أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أحمد رباص - دقت طبول الحرب في الساحل وبدات رمال الصحراء تغلي















المزيد.....


دقت طبول الحرب في الساحل وبدات رمال الصحراء تغلي


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7700 - 2023 / 8 / 11 - 07:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


شدد رئيس نيجيريا، بولا تينوبو، يوم الخميس 10 غشت، على أنه لم يتم استبعاد أي خيار لضمان العودة السريعة للنظام الدستوري في النيجر، ولا سيما استخدام القوة، كملاذ أخير.
في ختام قمة الإيكواس (المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) المنعقدة يوم امس الخميس في أبوجا بنيجيريا، تمت المناداة ب"التفعيل الفوري" لقوة التدخل بهدف "استعادة النظام الدستوري" بعد انقلاب 26 يوليوز. في النيجر. وأكد الرئيس النيجيري بولا تينوبو في نفس الوقت أنه لم يتم استبعاد أي خيار لضمان العودة السريعة للنظام الدستوري في النيجر، بما في ذلك استخدام القوة كملاذ أخير.
ومع ذلك، أضافت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أنها تؤيد الحل السلمي للأزمة وأنه لم يتم استبعاد أي خيار من شأنه أن يحقق هذه النتيجة.
في وقت لاحق من المساء، كرر الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا ، أن رؤساء دول غرب إفريقيا قد وافقوا على عملية عسكرية "تبدأ في أقرب وقت ممكن" من أجل استعادة النظام الدستوري في النيجر.
وحدد الحسن واتارا أن كوت ديفوار ستوفر "كتيبة" من 850 إلى 1100 رجل، إلى جانب نيجيريا وبنين على وجه الخصوص، وأن "دولا أخرى" ستنضم إليهم.
وشدد على أن "الانقلابيين يمكن أن يقرروا المغادرة صباح الغد ولن يكون هناك تدخل عسكري، كل شيء يعتمد عليهم"، مضيفا: "نحن مصممون على إعادة تنصيب الرئيس بازوم في مهامه".
منذ أن وضع الرئيس محمد بازوم قيد الإقامة الجبرية في 26 يوليوز، رفض المجلس العسكري (المجلس الوطني لجماية الوطن، حاليا) عدة محاولات للوساطة وتجاهل إنذارا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، إنذارا مهددا بالتدخل عسكريا لاستعادة الديمقراطية، حتى لو قدمت هذه العملية كملاذ أخير، كما أكد على ذلك الرئيس تينوبو يوم الخميس.
وأضاف قائلا: "من خلال إعادة تأكيد التزامنا المستمر بالديمقراطية وحقوق الإنسان ورفاهية شعب النيجر، يكون من الأهمية بمكان إعطاء الأولوية للمفاوضات الدبلوماسية والحوار اللذين يمثلان ركيزتين من ركائز مقاربتنا".
وفي نيامي، أعلن محمد رفاي لوالي، الذي قدم بصفته الأمين العام للحكومة، عن تعيين حكومة مكونة من 21 وزيراً. تم إسناد وزاررتي الدفاع والداخلية إلى جنديين. وتولى علي محامان لمين الزين، الذي عُين رئيساً للوزراء، حقيبة المالية.
في الوقت نفسه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه إزاء ظروف اعتقال محمد بازوم وافراد عائلته المحتجزين في المقر الرئاسي دون ماء شروب أو كهرباء وحرمانهم من الطعام لعدة أيام. وفي نفس السياق قال متحدث باسم الأمم المتحدة: "الأمين العام (...) يدعو مرة أخرى إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن [محمد بازوم] وإعادته إلى منصبه كرئيس للدولة".
بعد انتهاء المهلة التي منحتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لقادة المجلس العسكري في النيجر، وفي أعقاب القمة الاستثنائية المنعقدة في أبوجا يوم أمس الخميس، أعلنت أنها تؤيد الحل السلمي دون إلغاء مخططاتها للتدخل عسكريا في النيجر.
ورغم ما منيت به المجموعة من ضربات متتالية بدءا بمظاهرات السينغال إلى رفض برلمان نيجيريا للتدخل العسكري في النيجر ، وهي ضربات جاءت في صالح المجلس العسكري، ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن رؤساء اركان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا خططوا لنشر قوة عسكرية قوامها 25 ألف عسكري للتدخل المحتمل في النيجر، ويأتي الجزء الاكبر من هذه القوات من نيجيريا وبدعم كامل من الجيش الفرنسي.
وقال مسؤول في الرئاسة النيجرية للإذاعة إن بلاده (نيجيريا) مصرة على أن تكون قائدة للعملية لأنها توفر أكثر من نصف القوات التي تنوي التدخل في النيجر إذا لزم الأمر .
وبعد أن التزم المجلس الوطني لحماية الوطن (المجلس العسكري سابقا) الصمت حيال قرارات الإكواس ولم يتراجع، كل ذلك منحه الثقة في نفسه حيث أعلنت الإكواس عن إرسال مندوبيها إلى النيجر للقاء تشياني، إلا أن قادة الانقلاب العسكري رفضوا استقبالهم ولم يسمحوا لهم بدخول البلاد، ما يعني أن الإكواس لم يعد مرحبا بها في النيجر. وكانت الأخيرة قد أرسلت وفدا إلى نيامي، لكن اعضاء الوفد لم يلتقوا ببازوم ولا حتى بتشياني؛ الشيء الذي أدى إلى موجة غضب عارمة وسط المجموعة.
وتتوالى ضربات المجلس الوطني لحماية الوطن من خلال تشكيل حكومة جديدة من 21 وزيرا. ووفق البيان الذي أذيع على تلفزيون النيجر أن على الأمين زين، رئيس الوزراء المعين، سبق له أن شغل منصب وزير المالية عام 2002، بعد وصول الرئيس الأسبق ممادو تانغا، واستمر زين في منصبه حتى انقلاب عسكري عام 2010، حينما أطاح القائد العسكري، سالو دجيبو، بالرئيس تانغا، وتم إجراء انتخابات رئاسية فاز بها محمدو إيسوفو، الذي استمر في منصبه حتى وصل بازوم إلى السلطة عام 2021.
وفي إطار دعم النيجر في ما يحيط بها من توترات، قال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق الأول سعيد شنقريحة، إنهم مستعدون لمواجهة أي خطر يمس بأمن الجزائر مهما كان نوعه وحجمه. وخلال زيارته التفقدية للوحدة العسكرية الأولى بالبليدة أكد شنقريحة أن تعزيز القدرات الدفاعية الوطنية وعصرنة وتطوير مختلف مكونات القوات المسلحة يشكل أحد الركائز الأساسية التي تبنى عليها استراتيجية مواجهة مختلف التحديات والمخاطر.
ومع إغلاق النيجر لكافة مجالاتها الجوية أمام الرحلات والطائرات الأوربية، إلا أنه يبدو أنها استثنت من هذا القرار الطائرات الروسية حيث شوهدت طائرة روسية تهبط في النيجر، يتوقع أنها تحمل جنودا تابعين لمجموعة فاغنر على أهبة القتال لدعم قادة الانقلاب. كما شوهدت في الوقت نفسه طائرة امريكية تهبط في أراضي نيجيريا وهو ما يؤكد أن الغرب يدفع بكل ما لدية لإعادة النيجر إليه مرة أخرى؛ الشيء الذي يرفضه شعب النيجر.
وفي ظل توقع انطلاق العمليات العسكرية في النيجر، أعلنت كثير من الدول الإفريقية عن جاهزية جيوشها إلى درجة الحرب، وفي مقدمتها بوركينا فاصو التي تقف إلى جانب مالي والشعوب الإفريقية في مواجهة دول الإكواس عن طريق فتح الحدود أمام المتطوعين الأفارقة والخروج من المجموعة الإفريقية لدول غرب إفريقيا؛ ما يعني أن المنظمة إياها آيلة للتفكك.



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقع ابن رشد الفيلسوف والقاضي والفقيه بين الإسلام والمسيحية ...
- فرنسا بين التدخل العسكري في النيجر ورفض مشاركتها في القمة 15 ...
- موقع ابن رشد الفيلسوف والقاضي والفقيه بين الإسلام والمسيحية ...
- النيجر: حول التدخل العسكري المتوقع من المجموعة الاقتصادية لد ...
- أمريكا تعسكر مضيق هرمز وخليج عمان بدعوى مضايقة واعتراض إيران ...
- موقع ابن رشد الفيلسوف والقاضي والفقيه بين الإسلام والمسيحية ...
- المحكمة الفدرالية تطلق سراح ترامب بكفالة إذا انتهك شروطها يت ...
- حسن حامي: الطفولة الدبلوماسية أكثر سخافة من الهواية السياسية ...
- الحزب الشيوعي السوداني يطلق نداء إلى مواطنيه بعدم خوض الحرب ...
- حسن حامي: الجزائر مهووسة بالاحتفاظ بأراض انتزعتها ظلما من جي ...
- فرنسا تستخدم غواصة Suffren في عمليات خاصة
- ترامب يقود الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري رغم مشاكله ال ...
- ترامب يمثل أمام المحكمة بتهمة محاولته قلب نتائج الانتخابات
- ساحل العاج: وفاة رئيس البلاد السابق هنري كونان بيديه
- لماذا اختار بيدرو ساشيز المغرب مكانا لقضاء العطلة؟
- مناضلو حزب الشمعة بتمارة ينظمون دوة حول مستجدات إعادة هيكلة ...
- الاشتراكي الموحد بتمارة ينظم ندوة حول مستجدات إعادة هيكلة دو ...
- اللجنة الوطنية لقطاع التعليم بالاشتراكي الموحد توصي الحزب بع ...
- في حوار مع كلير كرينيون: أي دور للفلسفة في زمن الجائحة؟
- مبادئ الإيمان بالله كما حددها موسى بن ميمون


المزيد.....




- الولايات المتحدة تتجنب إغلاقاً حكومياً كان وشيكاً
- مقتل نحو 30 شخصا بحادث -مروع- بين حافلة ركاب وشاحنة في البرا ...
- السفارة الروسية في البرتغال: السفارة البرتغالية في كييف تضرر ...
- النرويج تشدد الإجراءات الأمنية بعد هجوم ماغديبورغ
- مصر.. السيسي يكشف حجم الأموال التي تحتاج الدولة في السنة إلى ...
- رئيس الوزراء الإسباني يجدد دعوته للاعتراف بدولة فلسطين
- -كتائب القسام- تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري
- السلطات في شرق ليبيا تدعو لإخلاء المنازل القريبة من مجاري ال ...
- علامة غير عادية لأمراض القلب والأوعية الدموية
- دراسة جديدة تظهر قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونز ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أحمد رباص - دقت طبول الحرب في الساحل وبدات رمال الصحراء تغلي