أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - مطلوب تشكيل حكومة تكنوقراط تلبي تطلعات الشارع الفلسطيني















المزيد.....

مطلوب تشكيل حكومة تكنوقراط تلبي تطلعات الشارع الفلسطيني


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7697 - 2023 / 8 / 8 - 11:14
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


مطلوب تشكيل حكومة تكنوقراط تلبي تطلعات الشارع الفلسطيني
المحامي علي ابوحبله
مطلوب تغيير جذري في الحالة الفلسطينية واي تغيير لا يصل لمستوى الطموح لا يعتبر تغيير ويجب أن يكون التغيير جذري تغيير في مستوى الخدمات الحكومية وتحسين الأداء الحكومي في شتى المجالات . يجب وضع توجهات جديدة تلبي متطلبات واحتياجات الشعب وهو ما لم يحدث لحد الآن، التغيير المطلوب يجب ان يتسم برؤيا واستراتجيه تعيد اللحمه للوطن وتعيد الامن والامان للمواطن ووضع حد لحالة الفلتان وتردي الاوضاع الاقتصاديه والمرحله ودقتها وخطورتها ومفصليتها تقتضي الخروج من الشعارات والتنظير والوعود برسم التنفيذ الى مرحلة الفعل وتحسين مستوى الاداء ومستوى الحياة وانقاذ الاقتصاد ووقف تتضخم المديونية والاثقال على المواطن وتدعيم ثباته وصموده في ظل الاستهداف المستمر من حكومة اليمين الفاشية وعدوانها واستهدافها لكل مقومات الصمود
كل ذلك يجب ان يرتبط بخطة وطنيه وبقرار سيادي للانتقال من السلطه الى الدوله بموجب قرارات الشرعيه والاعتراف بدولة فلسطين بصفة مراقب
يجب ان يستند التغيير لخطة استراتجيه تقود للانفكاك الاقتصادي مع الاحتلال وصولا للقرار الوطني المستقل فلا معنى لاي تغيير يقودنا لسياسة مكانك سر .
العلة التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني تكمن أساسا بأصحاب المصالح والاجندات الخاصة وهؤلاء ابعد ما يكونوا عن الهم الوطني والصالح العام للقضية الفلسطينية تعديل في المناصب الوزاريه ضمن مفهوم فصائلي ثبت فشله وفشل ادائها وما يطرحه البعض حول التعديل الوزاري والذي يروج له مضيعه للوقت ولا يستند لرؤيا وطنيه استراتجيه
واي تعديل محكوم بمصالح خاصة وأجندات هي ابعد ما تكون عن تحقيق المصالح الوطنية الفلسطينية في ظل تعقيدات الوضع الداخلي الفلسطيني ، فهل التعديل الحكومي في ظل التباعد والتناقض بين الفصائل الفلسطينية تحقق الهدف المنشود لتوحيد الجغرافية الفلسطينية وهل بمقدور التعديل الوزاري تغيير الوضع اذا كانت الوزاره بنفس النهج والاسلوب
مطلوب حكومه قادره على مواجهه المخطط الإسرائيلي في التوسع الاستيطاني والتهويدي للقدس والخليل وكل الجغرافيه الفلسطينيه , وبراي المنظرين والمفلسفين للتعديل الحكومي فهل تلك المتغيرات تقود الى دعم صمود الشعب الفلسطيني وتحقيق الوحده الوطنيه الفلسطينيه والسؤال ما هو البرنامج الوطني لدعم الصمود الفلسطيني والتصدي للهجمه الاسرائيليه والتصدي لجرائم الاحتلال والاستيطان وتوحيد الجغرافيه الفلسطينيه .
ماذا قدمت الحكومه الحاليه سوى وعود في وعود وتوقيع اتفاقات مع النقابات برسم التنفيذ ونخشى ما نخشاه في حال استمر الوضع الحالي وتدهور الوضع الحالي ان نشهد شلل في كافة المرافق وتعطل المسيرة التعليميه
مطلوب حكومة تكنوقراط قادره ومتمكنه تستمد قوتها من القائمين عليها تسعى لتحقيق وحده وطنيه وتضع حد للحالة الامنيه وخطر الانزلاق لمربع الفوضى والفلتان الامني و تفضي ببرنامجها السياسي لتحقيق الوحدة الوطنيه وبمشاركة الكل الفلسطيني وتعمل جاهدة لمحاربة كل اشكال الفساد واصلاح المنظومة القضائيه واستقلال القضاء
وها نحن نقف امام معضلة اعادة اعمار غزه وتوحيد عمل المؤسسات ولا يتاتى ذلك الا بالانتقال من السلطه الى الدوله لتوحيد الجغرافيه الفلسطينية لدولة فلسطين
وهنا تكمن المخاطر من دعوة البعض الى التعديل الوزاري وفق سياسة المحاصصه وقد ثبت ان تشكيل حكومة فصائليه لم تتمكن من التغلب على معيقات تجسيد الفصل الجغرافي بين غزه والضفة الغربية وهذا ما دفع ح..ماس لتشكيل أداره أو حكومة لقطاع غزه
على الكل الفلسطيني ان يدرك مخاطر ودقة المرحله وتتطلب وحده وطنيه حقيقيه لانقاذ ما يمكن انقاذه وفق خطة وطنيه ببرنامج وطني يفضي لترتيب البيت الفلسطيني على اسس متينه بحكومه انقاذ وطني بعيده عن المحاصصه ولغة المصالح ومن ذوات الاختصاص والمهنية العالية
دعونا لا نستنسخ التاريخ بين المجلسيين والمعارضين ونصل لما وصلت إليه الأمور في تلك ألحقبه وتبقى الثقة بالقرار والموقف للسيد الرئيس محمود عباس الذي يدرك المخاطر التي تتهدد قضيتنا الوطنية الفلسطينية التعديل الوزاري لا يحل ألازمه التي نعاني منها ولن تغير من الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وقد فشلت الحكومه الحالية في تنفيذ برنامجها السياسي والاقتصادي وازدادت معاناة المواطن وتضخمت فاتورة الرواتب وزادت المديونية ورغم خفض الرواتب ورغم كل الاجراءات تحت بند الاصلاح الا ان حالة المعاناة تزداد وفق تقارير مراكز الابحاث والدراسات فهل سنشهد تغيير حكومي يلبي التطلعات للشعب الفلسطيني في التغيير
وهنا تكمن أهميه وحكمة الموقف بموضوع التغيير الشامل ببرنامج وطني وحكومه قادره ومتمكنه من اعادة اللحمه الوطنيه وانهاء الانقسام وبرؤيا جاده ومتمكنه من الانفكاك التدريجي عن الاحتلال وتوثيق العلاقات الاقتصاديه وتفعيل هذه الاتفاقيات مع عمقنا العربي واذا كان هناك من هو حريص على القضية الفلسطينية ومشروعها الوطني وثوابت العمل الوطني لا ينظر بمنظار المصالح ولا بمنظار التوزير ولا بحكومة وغيرها لان كل الاهتمام هو بالتصدي للاحتلال ومشروعه الاستيطاني والتهويدي وتدمير رؤيا الدولتين وتصفية القضيه الفلسطينيه ليضع الجميع نصب عينيه حماية شعبنا الفلسطيني من الاحتلال وقطعان مستوطنيه ويصوب اولويه الصراع مع الاحتلال ولا يحرف البوصلة نحو تأجيج الصراع والدفع لفلسطنه الصراع وهي خدمات تقدم للاحتلال بالمجان وهي ضمن برامجه وتوصيات مؤتمر هرتسيليا لتحقيقه كل ما يحتاجه ويتطلبه شعبنا الفلسطيني تغيير جذري على قاعدة استراتجيه وطنيه تقود شعبنا الفلسطيني للتحرر والتحرير من الاحتلال الإسرائيلي وأقامه دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وهذا لا يتحقق الا بوضع حد لتمادي البعض واستحواذه على المكاسب والمغانم على حساب القضيه والوطن واي حكومه قادمه يجب ان تكون قادره ومتمكنه من استعادة ثقة الشارع وتضييق الفجوه بين الشارع والسلطه وغير ذلك يبقى مضيعه للوقت ويزيد في عمق الهوه بين مختلف القوى والفصائل ويصبح الانقسام فرض واقع كما هو حال الاستيطان



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعدام ميدانيّ: لمجرد الاشتباه …أبشع صور الإرهاب وخرق للقواني ...
- لبنان في عين العاصفة وهل من تداعيات للصراع الذي يشهده مخيم ع ...
- مطلوب الترفع لمستوى المسؤوليه وتجنب الإعلام المضلل وحرب الاش ...
- هل تطبع السعودية مع إسرائيل تحت طائلة التداعيات والمخاطر الت ...
- الصراع الدموي الذي يشهده مخيم عين الحلوة الأهداف والغايات ؟؟ ...
- جامعة النجاح الوطنية التاريخ والحضارة ورغم كل المعيقات فهي ف ...
- ‏اجتماع الأمناء العامين في العلمين بمخرجاته لا يتعدى سياسة ا ...
- الخطاب السياسي والاعلامي وفق متطلبات ودقة مفصلية المرحله..
- غوغائية الإعلام تدمير لمكونات المجتمع الفلسطيني
- لقاءالرئيس محمود عباس المرتقب مع مسؤولين من حماس في تركيا هل ...
- إ إسرائيل في طريقها للحرب الاهليه بعد إقرار مشروع قانون التع ...
- صراع المكان والوجود حقيقة وجوهر الصراع مع الكيان الصهيوني
- خريجو الجامعات الفلسطينية ضحايا انعدام التخطيط في التعليم ال ...
- السلام الاقتصادي ضمن مفهوم إنقاذ السلطة تكريس للاحتلال
- قوة حركة فتح انتصار لفلسطين والمشروع الوطني الفلسطيني
- الحوار الوطني الشامل تقتضيها مخاطر التحديات التي تتهدد القضي ...
- المطلوب تصويب أولوية الصراع ضمن المفهوم الفكري و الثوري لحرك ...
- مطلوب من الامناء العامين للفصائل اعتماد استراتجيه وطنيه لموا ...
- زيارة الرئيس محمود عباس الى جنين دلالات ورسائل
- مطلوب التصدي لماكينة الاعلام الصهيونيه


المزيد.....




- قطر تستضيف اجتماعا برعاية الأمم المتحدة حول أفغانستان.. طالب ...
- فيديو اعترافات.. جرائم قتل واغتصاب في درعا بأوامر من ضابط سو ...
- عشية محادثات دولية.. طالبان: حقوق الأفغانيات شأن داخلي
- رابط تسجيل منفعة دخل الأسرة في سلطنة عمان 2024 والمستندات ال ...
- بعد فيديو التهديد باغتصاب والدة متظاهر.. الشرطة الإسرائيلية ...
- لأجمل أناشيد الاطفال.. نزل تردد قناة طيور الجنة 2024 بيبي بأ ...
- جريمة مروعة في عرض البحر.. اغتصاب شابة ثم خنقها حتى الموت
- لا تكافؤ بين النساء والرجال بالنسبة لأمراض العيون.. فما العم ...
- “مغامرات القط والفار المشاكسين”!!.. استقبل أفضل قنوات الاطفا ...
- هنا .. رابط التسجيل في منفعة دعم الأسرة سلطنة عمان لعام 2024 ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - مطلوب تشكيل حكومة تكنوقراط تلبي تطلعات الشارع الفلسطيني