أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - جَمَرَاتٌ مِنْ عَجَل














المزيد.....

جَمَرَاتٌ مِنْ عَجَل


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7700 - 2023 / 8 / 11 - 15:17
المحور: الادب والفن
    


_وعلى آستحياء تنبس زهيرة آلنعمان ها أنذا يا مُنايَ ويا خجلي ...

_ولأن شَذًى من مجاسدك تعلق بي أحْبَبْتُني

_في خضم يم يخضور مفاتنها تُخرجُ يدي أناملها بالكاد أميز بناصرها من خناصرها

_عيناك روح ريحان وجُنَيْنَتا نعيم بلا جاذبية تغمر فراغاتي حناياها فأصرخ جائرا لِيذهبْ ألْفُ نيوتون إلى حنادِس آلجحيم

_آهٍ وَضَوْءُ غُرفتها كان يُنيرُ لوحده في كل تلك آلعتمات كانتِ آلْبَلاشينُ تَخرج مِن بين شَفَتَيْها آلْقِرْمِزِيَتَيْن تَبْسِمان فيضْحَكُ آلزُّمُرُّدُ ويسْتَلْقي عَلى قَفاهُ آلبيلسان لقد غصتُ في زرقة عينيها، استسلمت والسلام .. منذ الوهلة الأولى ساد الدنيا ظلام ...

_عَذْبَةٌ هِيَ رُؤَاكِ كَآلشَّهْدِ كَآلزُّلاَلِ كَآلْمَنِّ كَآلسَّلْوَى كَـبَلاَسِمِ آلأَحْـلامِ

_إِني هُنَا شَبِقُ
والحَرْفُ نِسْرِنَتِي
أرْعَى مَعَارِجَهُ
يَرْعَى مَسْغَبَتِي،
أَبِيــتُ أُصْرَعُ في
أطْواقه شَغَفَــا
أرْعَى الدَّياجيرَ لا
أرْجُو لَهَا الوَهَلا
يرنو إلى آلساعات يرقبها
عل آلسآمة من أمشاجه تثب
فآلوجد منتهكٌ
بآلشوق يلتهبُ
وآلقلب معترك
بآلحب يضطربُ

_أراكِ في مسامي أراكِ في حلمي آلسامي أراكِ في كل آرتعاشة عين تقتات من كبد آلمطر ...

_وَإنِّي لَتَعْرُونِي لِذِكْرَاكِ آلصّيفيّةِ هِـزّةٌ، هزّاتٌ عَنيفةٌ يَشْرَئِبُّ لَها آلْقَلْبُ وَيَنْتَفِضُ

_رشّي عَلَّيَ بعضا من رذاذك يُنَدِّينِي، هَبْ لي من طيفك شعاعا أنيرُ به دياجير البغض في سُحَنٍي، اشْحذيني كي أغتال هواكٍ قبل أن أبوح به .. دثٍّريني بعينيك السبْلاوَيْن .. هَدْهٍدينٍي كطفل يبحث عن حمائـمَ قرمزية تسجعُ ألحان الحياة .. هدهديه يا حُلْمِيَ آللازَوَرْدِ، فليس يجدُ في عوالمه الا الهوام والجذام وبقايا السخام ...

_كساقية ودالية كان المقام بعيدا وأنا كنت شاردا كطيف سَحاب آبق جعلتُ أمر مثل شهقة صيف زافرة لا أقف بلا حنين ظللت بلا ذاكرة لم أفهم تلكُمُ العَرَصات لم تفهمني رغم أن العشاق هم أولئك الذين يحسون ببعضهم البعض عندما يشط بهم الفراق عبر غيابات الفصول في ملكوت مواسم الميلاد ولحظات الأفول

_يا مُقْلةً في نومي تنحدِرُ، يا ظٍئْرٍيَ آلرَّؤُوم .. عَفّري دُموعي برُذَيْذاتِكِ آلمُنْسَابَةِ كَالغُيُوم..

_نَظَرْتُ إليها نَظَرَتْ إلَيَّ ثُمَّ نَظَرْنَا مَعًا جِهَةَ آلْمَمْنُوعِ وَغَادَرْنَا .. كَانَ ذَاكَ أوَّلَ شِتَاءٍ تَبَادَلْنَا فِيهِ آلْحَسَرَاتِ ذات أصيل خِلْنَاهُ آلْبِدَايَةَ بَعْدَ ذَلِكَ لَمْ َنْلَتِق أبَدًا ...

_سنون مررن تقفو أثر أوليسها آلمرتحل لا هو عاد ولا نسيجها في يوم يكتمل

_وقَدْ يُصَادٍفُ كَسِيرَ قَلْبٍ كَسِيرًا يُشْبههُ فلا يخْبرُ بعضُهما بعضًا، غريبان يمضي كل منهما إلى غايته، لا يلتقيانِ لا يلتئمانِ

_الأملُ آلأخضرُ .. آه .. لابد يكون هناك في آلسماء؛ أما الأرض وما حَوَتْ، فسعير مُضطرم أحمرُ أصَمّ مُعَفَّرٌ بدماء، لا رجاء فيه لدعاء ولا حِضن لـعِناق

_أيها الممتشقون حب ما لا يحب لنكسر المجهول لنغرق لنشرب نخب هلاكنا جرعة تسقي الربوع وتطوي ما بقي في القلب من نبضان

_أكيييد، الحُب شهقة وجود مُعلقة ربما سَوّاها مَنْ سواها على جمرات مِن عَجَل



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَارَكَاااا
- حُلُومُ الْحَالِمِين
- عُصَيْفيرُ الكِتَابَة
- سَبْعِيامْ دَالْبَاكُورْ
- بيولوجيا
- الأضواء آلحمراء
- مُجَرَّدُ زَفْرَة
- لَا شَيْءَ يَهُم
- فَجيعةُ صديقِنا آلمَمْسُوح
- أمُومَة مُعَلَّقَة
- فائية ابن المُؤَقِّتْ المراكشي
- تَاخْفيفْتْ نْبُوشفَرْ
- نحنُ _ آلمُترددين آلخائبين أبدًا _ نُ ...
- فِطْرَة عَارِية
- عِنَاااااقُ آلبَوَاشِق
- سِبَاقُ آلْحِمْلَان
- تَكَلّمِي أيّتُها الحَوّامةُ آلمتعجرفةُ
- مَاذَا لَوْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ .. ؟؟ ..
- طُوفَااان
- أعراسُ آيَتْ وَرَايَنْ


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - جَمَرَاتٌ مِنْ عَجَل