أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مؤيد الحسيني العابد - أوراق سويديّة 2 تطرّف أم ماذا؟















المزيد.....


أوراق سويديّة 2 تطرّف أم ماذا؟


مؤيد الحسيني العابد
أكاديمي وكاتب وباحث

(Moayad Alabed)


الحوار المتمدن-العدد: 7696 - 2023 / 8 / 7 - 18:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أوراق سويديّة 2
تطرّف أم ماذا؟
لم يكن التطرّف على مستوى العالم وعلى مستوى أوروبا شيئا جديدا، فمنذ ظهور الحركات العنصرية والتمييزية قبل عدّة عقود بشكلها الجديد والعالم يعيش الاضطراب وردود الفعل عليها. ومن هذه البلدان مملكة السويد التي عاشت عدّة ظروف مختلفة بعد الانهيارات الامنية في عدد من الدول، فالسويد كبقية البلدان الصناعية والانتاجية تحتاج الى الايدي العاملة علاوة على الجانب الانساني الذي يتمتّع به المجتمع والمنظومة العامة، فجرى التوفيق والتوليف مع هذه الظروف بإستقبال الالاف من الهاربين من جحيم الحروب وقلة الامان بالاضافة الى عدد من الكفاءات التي هاجرت لغرض العمل المتقدم والمساهمة في بناء البلد وفق تصورات عديدة بعد ان انتشرت ظاهرة التجهيل في مجتمعات الهاربين منها. ومن هنا تطوّرت العديد من الاحزاب زالحركات التي إمّا أن ترحّب وإمّا أن تعترض بشروط معينة.
بشهادة عدد من السياسيين السويديين أنّ الازمة السياسية الامنية التي تمر بها مملكة السويد هي الاعلى منذ سنوات طويلة. والسبب يعزى من قبل العديد من السياسيين والاعلاميين الى جريمة حرق نسخة من كتاب الله القرآن الكريم. وأنا أقول هذا هو سبب أول يضاف اليه سبب آخر هو الصعود الواضح لحركة العنصرية والشوفينية في عموم اوروبا ومنها السويد لاسباب عديدة منها ما ذكرناها في الحلقة السابقة ومنها كذلك الوضع العالمي المتدهور منذ اكثر من ثلاثة عقود من الزمن. اي بعد الازمة الكبيرة التي حصلت بعد افغانستان وهي احتلال الكويت من قبل نظام صدام الفاشي وما ترتب عليه من ضرب واحتلال لارض وسماء العراق وتعرض المنطقة ككل الى ازمة امنية نتيجة اندفاع الاساطيل الامريكية والاطلسية الى الخليج والى مناطق اخرى بحجة الحفاظ على مصالح الولايات المتحدة بعد ضرب الارهاب للبرجين التجاريين في امريكا اي جريمة 11 سبتمبر عام 2001. ان كان هذا الحدث بفعل الارهاب الذي سلط الضوء عليه وهو الارهاب القاعدي الذي تربّى اصلا في حجر الولايات المتحدة الامريكية حول افغانستان وما تسبب عنه، او كان هذا الفعل الشنيع بفعل مخابراتي او لاي سبب كان فهو فعل ارهابي بكل معنى الكلمة، ان كان في امريكا او غيرها. هنا يمكن القول ان هناك سببين اساسيين لنمو التيارات العنصرية اضافة الى اسباب اخرى منها ما ترتب على وجود تدفقات مستمرة من اللاجئين الى عموم دول قارات امريكا واوروبا واستراليا وغيرها بفعل التدخلات الامريكية والاطلسية في البلدان بحجج مختلفة. فهذا التدفق فيه ما فيه من الايجابيات لتلك الدول المستعمِرة والمضطهِدة وفيه من السلبيات على المستويات الثقافية والامنية والاجتماعية وغيرها. مما أدّى الى ردة فعل من تلك المجتمعات لتلك الثقافات المتعددة القادمة. اذن لنمو التيارات المتشددة في تلك الدول انعكاسات خطيرة على جميع المستويات منها على ما ينتاب عدد من المجتمعات بتهديد ظني لتبدد الكثير من ثقافة مجتمعاتها، منهم من يفكر في التغيير الديني والانتقال من ثقافة دين معينة الى ثقافة دين اخرى كتحويل في ثقافة تلك البلدان. ولا يستثنى السويد من هذه التحولات رغم ما تتمتّع به الشخصية السويدية من مزايا مهمة وايجابية في الترحيب باي ثقافة خارجية قادمة ليس الان بل منذ عشرات السنين عندما قدم اليها الالاف من الفنلنديين والنرويجيين رغم ان العرق السويدي الاسكندنافي يمثل الغالبية العظمى التي تبلغ نسبتها حوالي %80 واللغة الاولى في البلد هي السويدية وهي لغة جرمانية شمالية ترتبط بشكل كبير ووثيق بلغات أخرى منها النرويجية والدنماركية والايسلندية والفارونية، حتى تلاحظ ان المتحدث باحدى هذه اللغات يفهم الاخر من غير لغة بشكل سهل مع بعض الاختلافات في نطق بعض الحروف حيث تطورت هذه اللغات من اللغة الاسكندنافية القديمة وهي لغة الفايكنغ.
ليست الهجرة غريبة على المجتمع السويدي منذ منتصف القرن العشرين الماضي، حيث تطور المجتمع السويدي كثيرا بتطور البلد صناعيا لتصبح من اغنى دول العالم واكثرها تصنيعا. لذلك فليس غريبا على السويدي ان يرى هذا التنوّع في الاشكال الانسانية بالشعر الاسود والاشقر وغير ذلك وليس غريبا عليه التنوع في الثقافات والعادات فالمجتمع السويدي بات من المجتمعات التي تعشق التلاقح في كل شيء من الملبس الى الاكل الى الحديث والاساليب الجميلة في التعايش تراها عيانا. فلا يمر موسم الا وترى قد دخلت على اللغة السويدية كلمات جديدة الى قاموس تلك اللغة بفعل هذا التأثير والتأثّر بالقادم من خلال الثقافات القادمة، حتى وصلت الى لغة ما يطلق عليها بمصطلحات الاكل والطعام، كالفلافل والكباب من العربية والسوشي وغيرها من الاسيوية ومن لغات اخرى العديد من الكلمات والنكات والقصص وباتت المكتبة السويدية عامرة بالعديد من الكتب من ثقافات متعددة. حيث لوحظ من خلال الاحصائيات ان السويد تستقبل عشرات الالاف من المهاجرين سنويا مقابل ذلك هناك حب السويديين للهجرة الاخرى الى بلدان لتحسين المزاج والجو! فتراهم في الولايات المتحدة يشكلون مئات الالاف من الشعب هناك بعد هجراتهم الاولى منذ اكثر من مئة عام تقريبا من اجل فرص العمل والحرية الانسانية والاقتصادية. حينها تعمل الهجرات الى السويد للتعويض عن الهجرة منها. في السويد خليط من التنوّع من عدد من البلدان، من هذه مهاجرون ولاجئون من دول مثل: فنلندا حوالي 164 الف، العراق 128 الف، يوغسلافيا السابقة التي تفككت بعد الحروب التي حصلت فيها حوالي 70 الف بينما من بولندا يبلغ مهاجروها حوالي 75 الف اضافة الى توزّع الدول الاخرى على الشكل التالي:ايران 65 الف تقريبا، المانيا 49 الف، تركيا 45 الف، دانمارك 44 الف والصومال 44 الف. وهناك اعراق ومهاجرين قدموا من دول اخرى يشكّل هؤلاء جميعهم نسيجا مهما مع العرق السويدي في غالبيتهم يحبون البلد ويخدمونه هم واولادهم لاجيال متعددة وباعمال في الشركات والمستشفيات والمدارس والجامعات والبيئة والفكر والهندسة والتخطيط والتخصصات الاجتماعية المتعددة ومازالت هناك الالاف من فرص العمل التي ترحّب فيها السويد بكل عرق وانسان كفوء وله حدود الحرية تكاد تكون متفرّدة على مستوى العالم. حرية التعبير والفكر والتنظيم وغير ذلك ومنها حرية ممارسة كل عمل انساني ضمن حدود القانون. وحسب الاحصائيات الرسمية تمّ في نهاية عام 2022 تسجيل 865256 مواطنًا من أصول أجنبيّة في السويد. وهذا يمثّل 8.2 في المائة من مجموع السكان. تنتشر جموع السكان في كثافات متباينة واضحة حيث تكون كثافة السكان منخفضة ليتجمع اغلب السكان في الجنوب. اما وضعها السياسي فهي مملكة دستورية عاصمتها ستوكهولم ومدنها الكبيرة بعدها غوتنبرغ، مالمو، أوبسالا ومدن أقل كثافة سكانية تنتشر عبر مساهات واسعة الى الشمال والجنوب والشرق والغرب. لا توجد للملك اي صلاحيات سياسية لكنّه ملك دستوري يخضع بكل حركاته السياسية والتشريفة وغيرها الى الدستور الذي تلعب في مملكته مجاميع نواب الشعب في البرلمان السلطة التشريعة الواسعة ويطلق على هذا البرلمان بالريكسداغ. أما الحكومة فتمثل السلطة التنفيذية التي يمثلها رئيس الوزراء وهو الذي يمثل الحزب الحاكم الذي يفوز في الانتخابات التي تكون كل اربع سنوات ليحصل الحزب الفائز على اكبر المقاعد في البرلمان ليشكّل الحكومة بنسب تخضع الى حسابات واضحة وفق القانون المشرّع لهذه الديمقراطية. وتكون السلطة القضائية مستقلة تماما لها الكلمة الفصل فيما يتعلق بالقانون بكل تفاصيله.
يعتبر الاسلام الدين الاكبر من بين ديانات الاقليات السويدية من اصل خارجي او اجنبي. واغلبهم من الايرانيين والعراقيين والبوسنيين والاتراك والأفارقة وغيرها من الاقليات الاخرى. ناهيك عن حركة ضعيفة من التحوّل من اللادينية السويدية او المسيحية السويدية الى الاسلام. ويتوزّع هؤلاء المسلمون من أصل سويديّ على الطوائف الإسلاميّة، لكن لا توجد إحصائية لعدد هؤلاء بسبب عدم إهتمام السويد بتفاصيل الإنتماء الى الدين أو غيره. وعدم وجود صورة واضحة للإسلام بتفسيراته الإنسانيّة في السويد إلّا من بعض المراكز التي تترجم الى اللغة السويدية بشكل محدود وتفتقر الى الدراسات القرآنية من تأريخ أو أسانيد أو شروحات عن الإسلام المحمدي الأصيل في التسامح والعلاقة مع المرأة وفيما يخص الجوانب الاجتماعية خاصّة العلاقة مع الابناء وبناء الاسرة التي تحترم الطفل والشيخ الكبير من خلال النصوص القرآنية والاحاديث الموثّقة عن أخلاق الاسلام البعيد عن التطرّف والإقصاء. حيث ان الدعاة من المسلمين ليسوا من أؤلئك الذين يمتهنون الدعوة الى الله علاوة على ان الغالبية من العراقيين (مثلا) القادمين هم من أؤلئك الذين هربوا من بطش النظام الصدامي الفاشي من أصول في جنوب العراق ووسطه (هناك بعض ممن قدموا من مناطق أخرى وإنتماءات أخرى حزبية ومناطقية وغير ذلك ولكن لا يعوّل على أؤلئك الكثير في مسألة الدعوة الى الله للإعتبارات التي تستند الى التأريخ وهي إمّا مسالمة لا علاقة لها بالدعوة أو متطرّفة تريد إقصاء الاخر بأي صورة من الصور!) والذين لجأوا الى صحراء السعودية وعاشوا على المساعدات السعودية من طعام وشراب ومال حتى دخلت الامم المتحدة على خط ترحيلهم الى السويد والبلدان الاخرى. لذلك فتراهم ممارسيّين للشعائر والطقوس بعيدا عن الدعوة في الفكر والعقيدة وغير ذلك فهم قليلو المشاكل في المجتمع السويدي مسالمون لا علاقة لهم بسياسة ولا غير ذلك. في السويد كذلك حوالي 110 الف شخص قدموا من القارة الافريقية، من الصومال،اثيوبيا،اريتريا،المغرب،مصر،غامبيا ونيجيريا. ولكن في العموم يعيش المتدينون وغيرهم بشكل مسالم لا أحد يعتدي عليهم ولا على مقدساتهم ويدخل هذا المفهوم ضمن حرية ممارسة ما يحلو له الفرد ضمن حدود القانون. إلّا أنّه في السنوات الاخيرة وكلعبة سياسية ولتحفيز بعض المسلمين وبعض القوميات الاخرى كي يكونوا ورقة ضغط ما بين الاحزاب (ككل الدول الاخرى) ظهرت بعض السلوكيات المنحرفة في التعدي على حرمات الاخرين باستغلال واضح لثغرة في القانون فيما يخصّ التعامل مع مقدسات الاخر. ويتم التعامل مع تلك الحالات ضمن القانون آخذين بنظر الاعتبار الوضع الامني في المملكة وفي الدول الاخرى بعد التطاحن في المصالح ما بين الدول الاخرى في اوروبا وآسيا وإفريقيا. لذلك تنظر السلطة التنفيذية لتقديم مقترحات في الاشهر القادمة الى البرلمان لدراسة الامر بشكل مسهب للوصول الى حلول جيدة محافظين على الدولة ونظامها وبنفس الوقت الحفاظ على الحريات ضمن الحدود المعمول بها في الدول المجاورة كالدنمارك والنرويج وغيرها. وأعتقد أنّ الامور سائرة الى الحلول المنطقية والانسانية إلّا من بعض الانفاس العنصرية على النطاق الفردي وهم على نوعين: إما مريض يجب على المجتمع معالجته ويحتاج الى فترة طويلة، وإمّا أؤلئك اللاعبون على وتر السياسة وهم منافسون ولهم من ينافسهم بين موسم إنتخابي وآخر، وأعتقد أنّ هؤلاء سيتلاشى تصورهم كلّما صعدت الاكثرية الى البرلمان وتشكيل الحكومة. ولا خطر كبير من هؤلاء على المواطنين المسالمين السويديين من أديان ومن أنتماءات متعددة. فهذا الجيل والاجيال الاخرى القادمة يعيشون في بلد متطور غني في الثقافة وفي التعليم وفي القوانين وفي مجالات الصحة والعلاقات الاجتماعية وإحترام الرأي الآخر. والنسبة الكبيرة منهم يعيشون ويعملون ويدفعون الضرائب محبين لهذا البلد الجميل. والقسم الكبير منهم بدأوا يفهمون كيف تلعب السياسة الخارجية في بلدانهم لتقويض وجودهم في هذا البلد، وكيف تلعب السياسة الداخلية فيهم كورقة لأغراض أنتخابية كبقية أفراد المجتمع. ناهيك عن الوضع العالمي المتقلب الذي يؤثّر في كل نواحي الحياة في السويد وفي غيرها من البلدان.



#مؤيد_الحسيني_العابد (هاشتاغ)       Moayad_Alabed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق سويديّة ـ ما الذي يحدث في السويد؟
- تهتّك المفاهيم 12
- تهتّك المفاهيم 11
- تهتّك المفاهيم 10
- تهتّك المفاهيم 9
- تهتّك المفاهيم 8
- تهتّك المفاهيم 7
- تهتّك المفاهيم 6
- تهتّك المفاهيم 5
- تهتّك المفاهيم 4
- تهتّك المفاهيم 3
- تهتّك المفاهيم 2
- تهتّك المفاهيم
- سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 22
- سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 21
- سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 20
- سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 19
- سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 18
- سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 17
- سباق التسلّح النوويّ والكارثة الإنسانيّة 16


المزيد.....




- السعودية.. الداخلية تعلن القبض على 4 مواطنين و3 من إثيوبيا و ...
- سوريا وسقوط الدومينو.. نحو إسرائيل الكبرى؟
- بعد وساطة تركية مع مصر.. عبد العاطي يعتزم زيارة دمشق ولقاء ا ...
- فيتسو: وقف الغاز الروسي عن أوروبا سيكلفها 120 مليار يورو
- القوات الروسية تتقدم غرب دونيتسك
- الحكومة الأذرية تقول إن -تدخلاً خارجياً- وراء تحطم طائرتها، ...
- محافظ دمشق: هناك أناس يريدون التعايش والسلام ومشكلتنا ليست م ...
- هآرتس: حماس تستعيد قوتها بسرعة وعمليات الجيش الإسرائيلي في غ ...
- الآلاف في بودابست يحصلون على وجبات العيد من محبي هاري كريشنا ...
- فيفا: منتخب مصر بقيادة -العميد- على أعتاب إنجاز تاريخي


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مؤيد الحسيني العابد - أوراق سويديّة 2 تطرّف أم ماذا؟