالسه أصغر أبناءه (عايد) بعد عودته من العمل.
كان الرجل الضرير يكثر الأسئله حول اولاده وبناته واهل القريه و(عايد) يجيب ... وبعد ان تنتهي تساؤلاته يستمع لأصوات نباح الكلاب ويتكرر سؤاله الروتيني المعتاد ...
_(بويه عايد هذني چلابمن الينبحن)
_ (ذني چلاب بيت سلمان )
_ (لابويه موش چلاب سلمان هذني)
وهنا يضطر (عايد) للخروج من باب (الصريفه) ليحدد جهة النباح ويأتي لوالده بالخبر اليقين .
تكرر هذا المسلسل في كل ليله تقريبا .. وذات ليله خرج الابن كالمعتاد ليرصد صوت النباح ويحدد البيت الذي يصدر منه وعند باب (الصريفه) لسعته عقرب صفراء في باطن قدمه وصرخ بأعلى صوته ...
(يابويه الحگولي عگرب عگرب) .
تجمعت العائله وأجري اللازم وتعافى الأبن المسكين من سم العقرب وقرر (تويلي) السكوت ، وحين سألته زوجته عن سر سكوته قال ...
(إسكتي يزنوبه الحچي وراه گرصت عگرب).
وسسسسسسسسسلامتكم من سموم العقارب



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن (الستوتات)
- في إحدى مدن سنغافوره
- لبن حامض و(رمد)
- محافظة (ناسري هاوا)
- إمسيعيده
- جنرالات بلاد الطيب صالح
- صريفة جعاز
- أبو البقره البقعاء
- البالطو
- الرصاص
- (خوش زلمه)
- التعاسه في فن السياسه
- سياسيون (بالعفرته)
- العجيب والغريب والموقف المعيب
- (جائحة )الفساد
- الفساد يهزم النزاهه
- سواها واستوت
- رحم الله (سكينه)
- عن سرقة القرن وأخواتها
- أركض وراهم حافي


المزيد.....




- لم تحضر ولم تعتذر.. منة شلبي تربك مهرجان الإسكندرية السينمائ ...
- بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في -موقع ...
- مسرحان في موسكو يقدمان مسرحية وطنية عن العملية العسكرية الخا ...
- مصر.. النائب العام يكلف لجنة من الأزهر بفحص عبارات ديوان شعر ...
- عام من حرب إسرائيل على غزة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر ا ...
- قصيدة عاميةمصرية (بلحة نخيلنا طرق)الشاعر مصطفى الطحان.مصر.
- بيت المدى ومعهد -غوته- يستذكران الفنان سامي نسيم
- وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...
- مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - نباح وعقارب