عصام احمد
الحوار المتمدن-العدد: 7697 - 2023 / 8 / 8 - 00:27
المحور:
الادب والفن
بغير موعد وبغير ان ارتب سفرى الى كونى الاول
حيث كنت اصغر من اصغر احفادى
ارتع تحت ظل شجرة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ناضلت باننى لم امت
انا وصخورى الذين احتموا فى ظلها يوم كان الموت يسيرا
يمشى بسرعة الرصاصة
التى ترشق هذه الشجرة الشامخة
كجبل ننشد فيه اشعارنا
ونغنى ونبكى
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طفولتنا وكم كنا نتسابق
لمواساة تلك الشامخه
طلبت الاذن ومررت على اماكن اقدامى
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فى تلك الذاكرة التى
اوقعتنى بضعفى
فبكيت هنا تحت تلك الشجرة
امام اطلال بيتى الاول
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الذى قفز على جدرانه الخفافيش ليصطادونى مرارا
وكنت هنا وتحت تلك الشجرة استقبل المهنئين بخروجى من ظلمة سجنهم
ارأيتم كم تستحق تلك الشجرة ان نبثها عشقنا
و
د
م
و
ع
ن
ا
وانحنيت لمن سمح لى بأن
ارتب بعثرتى فى ذلك المكان..
لكتى تهت من جديد
#عصام_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟