أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بافي رامان - الاسلام ............................................ الارهاب ؟ الجزء الثاني




الاسلام ............................................ الارهاب ؟ الجزء الثاني


بافي رامان

الحوار المتمدن-العدد: 1726 - 2006 / 11 / 6 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من خلال سرد التاريخي للاسلام و كيفية تشكيل الانظمة الاستبدادية منذ نشوء الدولة الاسلامية و مدى تاثيرها على تكوين الارهاب المنظم بشقيها الدولي و من خلال منظمات ارهابية و كذلك الارهاب الفوضوي او الفردي من خلال الفعل و رد الفعل ، و الان سنبين تاثير الاستبداد في توليد الارهاب بجميع اشكاله ؟
الانظمة الاستبدادية الشمولية و الارهاب المنظم : ان الانظمة الاستبدادية هي السبب الاساسي في خلق حفنة من الشباب المتطرفين لان هذه الحكومات لم تعمل الى دمج هؤلاء في المجتمع و انما عملوا عائق و سد منيع امامهم لعدم تمكنهم من تفريغ طاقاتهم بما ينفع امتهم ووطنهم ؟ لان هذه الانظمة عملت بطريقة خبيثة و ارهابية في التعامل مع المجتمع فانهم ومن خلال دساتيرهم يقولون بان للمواطن حق وواجب في الدولة ولكن جعلوا من الشعوب مجرد اداة لنحقيق ماربهم السلطوية الشمولية من خلال فرض الواجب على المواطن وعندما يطالب الشعب بحقه يقولون انكم مسلمون و تؤمنون بالله و الدين لذلك حقكم عند الله و ستنالون حقكم في الاخرة ؟ وكل من يطالب بهذا الحق يتعرض للظلم والاضطهاد والقتل و التعذيب من الاجهزة الامنية و العسكرية في الدولة ؟ لذلك خلقوا جيش من العاطلين عن العمل و الذين لا حول و لا قوة لهم ، و حاولوا ان يخلقوا ظاهرة التقديس للحاكم او الملك فمن ارث النظام البعثي العفلقي في سوريا والعراق كمثال لا حصر لان بقية الانظمة الشمولية في المنطقة لا تقل ظلما منهما ، تقديس قائد الاب او الاب القائد و ترديد كلماتهم مثلما تردد الايات القرانية و الاحاديث النبوية و ادخاله في المناهج الدراسية فمن رسب فيها لايرسب في المادة الثقافية القومية و الحاضر بل يحكم على نفسه بالاستقالة من الحياة ؟ وتم ذلك بتنسيق منظم و محكم ومن خلال شراء اغلبية رجال الدين في الدولتين . لكي يبث هؤلاء علماء الدين بان من يخرج من طاعة الحاكم الظالم كانه يخرج من طاعة الله ......؟ و الحقيقة المعروفة ان صدام الطاغي قد حارب رجال الدين الذين وقفوا ضد نظامه و استاءوا من طريقة حكمه و تظلموا و شكوا لربهم جور الدولة و تفقير الناس و استباحة الاعراض ، هؤلاء لم يبقى منهم احد ، فمنهم بين قتيل و مذبوح و مهجر و شارد . و كيف لنا ان نرى هذا الكم الهائل من رجال الدين اصحاب الاعمام السوداء و القبب البيضاء الذين بقوا في العراق و لم يتعرضوا للاذى ؟ من هؤلاء هيئة علماء المسلمين و غيرهم الذين يستبحون دماء الابرياء . لان هؤلاء منافقين و تعلموا ان يعيشوا على فتاتات الانظمة الاستبدادية و ارتبط وجودهم بوجود هذه الانظمة ، و كذلك نرى نفاق النظام البعثي السوري فصدروا قانون في الثمانيات تحمل رقم 49 : باعدام كل من ينتمي الى حزب الاخوان المسلمين او الجماعة ، وان الصلاة ممنوع في الجيش و في الحرم الجامعي في سوريا ، و الان ينادون بالاسلام و جعلوا هذه السنة من مدينة حلب عاصمة الثقافة الاسلامية لكي يسحبوا البساط من تحت المنظمات الاسلامية ، و كذلك ما تعرض له شهيد الشهداء الدكتور محمد معشوق الخزنوي من الخطف و التعذيب و من ثم القتل على يد النظام الارهابي بسبب مطالبته بحق الشعب الكردي من خلال رؤيته للاسلام و ان الاسلام لم تفرق بين الشعوب و ان جميع الناس سواسية عند الله ، وكما قال الله تعالى ( لا فرق بين العربي و العجمي الا باتقوا ) ومن جهة اخرى فان هذا النظام الارهابي يدعم حزب الله في لبنان و حركة حماس في فلسطين و تعمل بتنسيق منظم مع نظام الملالي في ايران ، و كذلك دعمها لمنظمة ( فريدوش – نيومان ) وهي منظمة منذ ثلاث سنوات كانت تعتبر من المنظمات الموجودة على القائمة السوداء السورية ولها علاقات مع اسرائيل حاليا لها ممثل داخل سوريا و تمول مشاريع كثيرة و قد مولت قبل عامين مؤتمرا في دمشق ؟ اذن فان هذه الانظمة جعلوا من الدين ( قميص عثمان ) عندما تلائم مصالحهم التسلطية الاستبدادية فانهم مسلمين و يدعمون المظاهرات و الاعمال التخربية بحق السفارات الاوربية و يمنعون شعبهم من اي مظاهرة تطالبهم بحقهم الطبيعي في العيش الحر و الكريم ؟ و عندما تعارض الاسلام مصالحهم فانهم علمانيين و اشتراكيين شوفينيين ، و لكن فان هذه الانظمة الاستبدادية الديكتاتورية في جميع الاحوال غير شرعية و لا يحكمون البلدان برضاء الناس و مثل هذه الحكومات تكون غير مطمئن نفسيا و غير مستقرة اجتماعيا و غير متمكن سياسيا مهما استخدم من وسائل البطش و القهر او من طرق المخادعة و الانتهازية و الوصولية او من سبل الرشوة و الترغيب و الترهيب .
و كذلك من اسباب التطرف و الارهاب هو التخلف الاجتماعي و السياسي / و ذلك من خلال قيام هذه الانظمة الديكتاتورية الاستبدادية الشمولية سواء نظام حزب الواحد او الانظمة الفردية التي يرافقها عادة انتهاك صارخ لحقوق الانسان و الحريات العامة السياسية ، فضلا عن التخلف الاقتصادي و الاجتماعي و تدني مستوى العيش و ارتباط اقتصاد هذه البلدان بالدول الراسمالية الكبرى ، و هدر الثروات العامة و ارتفاع معدلات المديونيات الخارجية و كذلك التخلف الثقافي بسبب انتشار الجهل و الامية ، فالله سبحانه و تعالى اراد للانسان ان يترقى في مسالك الحياة و يحرز التفوق على غيره من مخلوقاته التي سخرت الطبيعة و الكون من اجل حياته و تقدمه (( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم )) ( التين 4 ) ، وهذا معناه الجوهري لاستخلاف الانسان في الارض كما في قوله تعالى (( و اذا قال ربك للملائكة .: اني جاعل في الارض خليفة )) ( البقرة 30 ) ، و الخلافة حركة ذات اتجاهين متوازنيين : حركة في داخل الانسان من اجل تنميته و الصعود به لكي يتفوق ، و الانسان يخلق حضارته و يحقق تنميته و يؤدي دوره في هذه العملية الاقتصادية و الاجتماعية ، من خلال عناصره الداخلية و هذا ينطبق على الفرد و المجتمع الذي يحقق حضارته و تقدمه من خلال مستوى علمه و ثقافته العامة ، و من خلال انتشار روح العمل و الجد فيه و اخيرا من خلال تمتعه بالحرية العامة .
فالانسان الجاهل يصعب عليه فهم الطبيعة ، و الانسان الكسول الذي لا يعمل و الانسان العبد الذي يفقد حريته ، اي واحد من هؤلاء فردا كان او مجتمعا لا يستطيع ان يكون طرفا فاعلا في البناء الحضاري و اذا كان الانسان هو صانع الحضارة و التنمية فان حريته هو شرط اساسي على قدرته في انجاز هذه المهمة .
ان الحرية هي شرط التنمية و الخروج من التخلف و لكن في ظل الانظمة الديكتاتورية الشمولية اغلى شيء تفقده الانسان هي حريته ، و قد تحدث تقدم سريع في الانتاج الى حد ما ، في ظل هذه الانظمة و لكن دون تمتع الشعوب بحريتها . فستكون ذلك سببا اساسيا في انهيار و سقوط هذه الانظمة و قبل ذلك انحرافها و استبدادها و هذا ما حصل للكثيرين من الانظمة الاستبدادية و الشمولية في كثير من دول العالم و خير دليل على ذلك ما حصل في الاتحاد السوفيتي و المنظومة الاشتراكية الشرقية ، و البعث العفلقي في العراق ، لان الاستبداد يحول بين الانسان و الابداع على مختلف المستويات العامة ، لان الحرية من شرط الابداع ايضا ، فالمفكرون لا يشعرون بالامان و لا يستطعون ان يعملوا في بلدان فقدت فيها الحرية ، فالطغاة و ارهاب الطاغي يجعل كل بحث عقيما و يطفىء هذه الشرارة غير الصبة التي هي الفكر المبدع ، و ما افواج المهجرين او المنفين من العلماء و المبدعين من بلدانهم التي تحكمها الطغاة الا دليل على خوف هؤلاء الحكام منهم ، و بذلك يستغل ابداعاتهم في البلدان الغربية و الصناعية الكبرى ، بسبب احساسهم بالحرية والامان .
و الاستبداد يمزق المجتمع ، لانه يقسم الناس الى طبقات و فئات بحسب قربهم و بعدهم من النظام و بحسب موقفهم منه .
و الاستبداد يحمل ابناء المجتمع الرافضين له الى التفكير باساليب عنيفة في مواجهته و هذا يفتح الباب امام العنف و العمل المسلح لحل المشاكل السياسية و المتمثلة بوجود ارهاب الدولة المنظم ضد شعبه و التي لها السبق في استخدام العنف في التعامل مع الناس ، و المجتمع يعيش دوامة العنف و التوتر الداخلي بسبب الاستبداد لا يمكنه ان يسلك الطريق المؤدي الى نهوضه الحضاري و قال الامام علي بن ابي طالب : (( لا تكن عبد غيرك و قد جعلك الله حرا )) . و كذلك قال عمر بن الخطاب : (( متى استعبدتم الناس و قد خلقتهم امهاتهم احرارا )) ، و بهذه الرؤية و الفكر انطلق المسلمين لبناء الحضارة و هذا ما فعلوه و لكن مسيرتهم العظيمة تعرضت و في وقت مبكر لزرع بذور الاستبداد و تقيد الحريات كما ذكرناها في الجزؤ الاول ، .
و نتيجة هذه الممارسات و الاستبداد و الديكتاتورية و الارهاب المنظم خلقت جيش من العاطلين و الجهلاء ، و العقل الاسلامي في ظل ذلك اعتاد على الكذب و المراوغة و لوي عنق الحقائق و التلون بالون شتى فهو يقول من جهه : ( لا اكراه في الدين .... و لكم دينكم ولي ديني ) و من جهة اخرى يمارسون الارهاب باسم الدين ، و بدعم عربي و اسلامي بالمال و السلاح و الرجال ...... و بتحريض اعلامي فئوي قذر ... و بفتاوي صدرت من مشايخ الاسلام في كثير من الدول العربية و الاسلامية ليزيدوا من جرح الابرياء و من خراب البلدان ، على الرغم ان الدين الاسلامي يدعوا الى التسامح و التكافل و المحبة و المسالمة ، و كما يقول : (( من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا )) . و الذي يؤكد ذلك عندما التقى قناة العربية مع الارهابي ابي المنتصر رفيق الارهابي و المتطرف الزرقاوي و الذي كان رفيقه في السجون الاردنية و اسسا معا تنظم ( بيعة الامام ) قال ابو المنصر انه اختلف مع الزرقاوي في امور كثيرة منها شخصية و منها ان الزرقاوي كان يحرم العمليات ( الاستشهادية ) في اسرائيل و يعتبرها انتحارا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و بالمقابل فان هؤلاء الارهابيين يستحلون دماء الابرياء في العراق لاسباب طائفية و قومية شوفيني تعصبية و باعاز من الانظمة الاستبدادية و الدكتاتورية في المنطقة لكي لا تستقر العراق و ترجع الى عافيتها لتحقيق الديمقراطية و الفيدرالية لانها ستكون نقطة شرارة لتلتهب ببقية الانظمة الشمولية في المنطقة ؟
و كذلك الذي اثار الاستغراب ذلك الحزن و الندب الذي ابدته حركة حماس التي نعت شهيد الامة ( الزرقاوي حسب مفهومهم العنصري ؟ و حماس هذه المنظمة الارهابية التي لا تقل حقدا و دموية عن القاعدة – السلفية – البعثية ، و المتحمسة لقتل العراقيين بجميع فئاته و شعوبه ، و لرجوع الديكتاتورية و باعاز من النظام السوري – الايراني و ما تصريحات اسماعيل هنية الاخيرة بحق الوطنيين و الديمقراطيين من البيشمركة و الحركات الاخرى الا تاكيد على ذلك ، ستدفع هي و الانظمة الداعمة لها و لحزب الله في المنطقة ، ثمن استهتارها و حماسها لمشاعر الملايين من الشعب العراقي و من مشاعر شعوبهم و لا يمكن ان تدوم دكتاتوريتهم و استبدادهم و ستكون مصيرهم مثل مصير الخلد صدام عندما اخرجه من حفرة الفأر . و لايمكن ان يرحمهم التاريخ و ما ارتكب بايديهم القذرة بحق شعوبهم و شعوب المنطقة و لايمكن ان يستمروا في خداع الشعوب عندما يركبون موجة الاسلام عندما يضيق بهم الخناق ، فانظام الايراني قامت بانقلاب عسكري باسم الاسلام على نظام الشاه ، ماذا حقق لشعبه غير الفقر و الجهل و البطش و التعذيب و القتل ؟ و يحاول ان يرجع امجاد الفرس من خلال تكنولوجيتها النووية و تقوم باستعراضات عسكرية لاسم الرسول ( ص ) على الرغم انهم برئيون من الاسلام و من الدين الحنيف ؟
وللموضوع تتمة.................................................................................



#بافي_رامان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام...............................الارهاب؟
- التسكع على ابواب الانظمة الاستبدادية و الفاشية
- يوم الخامس من اكتوبر يوم التقاء المعارضة السورية
- سري للغاية : مازال يحدث في سوريا..؟
- لا تندم يا اخي و صديقي - رسالة مفتوحة الى الاستاذ ابراهيم يو ...


المزيد.....




- 4 أضعاف حجم القطط الاعتيادي.. قط ضخم يحب تناول الطعام يصبح ن ...
- تعيين رئيس الحكومة الهولندية المنتهية ولايته مارك روته أمينا ...
- استطلاع يكشف رأي الإسرائيليين بحكم المحكمة العليا بتعديلات ا ...
- محكمة أمريكية تطلق سراح أسانج مؤسس موقع ويكيليكس بعد إقراره ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على مسؤول تهريب الأسلحة لـ-حماس ...
- كاميرون للمخادعين فوفان وليكسوس: أوكرانيا لن تدعى إلى حلف -ا ...
- الخارجية الروسية: حجب وسائل الإعلام الأوروبية هو رد فعل مماث ...
- مكتب زيلينسكي يرفض خطة مستشاري ترامب للسلام
- هل يعيد ترامب رسم الخريطة السياسية في الولايات المتحدة؟
- فنلندا تعلن تدريب العسكريين الأوكرانيين على أراضيها وخارجها ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بافي رامان - الاسلام ............................................ الارهاب ؟ الجزء الثاني