أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - كاتب لم يكتب شيئا














المزيد.....


كاتب لم يكتب شيئا


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid)


الحوار المتمدن-العدد: 7702 - 2023 / 8 / 13 - 19:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذي يتلعثم بخطاب مكتوب وبخط كبير مدته عشرة دقائق وبلغته الام الذي لايعرف ان يتحدث كلمتين على بعض الذي برقبته علقت ملايين الارواح الذي كان سببا بتدمير بلد واحتلالها وتعذيب شعبها الذي شكل اول نواة للجيوش المليشياويه الطائفيه المختل الذي لاتعرف ماذا يريد وماذا ينوي الذي امتلك وشارك في كل الحكومات العراقيه الذي سرق اصوات الشعب الذي وثق به وسلمها للخصوم الذي قتل ثوار تشرين نعم خرج لنا بكتاب خنفشاري اسماه ايات العطاء في التعامل مع النساء ياله من زمان الغباء والدهاء وقلة الحياء انه مقتدى الصدر قائد الاغبياء والبلهاء ومحطم الارض ومغضب السماء انه مقتدى الصدر الذي اغرق البلد نحيبا وكوارث ودماء اتانا يعلمنا فن التعامل مع النساء وهل تعرف اصلا التعامل مع بني جنسك من الرجال اولا حتى تعلمنا كيف نتعامل مع النساء ثم كيف استطعت تاليف كتاب وانت لاتعرف حتى حروف الهجاء من اين اتيت بهذه الملكه ومن اين تعلمت فن الكتابه هل الكتابه وتاليف الكتب بهذه السهوله ياحضرة الكاتب الخنفشاري ام انها مثل قصة حلزونة عادل امام في فيلمه الشهير مرجان احمد مرجان لكن لماذا لايؤلف هذا المقتدى وهو يملك كل هذه الاموال وملايين الاغبياء لماذا فالاموال موجوده وهناك الالاف من المستعدين للكتابه له داخل العراق وخارجه وكتابة اسمه عليه دون ان يعرف حتى مضمون وهدف ماكتب له المهم ان يسبع حضرته الكارات السلطه والثقافه والاموال وكلها ليست له بطبيعة الحال فمن يسرق وطنا بكامله بكل مافيه ويسرق دماء الابرياء لايتورع عن سرقة جهود غيره ونسبها له برضاهم او رغما عنهم ولكن ماذا يستفيد مقتدى من هذه الدعاية وهذه الخربشات في الحقيقه هو لايستفيد شيئا في الخارج ابدا فالكتاب بطبيعة الحال لن يباع ولا اعتقد ان هناك مغفلا يشتري كتاب هذا المعتوه فكل نسخه ستوزع كهدايا او تباع بالقوه على الخراف المنتشرين في العراق وكل هذا من اجل اشباع رغبة كاتبنا الخنفشاري وسد ثغرة النقص التي يشعر بها فهذا المنغولي يعاني من عقدة نقص واضحه جدا فهو يريد ان يقلد الرئيس السابق صدام بكل شي فتلاحظون انه اطلق على نفسه السيد القائد وفي خطاباته يصرخ ويهين اتباعه ليثبت انه وطني ويحب مصلحة البلد ويعاقب اتباعه شكليا ليثبت انه لايرضى بالفساد ولاتنسوا تشكيل جيش المهدي ثم اخيرا بدا باعلان نفسه كاتبا ومثقفا
لم اهتم بصراحه بكتاب مقتدى لانني اعرف محتواه قبل ان اراه ولايحزنني الا فنانيين العراق الذين خرجوا وهم يتباهون بكتاب مقتدى ويثنون عليه وهم فرحين بهذه الهديه وانا اجزم انهم لم يقرؤا صفحه واحده منه هؤلاء الفنانين سقطوا من عيون الكثير من المشاهدين والذين كانوا يتوقعون ويرجون منهم ان يكونوا اكثر وعيا وادراكا واكثر انحيازا للوطن هؤلاء الفنانين انكروا ونسوا ثوار تشرين الذين قتلهم مقتدى ونسوا سرقاته ونسوا تدميره للبلاد طوال تلك السنوات ونسوا ابو درع والسده والبطه ونسوا عشرات اللالاف من قصص التعذيب التي ارتكبتها جماعات مقتدى باوامر منه شخصيا نسوا كل ذلك وخرجوا علينا بابتساماتهم الصفراء وهم يروجوا ويثنوا على كاتب لم يكتب حاجه او بمعنى ادق كتب الموت والشقاء على ملايين العراقيين
للاسف لم اعد ارى اي امل لنجاة هذا البلد فيوما بعد يوم يتغلغل الطغاة وتتشعب جذورهم في هذه الارض وتتغير الاجيال من اجيال الرجال الى اشباه الرجال يوما بعد يوم وعاما بعد عام يضيع هذا البلد ويغرق في براثن الخرافة والدجل وانعدام الخجل يوما بعد يوم وعاما بعد عام تتغير اصوات الشعب من النداء بالحريه والتحرير الى اصوات الثغاء والتسبيح بحمد مقتدى وشكره على ايات العطاء في التعامل مع النساء
اكتب ياسيادة المعمم واسرق واقتل اصنع من نفسك كاتبا ونابغه وفيلسوفا اصنع من نفسك بطلا فلديك كل المؤهلات التي تؤهلك لذلك فالشعب يعبدك والاموال بيدك فانت من تهب الحياة وانت من تفرض الموت على من تشاء واستمر مادام الشعب سكرانا مغيبا فهذا زمن وزمن اشباهك اشباه الرجال ودمت سارقا ومجرما كما عهدناك سابقا.



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين تقديس الخرافه وقتل الضمير
- ازدهار الخرافه
- من هو الملحد
- سفينة نوح بين الوهم والكذب
- حادث الغواصه وفلسفة المسلمين
- ماذا لو استجاب الله الدعاء
- حادث فرنسا الحقيقه الغائبه
- التعرف على الله عن قرب
- المراة ضحية من ضحايا الاسلام
- بين العرش والفرش واسماك القرش
- الحشد الشعبي اسرار ومخططات
- لماذا تكرهون الحياة
- اين المعارضه العراقيه
- مقتدى الصدر امبراطور التناقض والغرابه
- عندما يستقيل الرب من منصبه
- مسكين انت ايها الشيطان
- خرافات مقدسه
- حقيقة الوحي
- من هو الله
- رسائل الى الرب


المزيد.....




- كيف يستعد الجنود من المتحولين جنسيًا لمواجهة ترامب بإعادة تش ...
- الصين تحتفل ببداية عام الأفعى وسط طقوس تقليدية وأجواء احتفال ...
- توجيه إسرائيلي لمعلمي التاريخ بشأن حرب أكتوبر مع مصر
- الجزائر تسلم الرباط 29 شابا مغربيا كانوا محتجزين لديها
- تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسـوريا
- منتقدا الاحتياطي الفيدرالي ورئيسه.. ترامب يطلق العنان لمبادر ...
- أمريكا.. السجن 11 عاما للسيناتور السابق مينينديز جراء إدانته ...
- الرئيس السوري أحمد الشرع يطلب من روسيا تسليم الأسد
- إصابة 24 شخصا بغارتين إسرائيليتين على النبطية.. -لم يستطيعوا ...
- إعلام: المراحل المقبلة من وقف إطلاق النار في غزة تواجه عقبات ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - كاتب لم يكتب شيئا