زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)
الحوار المتمدن-العدد: 7696 - 2023 / 8 / 7 - 23:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بقلم زيد محمود علي محرر صحفي
القسم الاول
هنالك حكومات تسقط بلحظات ، نتيجة الاخفاقات التي تتزامن مع عمل مؤسساتها ، ومثالا علی ذلك ، عدم وجود قوانين للايدي العاملة في هذه الحكومات كما نری ان هنالك بعض الدول او الاقاليم یعيش ابناءها علی موارد بسیطة وحتی الایدي العاملة نراها اكثرها من المهاجرين والغرباء ، بینما ابناء ها لادور لهم في الحصول علی عمل ، ثانيا نری ان الموظفين والمتقاعدين یتقاضون مبالغ شهريه متواضعة لاتسد رمق هذه الفئة ، وثالثا وجود فساد في الحكومة من قبل قیادات تبؤات مواقع حساسة في الدولة استغلت ذلك من خلال استغلال الموقع بحيث سيطرت واستغلت موارد الحكومة ، ورابعا التعينات اقتصرت علی المنسوبیة والمحسوبیة اي ان التعينات تعتمد علی الواسطة والعلاقات الخاصة مع مسؤولي الحكومة ، وفضلا علی ذلك الفاسدين في الحكومة اسست شركات لسرقة موارد الشعب بطريقة قانونية ، اضافة لذلك اوجدت الحكومة دوائر خارج حدودها من اجل سرقة قوت الشعب وهذه بعض من المعضلات التي تواجه الحكومات الضعيفة والسلبیة ، وهنالك العشرات من المعوقات والسلبیات التي تبقی مبطنة كل ذلك له انعكاسا سلبیا في اسباب سقوط مثل هذه الحكومات ، لكن ان بقاء البعض منها اعتمدت علی الدعم الخارجي من قبل الدول العظمی التي لايهمها الشعوب بل مصالحها واعتقد ان هذه الحكومات العالمية ستيعد النظر في شؤون هذه الحكومات المحلية التي لولا الدعم الخارجي لانهارت ولكن رغم ذلك ان الكثیر من الحكومات فی الشرق الاوسط سقطت رغم وجود دعم لدول عظمی لها...وعليه فأن شعوب العالم اليوم یفهمون تطلعات امثال هذه الحكومات الفاسدة وليس في الزمن الماضي الذي كانت الشعوب كالقطيع ...يتبع
#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)
Zaid_Mahmud#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟